مستشفيات أجيبادم في تركيا.. علاج سرطان القولون والمستقيم بنجاح
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
إعلان تحرير:
تُوفّر مستشفيات أجيبادم في تركيا علاجات شاملة ومتعددة التخصصات لجميع أنواع سرطانات الجهاز الهضمي التي تُعدّ من بين أكثر أنواع السرطان صعوبة من حيث علاجها. سرطان الجهاز الهضمي هو مصطلح يشير إلى جميع السرطانات التي تصيب أعضاء الجهاز الهضمي. أكثر أنواع سرطانات الجهاز الهضمي شيوعًا هي سرطان المريء، وسرطان المعدة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البنكرياس، وسرطان الكبد.
https://acibadem.ar/ إضغط الرابط للحصول على إستشارة طبية ثانية بالمجان:
في السنوات العشر الماضية، ساعدت التطورات في التقنيات الطبية على خلق حلول علاج متعدّدة لسرطانات الجهاز الهضمي. وبذلك أخذت معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن سنة بعد سنة. فوِفقا للدراسات السريرية، تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تتمة العلاج لتتعدّى 65٪ لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم. يقول أستاذ طب الأورام حسين إنجين "إنه في مقدورنا علاج سرطان القولون والمستقيم اليوم، وهو أكثر أنواع سرطانات الجهاز الهضمي شيوعًا، وذلك بمعدلات نجاح عالية. نحن نستخدم العلاج الموجه في بعض أنواع سرطانات القولون والمستقيم. العلاج الموجه يهاجم تشوهات معينة في الخلايا السرطانية، ويساعد على وقف نمو وانتشار الخلايا السرطانية".
يتطلب علاج جميع أنواع سرطانات الجهاز الهضمي فريقًا متعدّد التخصصات. في مستشفيات أجيبادم في تركيا، يتم تخطيط وتنفيذ والإشراف على علاج المرضى من قبل فريق طبّي متكامل. يتكون قسم أورام الجهاز الهضمي في مجموعة أجيبادم من أطباء الجهاز الهضمي، والجراحين، وأطباء الأورام، وأخصائيي علاج الأورام بالإشعاع، وأخصائيي الأشعة، وأخصائيي التغذية، وأطباء علم النفس من أجل مؤازرة المرضى الذين يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي.
من بين علامات سرطان القولون والمستقيم حدوث تغيرات في حركة الأمعاء، ونزيف المستقيم حيث يُلاحظ إختلاط الدم بالفضلات. ظهرت هذه الأعراض على مريم عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان القولون والمستقيم. والأصعب من تلقي هذا الخبر هو تأكيد الطبيب أنه لا يمكن إزالة الورم بالجراحة، وأنّ الحل سيكون هم تلقّي العلاج الكيميائي والإشعاعي. بعد أن قام ببعض البحوث على الانترنيت، اتصل ابن مريم بمستشفى أجيبادم في تركيا للحصول على رأي ثان مجاني من أطباء علم الأورام الذين يجتمعون مع بعضهم كل يوم جمعة لدراسة كل الطلبات التي تصل للمستشفى من المرضى الأجانب. قام أستاذ طب الأورام حسين إنجين بالردّ على إبن مريم مُؤكداً أنّ العلاج المناعي قد يصلح لعلاج والدته. وهكذا بدأت رحلة علاج مريم في مستشفى أجيبادم المتواجد في إسطنبول. قرر البروفيسور حسين تطبيق العلاج المناعي، والذي يتمّ استخدامه لعلاج المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم المتقدم. يشمل العلاج استخدام أدوية محددة للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية حيث إنّ مُهمّة العلاج المناعي تَكمُن في تنبيه الجهاز المناعي للجسم بوجود خلايا غريبة ضارّة، ممّا يُحفّز الاستجابات المناعية على القضاء على السرطان. والحمد لله استجابت مريم لهذا العلاج، وبعد ستة أشهر اختفى الورم بالكامل بإذن الله ولُطفه. تقول مريم:" بعد توصُّلي بنتائج الفحص الدوري، امتلأت عيناي بدموع الأمل والفرح. أنا أعيش حياة خالية من السرطان منذ سنتين. شكرًا جزيلاً لجميع الأطباء والموظفين في مستشفى أجيبادم".
هناك ثلاث استراتيجيات علاجية رئيسية لسرطانات الجهاز الهضمي: الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الجهازي الذي يشمل العلاج الكيميائي والعلاج المُوجّه والعلاج المناعي. "نحن نستخدم العلاج المُوجّه في بعض حالات سرطانات القولون والمستقيم. العلاج الموجه يهاجم تشوهات معينة في الخلايا السرطانية، ويساعد على الحدّ من نموها وانتشارها في الجسم. من بين السرطانات الفتاكة بالإنسان نذكر سرطان البنكرياس، في قسم علاج أورام الجهاز الهضمي في مستشفيات أجيبادم، يستخدم أطباء الأورام العلاج الإشعاعي بالرنين المغناطيسي، وهذه هي أحدث تكنولوجيا طبية في مجال علاج السرطان، فهي تسمح برؤية وتتبع الأنسجة الرخوة والأورام في الوقت الحقيقي أثناء تلقين العلاج الإشعاعي للمريض. يقول أستاذ طب الأورام حسين إنجين الذي تخصّص في علاج المرضى الذين يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي "من الممكن بفضل هذه التكنولوجيا زيادة جرعة الإشعاع الذي يستهدف فقط الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالأعضاء السليمة المُجاورة لها، لتحقيق نتائج أفضل مع آثار جانبية أقل وفي عدد أقل من الحصص".
