رغم اقتراب موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن الحركة المدنية التي تضم 12 حزبا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، لم تحسم موقفها بعد من المشاركة في هذا الاستحقاق.

وبحسب مصادر من المعارضة، "يصعب توافق الحركة المدنية على مرشح واحد، بسبب وجود أكثر من مرشح محتمل يمثل التيارات المختلفة في الحركة".

الأمر صعب

وقال النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن الانتخابات الرئاسية، حدث كبير جدًا، إذ يستحق الكثير من المناقشات والمداولات، فالأمر ليس بالسهل والهين.

ولفت، إلى أبرز الأسماء التي تتردد داخل أحزاب الحركة المدنية، وهي: أكمل قرطام وفريد زهران وجميلة إسماعيل، مشيرًا إلى أن أحمد طنطاوي، ليس مرشح للحركة المدنية، لأنه ليس عضوا بها، فهو رئيس حزب الكرامة سابقا.

وأضاف: نحن نؤيد ترشح فريد زهران، باعتباره رئيس الحزب، كما أنه أيضا له مواقف ولن يستطيع أحد المزايدة عليه ويقول أنه مرشح السلطة، مؤكدا أن الحزب يقدم نفسه كبديل لنظام وتوجهات ومواقف وقوانين. 

وحول فرص التوافق المحتملة حول مرشح واحد لـ "الحركة المدنية"، أكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، أن جميع الخيارات موجودة، إذ من الممكن ان تدفع الحركة بمرشح واحد أو أكثر، أيضا من الممكن أن تدعم مرشح خارج الحركة، لكن أنا اتوقع أن يتم التوافق على مرشح واحد من داخل الحركة.

عقبة التوكيلات

وأشار، إلى وجود عقبة للتوكيلات المطلوبة من المرشحين للانتخابات سواء 20 توكيلا من نواب في البرلمان أو التوكيلات المطلوبة من المواطنين.

وشدد منصور، على ضرورة تلبية الدولة، ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، وفي مقدمتها، إلتزام أجهزة الدولة كافة بالحياد التام بين جميع المرشحين، ومنحهم فرصة التحرك ولقاء الجمهور، وكذلك منحهم فرص متكافئة في استخدام أجهزة الإعلام وتغطية هذه الأجهزة، لأنشطتهم دونما تحيز لمرشح معين في مواجهة أي من المرشحين الآخرين، كما طالب أيضا الدولة، بإغلاق ملف سجناء الرأي.

مرشح واحد

فيما أكد خالد داوود المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن هناك أكثر من شخص داخل الحركة، أبدى رغبته في الترشح للرئاسة، مضيفا: "أرى أنه يجب الإتفاق على مرشح واحد، وأن تتم تسميته مرشحا وحيدا للمعارضة، تقف بجواره وتساند بكل قوة". 

وتابع: “لكن من الوارد جدآ ألا يحدث توافق، وأن يتم الدفع بأكثر من مرشح، وفي هذه الحالة علينا الحفاظ على الحركة، إذ يجب أن نعمل في مساحات الإتفاق ونعذر بعضنا البعض في المساحات التي لا نتفق فيها، معربا عن أمله في الوصول إلى قرار موحد إزاء الانتخابات”.

وأشار داوود، إلى أن الاجتماع الأخير للحركة، شهد الإتفاق على دعوة المواطنين إلى المشاركة بإيجابية في الانتخابات، باعتباره حقا من الحقوق السياسية، متابعًا: ما نشدد عليه هو توفير الضمانات التي سبق وأعلنتها الحركة.

فرص التوافق منعدمة

بدوره، قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي، إن الحزب، سيدعم مرشح توافقي واحد فقط من داخل الحركة المدنية، يكون لديه أرضية شعبية عريضة، ويعكس الميول المشتركة الأساسية لتيارات وأحزاب الحركة.

وأضاف: هناك أكثر من شخص داخل الحركة، أبدى رغبته في الترشح وجميعهم مرشحين محتملين وليسوا مرشحين حقيقيين، لافتًا إلى أن الميل للترشح قد يحدث من دوائر حزبية أو من المرشحين أنفسهم، وهذا يجعل فرصة التوافق منعدمة، وسيخوض كلا منهم الانتخابات بحزبه فقط وبشكل فردي شخصي وليس باسم الحركة.

وأشار الزاهد، إلى أن وثيقة الضمانات التي طرحها المصري الديمقراطي، في جوهرها اشتباك مع الحدث، وخوض المواجهة، وليست مجرد أوراق مطروحة على الحكومة، ولا شرط للترشح.
وتابع: الضمانات يجب أن تختبر من خلال بدء مارثون الانتخابات الرئاسية، فور فتح باب الترشح، وعلينا دعم ومساعدة المرشحين الجادين بجمع التوكيلات وفتح مقرات لحملاتهم، وإذا تعرضوا لانتهاكات أو تضييق، فهنا الأمر سيختلف ونتأكد أنها ليست إنتخابات حرة. وطالب الزاهد، بفتح المجال وإتاحة وسائل الإعلام للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابية.

واستطرد: إذا وجدنا أن هناك تضييق ودعم لمرشح واحد على حساب الآخرين، فمن الممكن أن تتخذ الحركة المدنية، قرار بالمقاطعة، ولكننا حتى الآن مشاركين وسنعمل جاهدين لدعم المشاركة وتوفير مناخ حقيقي، وعندما نصل للمحطة الأخيرة بإغلاق باب الترشح، حينها سنقرر ونعرف وتظهر الأمور جليا للجميع، مشددا على أن الضمانات، يجب أن تكتسب بالضغط والعمل الجاد، لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية.

مطالب لحزب المحافظين 

من جانبه، أوضح د.عماد جاد نائب رئيس حزب المحافظين، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحزب سيدفع بمرشح رئاسي، أو يدعم مرشح آخر من داخل الحركة المدنية، وذلك في حال توافر الضمانات التي أعلن عنها.

وأضاف: “إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الحزب، أو  جزء كبير منها، أعتقد أنه  سيقاطع  الانتخابات الرئاسية”.

وتابع: “طلبنا أن يكون هناك مناخ حقيقي لممارسة الانتخابات وأن يكون هناك تعديل على الهيئة الوطنية للانتخابات، كذلك أن يكون إعلان النتيجة، مرتبط باللجنة الخاصة نفسها، ويكون الاعتماد على محضرها، لافتا إلى أن هناك جبهة داخل الحركة المدنية، ترغب في في خوض السباق الرئاسي، حتى في حال عدم توافر الضمانات التي أعلنت عنها الحركة”.

وأشار، إلى أن هناك مطالب داخل الحزب، بترشح أكمل قرطام، للرئاسة، لأنهم وجدوا أنه الأنسب، لكنه في النهاية هو صاحب القرار، مشددًا على أن هذا القرار متوقف في النهاية، على استجابة الدولة، للضمانات، السابق ذكرها.

وفي سياق متصل، عقدت الهيئة العليا لحزب الدستور، إجتماعا منذ أيام قليلة، حيث طالبت جميلة إسماعيل، بحسم موقفها من الترشح للانتخابات الرئاسية، واتخاذ قرار نهائي قبل يوم ١٥ من الشهر الجاري، ليعرض في الاجتماع القادم للهيئة العليا، ثم على أعضاء الجمعية العمومية للحزب.

وأكد مصدر داخل حزب الدستور، أن جميلة إسماعيل، تدرس قرار ترشحها للرئاسة منذ مدة طويلة، كأول رئيسة حزب تقوم بذلك الأمر، مؤكدًا أنها عقدت أكثر من جلسة لدراسة ذلك الأمر من كل نواحيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراء انتخابات انتخابات الرئاسة 2024 الحركة المدنية حزب المصري الديمقراطي خالد داوود فريد زهران أكمل قرطام حزب المحافظين حزب الدستور الانتخابات الرئاسیة الحرکة المدنیة الضمانات التی داخل الحرکة أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية

ترجمة - قاسم مكي -

عمدت كامالا هاريس إلى الهجوم على دونالد ترامب في مناظرة الثلاثاء. ووجد استطلاع أجرته شبكة «سي أن أن» أنها تفوقت على خصمها بنسبة كاسحة بلغت 63% إلى 37%. لكن استطلاعات عديدة أيضا أكدت أنهما لا يزالان متعادلين في السباق ولا يمكن تحديد المتفوق منهما في ذلك العدد الصغير من الولايات المتأرجحة والتي ستحسم نتيجة الانتخابات.

الناخبون الذين لم يحزموا أمرهم بعد مهمّون، وهنالك عدد قليل منهم في أمريكا اليوم. لذلك معدل المشاركة في الانتخابات هو كل شيء. والديمقراطيون في الولايات المتأرجحة يصعب حشدهم للتصويت مقارنة بأنصار ترامب.

يقول مستطلعو الآراء أن الناخبين الأمريكيين على كلا الجانبين (الديمقراطي والجمهوري) تحركهم قضاياهم المعيشية. وفي الانتخابات الأمريكية يعني ذلك أسعار الطعام والسكن والبنزين والعلاج. أيضا من القضايا المهمة الخشية من أن تتسبب الهجرة في إحلال القوى العاملة الأمريكية ونشر الجريمة في شوارع الولايات المتحدة واستنزاف الخدمات.

