“اللافي” يبحث مع “غانيون” تطورات الوضع الإنساني في المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون، لبحث تطورات الوضع الإنساني وجهود الإنقاذ والإغاثة في مدينة درنة والمدن المتضررة الأخرى من جراء الفيضانات والسيول التياجتاحت المنطقة.
وأكد النائب على ضرورة التحرك الأممي السريع للمساعدة في انقاذ حياة العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الضحايا، من خلال توفير فرق انقاذ متخصصة وخبراء دوليون، في التعامل مع كوارث الفيضانات، مشيرا الى اهمية الإدارة الموحدة للأزمة، ومشدداً في الوقت ذاته على رفض اي استثمار سياسي لهذه الكارتة
وأحاطت غانيون النائب علماً حول جملة الاجراءات التي اتخذت وستتخذها الامم المتحدة بالخصوص في المرحلة القادمة والتزامها بكل الملاحظات التي تم تناولها في اللقاء.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اعصار دانيال الأمم المت حدة عبدالله اللافي ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
ليبيا – تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدودي” لمنع تدفق المهاجرين فضائح تضعف خطة ميلوني في إفريقياكشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “جاكوبين” الأميركية عن تفكك الخطة الجيوسياسية لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي ربطت فيها الاقتصاد بسياسة الهجرة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وهو ما أدى إلى نيل دعم اليمين الأوروبي لها، قبل أن تبرز فضائح أضعفت هذه الخطة.
إيطاليا وليبيا.. تاريخ من العلاقات المتوترةووفقًا للتقرير، لم يتم إدراج التعاملات بين روما وطرابلس رسميًا في خطة “ماتي” التي تبنتها ميلوني، رغم أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، حيث استمرت إيطاليا في دعم الحكومات الهشة في طرابلس منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين البلدين متجذرة في الإرث الاستعماري العنيف لإيطاليا في ليبيا، مما يجعلها ورقة ضغط تستخدمها النخبة الأوروبية للبقاء بعيدًا عن النزاعات المسلحة داخل ليبيا.
ليبيا.. “شرطي حدود” لأوروباوأكد التقرير أن الأوروبيين حريصون على توظيف ليبيا كحارس حدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، حيث تباهت وكالة “فرونتكس” الأوروبية بانخفاض أعداد المهاجرين بنسبة 50% بفضل الصفقات التي أبرمتها روما مع ليبيا وتونس.
وأشار التقرير إلى أن إيطاليا لم تكتفِ بدعم حكومة الدبيبة سياسيًا، بل امتد دعمها إلى ذراعها الأمني “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب”، الذي اتهمه التقرير بالضلوع في أعمال التعذيب والقمع والاتجار بالبشر، وسط صمت أوروبي على هذه الانتهاكات.
إطلاق سراح قيادي ليبي رغم مذكرة توقيف دوليةوسلط التقرير الضوء على قضية أسامة انجيم، الملقب بـ “المصري”، أحد أبرز قادة “الردع”، والذي تم توقيفه في إيطاليا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام فقط، ثم تم ترحيله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة بذريعة وجود أخطاء قانونية في مذكرة الاعتقال.
واعتبر التقرير أن إيطاليا استغلت تقنيات التجسس لمراقبة الصحفيين والنشطاء المناهضين لسياستها العنيفة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس تناقضات السياسة الإيطالية، التي تدعم “قوة مسلحة متورطة في الانتهاكات” بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
ترجمة المرصد – خاص