يشمل العلاج المناعي استخدام أدوية محددة للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية. إذ تُنبه الأدوية الجهاز المناعي لوجود خلايا غريبة داخل الجسم، كأنّها ترفع عن هذه الخلايا القناع التي تستعمله لكي لا يتعرف عليها جُنود الجسم. عندما يتم تحفيز الاستجابات المناعية الطبيعية، فهي تقوم بنفس الدور الذي تتبناه ضدّ البكتيريا أو الفيروسات، أي أنّها تهاجمها وتقضي عليها تماماً، وكذلك تفعل مع السرطان بعد أن تتعرف عليه بفضل العلاج المناعي الذي نحقنه للمريض.
يُعدّ قسم أورام الجهاز الهضمي في مستشفيات أجيبادم في تركيا أحد المراكز الرائدة في العالم في مجال علاج سرطانات المعدة والقولون والمستقيم والبنكرياس والكبد وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
https://acibadem.ar/ إضغط الرابط للحصول على إستشارة طبية ثانية بالمجان:
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة سرطانات الجهاز الهضمي سرطان الكبد الخلایا السرطانیة العلاج المناعی التی ت
إقرأ أيضاً:
احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة
#سواليف
في حادثة صادمة، تغيرت حياة كيتلين جنسن، الشابة الأمريكية البالغة من العمر 28 عاماً، بشكل جذري بعد زيارة إلى معالج يدوي وخضوعها لجلسة كيروبراكتيك دمرت مستقبلها.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” فإن ما كان من المفترض أن يكون علاجاً بسيطاً لآلام أسفل الظهر أصبح سبباً في سلسلة من الإصابات الجسيمة التي جعلتها غير قادرة على الكلام، جزئياً فاقدة للبصر، وتعتمد على كرسي متحرك في حياتها اليومية.
وتُعد هذه الحادثة من بين عدة حالات تكشف عن مخاطر قد تنجم عن علاج ” #طقطقة_الرقبة ” الذي أصبح يحظى بشعبية متزايدة.
ما الذي حدث في #جلسة_العلاج؟
خلال زيارة كيتلين إلى #المعالج_اليدوي، طلب منها الطبيب إجراء تعديل على رقبتها من خلال التفاف مفاجئ للرقبة لسحب الرأس بهدف “محاذاة العمود الفقري”.
لكن ما حدث بعد ذلك كان مروعاً؛ إذ أسفر العلاج عن تمزق أربع شرايين في رقبتها، لتسقط كيتلين على الأرض عاجزة عن الحركة أو الكلام، وتعرضت إلى سكتات دماغية ونوبات قلبية متتالية.
وبعد توقف نبضها لأكثر من عشر دقائق، تم إنعاشها، لكنها اكتشفت أنها أصبحت مشلولة جزئياً نتيجة لإصابة دماغية خطيرة.
لماذا يزداد استخدام العلاج اليدوي رغم المخاطر؟
العلاج اليدوي أو الكيروبراكتيك (Chiropractic) هو نوع من العلاجات البديلة التي تهدف إلى تحسين صحة العظام والعضلات من خلال تعديلات يدوية، خاصة تلك التي تخص العمود الفقري.
وعلى الرغم من أنه قد يوفر تخفيفاً لبعض الحالات، فإن تجارب كيتلين جنسن ليست وحيدة من نوعها، إذ يُعتبر العلاج اليدوي على الرغم من فوائد محتملة له، مصحوباً بمخاطر حقيقية قد تصل إلى إصابات مميتة في بعض الحالات.
في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية “تكسير الرقبة” على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، حيث يتم تصوير جلسات العلاج بأسلوب درامي لجذب المشاهدين.
وتنتشر مقاطع الفيديو التي تعرض أصوات “التكسير” الصادمة للعمود الفقري، مما يثير الفضول والاهتمام العام.
متى يصبح العلاج خطراً؟
على الرغم من أن العلاج اليدوي يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الظهر والمفاصل في بعض الحالات، إلا أنه يشكل تهديداً على الصحة في حالات أخرى.
يحذر الخبراء من أن التحريك القسري للعمود الفقري يمكن أن يؤدي إلى تمزقات في الأوعية الدموية وتلف الأعصاب، وهو ما قد يسبب سكتات دماغية.
وتشير بعض الدراسات إلى أن “تكسير الرقبة” قد يزيد من احتمالية الإصابة بتمزق الشرايين، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الوفاة.
ويؤكد البروفيسور إيدزارد إرنست أن العديد من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بشكل كامل بسبب غياب نظام موحد، لتوثيق الإصابات المرتبطة بالعلاج اليدوي.
من ناحية أخرى، هناك دعوات لتوسيع نطاق الخدمات المعالجة يدوياً، حيث يعتقد البعض أنه قد يساعد في تخفيف الضغط عن خدمات العلاج الطبيعي، ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أن الأساس العلمي لهذه العلاجات لا يزال ضعيفاً، وأن هناك طرقاً علاجية أخرى أكثر أماناً وفعالية يمكن اللجوء إليها.
ماذا يجب أن يعرفه المرضى؟
قبل اتخاذ قرار بالخضوع لعلاج يدوي، ينبغي على المرضى أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة، ففي حالات نادرة، يمكن أن يكون العلاج اليدوي مؤذياً، خاصة عندما يتم بطرق غير دقيقة أو على أيدي معالجين غير محترفين.
وينصح الخبراء بالتحقق من مؤهلات المعالج اليدوي والتأكد من أنه مسجل في قوائم رسمية للمعالجين اليدويين، وأخذ الحذر إذا كانت هناك أي ظروف صحية سابقة قد تزيد من خطر حدوث إصابات خطيرة.