بالنظر إلى هذا السياق، من المذهل أن المرشَّحين الرئاسيين استهلكا جزءا كبيرا من وقت المناظرة في الحديث عن السياسة الخارجية.

غطت المناظرة سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين والخروج من أفغانستان والحرب بين إسرائيل وحماس والسيطرة على الحدود والهجرة والحرب في أوكرانيا. السؤال: كيف احتلت السياسة الخارجية مركز الصدارة في انتخابات ركزت على ولايات ميشيجان وويسكونسن وبنسيلفانيا؟ (وهي الولايات المتأرجحة والحاسمة الأهمية في الانتخابات الرئاسية- المترجم.) الإجابة تعود بالذاكرة عام 2016. وقتها قاد انتخاب دونالد ترامب ورسائله عن «المذبحة الأمريكية وأمريكا أولا» إلى أول جدال حقيقي ومستدام حول الدور العالمي للولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة.

لم يُحسم ذلك الجدل بعد. إنه إشكالي وفي الوقت ذاته تترتب عنه نتائج مهمة. وهو أيضا يقود بلدا اشتهر عنه الهوس بمشاغله المحلية إلى حد يدفعه إلى عدم الاهتمام الجاد بالسياسة الخارجية.

الصين

طوال المناظرة قدم المرشحان هاريس وترامب سرديتين متنافستين عن الوضع الحالي للبلد. بالنسبة لترامب كانت التصورات العالمية عن تدهور أمريكا في صلب هذه السردية. وحوَّلت هاريس في الأثناء سؤالا عن اقتصاد الولايات المتحدة إلى مناقشة سياسة ترامب تجاه الصين.

وعندما سئلت عن التضخم اتجهت إلى الهجوم محولة بذلك نقطة ضعفها المحلية الرئيسية إلى مهاجمة ترامب. فقد زعمت أن الرئيس السابق «باع» المستهلكين وقوض الأمن القومي للولايات المتحدة بفرض «ضريبة مبيعات» على الشعب الأمريكي من خلال الرسوم الجمركية والتي ادَّعت إنها قادت إلى حرب تجارية مع الصين وزادت العجز التجاري الأمريكي، كما اتهمت الرئيس السابق أيضا ببيع الرقائق الإلكترونية الأمريكية إلى الصين لمساعدتها في تحديث جيشها.

إذا فازت هاريس ستواصل وضع الأمن الاقتصادي في صدارة أجندة سياساتها. وسيعني ذلك في الغالب الاستثمار المحلي في الصناعة وخصوصا رقائق أشباه الموصلات واستمرار التركيز على تشييد سلاسل توريد مرنة. (تصنيع الرقائق في المكسيك سيكون واردا أيضا بالنسبة لإدارة هاريس).

أدوات السياسات المتاحة وفيرة وتمتد من أندية دعم المعادن الحيوية (مجموعات البلدان التي تنسق سياساتها لدعم إنتاج هذه المعادن كالليثيوم والكوبالت - المترجم) وإلى الاتفاقيات التجارية حول قطاعات محددة. لكن من المستبعد كما يبدو أن تكون الرسوم الجمركية الأداةَ المفضلة لهاريس على نحو ما ستكون عليه لترامب.

وبالنسبة لهاريس ستظل الشراكات والتحالفات في قلب استراتيجية الولايات المتحدة. لكن الديمقراطيين ينخرطون في جدل حول وضع التنافس الأمريكي الصيني في مركز السياسة الخارجية أو اعتماد استراتيجية دولية تكون الصين جزءا منها. كان ترامب أكثر وضوحا. فمقاربته سترتكز على المقايضة كما ستكون أيضا متحررة من قيود تعددية الأطراف أو التحالفات.

الهجرة

كلا المرشحين يتشددان في حديثهما عن الهجرة وتركز سياستهما على فرض القانون. لكن التماثل بينهما ينتهي عند هذا الحد. في المناظرة سعي ترامب لاستحضار تصورات عن المهاجرين «المجرمين» الذين يأكلون الكلاب وربما القطط أيضا. وحمَّلت هاريس ترامب مسؤولية حث الجمهوريين على قطع الطريق أمام إجازة مشروع قانون حول أمن الحدود تقدم به الحزبان في وقت سابق من هذا العام وذلك ببساطة لإثارة الفوضى وتعزيز حظوظه الانتخابية. من جانبه، سارع ترامب إلى تذكير مشاهدي المناظرة بأعداد المهاجرين المتزايدة عند الحدود فيما اتضح أنها كارثة ديسمبرية للديمقراطيين (تقصد الكاتبة بالكارثة الديسمبرية واقعة إلقاء القبض على 250 ألف مهاجر غبر الحدود مع المكسيك في ديسمبر 2023 - المترجم)

كان هجوم ترامب على المهاجرين فعالا في إثارة مخاوف الرأي العام وأجبر الديمقراطيين على اتخاذ موقف محافظ. لقد تراجعت الحلول الخلاقة والمسارات القانونية مفسحة المجال للمقاربة التي تمنح الأولوية لتطبيق ضوابط صارمة في الحدود. ووجد التفكير الخلاق مجالا بديلا. فمنظمة الهجرة العالمية تحاول إحداث تحول في استراتيجية الهجرة يربط جهات التوظيف التي تحتاج إلى القوى العاملة بالمهاجرين الباحثين عن عمل.

مثل هذه المقاربة المرتكزة على العمل يمكن أن تفيد المجتمعات الغربية التي يشيخ سكانها (وتواجه بالتالي نقصا في القوى العاملة) وأيضا المهاجرين الذين هم بحاجة إلى العمل. لكن الآن تجذرت سردية ترامب المعادية للمهاجرين وأزاح التنافسُ الانتخابي الحوارَ الأكثر جدية حول الهجرة.

أوكرانيا

أتاحت المناظرة لأولئك الناخبين الذين حددوا خيارهم مجالا واسعا لتأكيد تحيزاتهم.

وبالنسبة للناخبين الذين التزموا بالتصويت لترامب لن تكون المناظرة مهمة كثيرا. فترامب أحكم تماما صياغة رسالته لهم وهي أن هاريس تشغل المنصب الثاني في إدارة أمريكية شهدت حربين كبيرتين وفوضى في المسرح العالمي «والضحك على الأمة الأمريكية في كل أرجاء العالم».

بالنسبة للأوروبيين خطاب ترامب في المناظرة سيؤكد مخاوفهم. فمن بين انتقاداته التي أصبحت مألوفة الآن اتهامه أوروبا بالاستفادة المجانية من سخاء الولايات المتحدة واستمراره في مطالبة أوروبا بسداد نفقاتها الدفاعية.

إلى ذلك إطراؤه لفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر اليميني (والمعروف جيدا بعلاقته الوثيقة مع فلاديمير بوتين ونفوره من أوكرانيا) سيغذي المخاوف من العواقب المثيرة التي يمكن أن تترتب عن عودته إلى الرئاسة على سيادة أوكرانيا. وكانت أفكاره حول الحرب سطحية ومألوفة. فهو سيُنهي الحرب (حتى قبل تنصيبه) والحرب ما كانت لتبدأ أبدا إذا كان رئيسا.

ذكّرت هاريس الناخبين بأن ترامب يقوض الاستقرار ورسومه الجمركية كلفتهم الكثير ماديا وأمنيا. أيضا اتهمته بتبني خيارات سيئة في السياسة الخارجية وعزَت الانسحاب المذلّ من أفغانستان إلى اتفاقه مع طالبان.

وحذرت من أن ترامب سيضحِّي بأوكرانيا (ومبدأ السيادة الدولي) واتهمته بالافتقار إلى استراتيجية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وعززت كل ذلك بقولها لترامب «الدكتاتوريون والمستبدون يتطلعون إلى أن تكون رئيسا مرة أخرى لأنهم، وهذا واضح، سيكون بمقدورهم التلاعب بك بالمداهنة والمجاملات».

طرحُ السياسةِ الخارجية ضمن القضايا الرئيسية في المناظرة الرئاسية كان لافتا. فمعظم الأمريكيين يصوتون بناء على قضايا أقرب كثيرا إلى الهموم الداخلية. على أية حال وبصرف النظر عن النتيجة، لقد عثرت الولايات المتحدة على عزيمة جديدة لإعادة تقييم دورها في العالم.

ليزلي فينجاموري مديرة برنامج الولايات المتحدة والأمريكتين بالمعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) وأستاذة العلاقات الدولية بمدرسة الدراسات الشرقية والآسيوية - جامعة لندن ورئيسة هيئة التدريس بأكاديمية الملكة اليزابيث الثانية بالمعهد.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأميركية.. حزب واحد شرير بأسماء مختلفة
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • عودة الهدوء لباب سبتة بعد “الليلة الموعودة” التي خلفت إعتقال أزيد من 500 مرشح للهجرة السرية
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • أي ولاية أمريكية متأرجحة قد تحسم الانتخابات الرئاسية؟
  • المحكمة الإدارية تعيد مرشحا إلى سباق الانتخابات الرئاسية التونسية
  • حتى الفائز اعترض على نتائجها.. هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟
  • هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