درنة تغيب عن الإعلام في محنتها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
#درنة تغيب عن #الإعلام في محنتها
#ليندا_حمدود
في غياب تام للمساعدات الدولية، تتجه الدول الشقيقة لإغاثة #ليبيا .
الجزائر ترسل طاقمها الطبي و الإستعجالي بفرق مختصة في الكوارث ومعترف بها دوليا في خرجاتها الميدانية بإستحقاقها التام.
ليبيا في حصيلة تعلن عن أكثر من 5000 قتيل والألاف من المفقودين.
الدول والعالم يغيب بصفة رسمية في ربط جسر جوي لإستغاثة منطقة الإعصار التي تخضع لحكم الإنفصاليين.
بين تقاسم السلطة وإختلاف التوجه يعاني الشعب الليبي في مساعدته من أجل الوصول إليه.
السياسة أصبحت لا تخدم الشعوب بل تخدم المصالح.
والإعلام لا يغطي الحقيقة بل ينشر المصلحة الخاصة.
مدينة درنة الأثرية إختفت بالكامل ولم تحرك وسائل الإعلام العالمية لحد الساعة في تغطية الكارثة على أحسن وجه.
ليبيا التي إتجه إليها العالم في حربها ونظامها السابق
في نشر مرتزقة وأسلحة وقواعد عسكرية ، وإستغلال ونهب ثراوتها ،وهرع لنشر حرب ظالمة لتقسيم أرضها لا تزال تحت الدمار و الحرب لحد الأن.
لم يهرع إليها وتسخير كافة الإمكانيات والوسائل الازمة لنجدتها بعدما أعلنت الحكومة حب حالة طوارئ .
الإعلام المحلي لا يزال يرصد في عدد الضحايا والدول الصديقة التي سارعت لحسن الجوار من بينها الجزائر تنتشل جثث الضحايا وتقوم بواجبها الإنساني في تقديم يد العون. مقالات ذات صلة الإسلام يعدّل الموازين والمعايير والمقاييس 2023/09/14
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشمالي في سوريا، اليوم السبت، انفجارًا عنيفًا لسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
ووقع الانفجار بالقرب من دوار السفينة وسط المدينة، وهي منطقة تشهد حركة تجارية ونشاطًا بشريًا مكثفًا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، حيث تشهد المناطق الشرقية من ريف منبج معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وقد سيطرت فصائل الجيش الوطني الشهر الماضي على مدينة منبج بعد مواجهات عنيفة مع قوات "قسد"، مما زاد من حدة الاشتباكات في محيط سد تشرين جنوب شرقي المدينة.
وتواصل الجهات الأمنية والطبية في المنطقة جهودها للتعامل مع تداعيات الانفجار، بينما يتخوف السكان من احتمالية تكرار مثل هذه الأحداث في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة.