مراكز الرعاية الصحية الأولية تحصل على «الاعتماد الماسي» من منظمة الاعتماد الكندي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة لولوة راشد شويطر الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، اهتمام مملكة البحرين وحرصها التام بتوفير أفضل الخدمات الصحية بأعلى جودة وكفاءة ممكنة، لكافة أفراد المجتمع وفي مختلف الظروف، وذلك بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك بمناسبة حصول مراكز الرعاية الصحية الأولية بمملكة البحرين على شهادة اعتماد بالمستوى الماسي من هيئة الاعتماد الكندي الدولي، وذلك لتميزها في معايير الخدمات الصحية الأولية، محققة بذلك إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها في مجال القطاع الصحي.
وأعربت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا الانجاز الذي يضاف لسلسلة نجاحات وانجازات مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدةً حرص مراكز الرعاية الصحية الأولية على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين والمقيمين، مضيفةً بأن مراكز الرعاية الصحية الأولية تواصل جهودها في إبراز الريادة والتميز الذي تحققه المؤسسات الصحية بمملكة البحرين، وذلك عبر حصولها على شهادات اعتماد وطنية ودولية، مثمنةً الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس الأعلى للصحة للارتقاء بالخدمات الصحية وتقديمها بأفضل جودة.
وتابعت بأن مراكز الرعاية تسلّمت تقريراً مُفصّلاً ورسالة رسمية من هيئة الاعتماد بمستوى إشهاد المؤسسات الصحية التابعة للصحة الأولية، تنص على حصول الرعاية الصحية الأولية في المملكة على المستوى الماسي، لافتةً إلى أن ذلك يُعد أعلى مستويات الإشهاد حسب معايير ومنظومة هيئة الاعتماد.
وبيّنت سعادة الرئيس التنفيذي بأن هذا الإنجاز العالمي يأتي ليمثل اعترافاً دولياً بالمكانة الرفيعة لمملكة البحرين في المحافل العالمية، ويؤكد نجاحها بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية، وكفاءة المنظومة الصحية والخدمات الصحية الشاملة والمبتكرة ضمن أعلى معايير الجودة، وذلك بفضل حرص الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تسخير أفضل الإمكانات والموارد لتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030، وترسيخ نظام صحي بمعايير عالمية.
وأشادت الدكتورة شويطر بالتعاون المشترك مع منظمة الاعتماد الكندي وذلك على مدى 15 عاماً والتي كان آخرها حصول مراكز الرعاية الصحية الأولية على الاعتماد الكندي الماسي بدون أي اشتراطات في عام 2019، منوهةً بالمهنية العالية التي يتمتع بها موظفو القطاع الصحي بالمراكز وبجودة الخدمات الصحية المقدمة.
الجدير بالذكر بأن منظمة الاعتماد الكندي تعتبر جهة خارجية مستقلة، تعتمد على التدقيق باستخدام معايير عالمية تضمن سلامة وجودة الخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مراکز الرعایة الصحیة الأولیة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف أول أسبوع صحي ماليزي لتعزيز الرعاية الصحية الشاملة
مسقط- الرؤية
أعلن مجلس السياحة العلاجية الماليزي (MHTC) عن تنظيم أول أسبوع ماليزي للصحة العلاجية لعام 2025، والذي يُقام الحدث في مركز "عُمان مول" بمسقط، في الفترة من 22 إلى 25 يناير الجاري، بمشاركة مراكز طبية بارزة مثل مركز "برنس كورت" الطبي، و"كي بي جي للرعاية الصحية"، ومركز إعادة التأهيل "بيركيسو"، ومركز "سينجيلد جي.آي." الطبي.
ويسلط الحدث الضوء على خبرة المستشفيات الماليزية، في مجالات متخصصة مثل أمراض وجراحة القلب، وإعادة التأهيل، واستبدال المفاصل، وجراحة العمود الفقري، والجراحة التجميلية الشاملة، بالإضافة إلى تقديم نهج ماليزيا المتكامل في الصحة، والذي يشمل الطب الوقائي والعلاج التقليدي والتكميلي
وتنطلق هذه المبادرة كجزء من رؤية مجلس السياحة العلاجية الماليزية، الاستراتيجية لتوسيع خدمات الرعاية الصحية الماليزية إلى سلطنة عمان، مما يعزز مكانة ماليزيا كوجهة سياحة طبية هذا وسوف يتضمن الاسبوع الماليزي للصحة تقديم العروض والخدمات الطبية الماليزية وتوفير الاستشارات الطبية المجانية للمرضى وتعزيز فرص التعاون في قطاع الرعاية الصحية، واستعراض الثقافة الماليزية التي تنعكس في النظام الشامل للرعاية الصحية بماليزيا.
وقال الدكتور محمد علي أبو بكر الرئيس التنفيذي لمجلس ماليزيا للسفر الصحي: "يوفر هذا الحدث فرصة استراتيجية لتقريب خدمات ماليزيا الصحية الشاملة من المرضى العُمانيين، مما يمنحهم الرعاية الخاصة التي يستحقونها، وتواصل ماليزيا التميز كوجهة موثوقة للسياحة الطبية، حيث تقدم خدمات عالية الجودة بتكاليف معقولة. مستشفياتنا الحاصلة على الاعتماد الدولي مزودة بتقنيات متقدمة، مما يتيح تشخيصًا دقيقًا وإجراءات طبية طفيفة التوغل".
وأضاف: "بينما نستعد لعام السياحة الطبية الماليزي 2026، نقوم بتعزيز عروضنا الصحية المتكاملة، بما في ذلك التطورات في الطب الحديث وبرامج العافية والطب التقليدي والتكميلي والخدمات السريرية وتجارب المرضى المخصصة. يضمن هذا النهج الشامل حصول المرضى من جميع أنحاء العالم على رعاية صحية عالية الجودة مع تجربة ثقافية ماليزية غنية وكرم الضيافة ورحلة سياحة طبية سلسة".
بعد النجاح الذي حققته مبادرات المجلس في عام 2024، والتي استقطبت أكثر من 8,000 زائر خلال معرض الصحة في عُمان، يُتوقع أن يعزز أسبوع الرعاية الصحية الماليزي 2025 مكانة ماليزيا كوجهة متميزة للسياحة الطبية.
يُشار إلى أن مجلس ماليزيا للسفر الصحي (MHTC) تأسس عام 2009 ويعمل تحت إشراف وزارة الصحة الماليزية (MOH). يهدف المجلس إلى تطوير وتعزيز العلامة التجارية "ماليزيا للرعاية الصحية"، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا. وبالتعاون مع 78 مستشفى خاص في ماليزيا، يسعى المجلس إلى الارتقاء بقطاع السياحة الصحية من خلال نظام فعال، وعلامة تجارية قوية، ومبادرات سوقية استراتيجية. تطمح العلامة التجارية "ماليزيا للرعاية الصحية" إلى ترسيخ مكانة ماليزيا كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية، حيث يُعد قطاع السياحة الصحية من أبرز مساهمي الاقتصاد الماليزي.