الموهوبون في كلية الطب بجامعة الخليج العربي يشاركون في دورة تدريبية حول تحليل الجينوم بجامعة أوكسفورد البريطانية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
رعت كلية الطب والعلوم الطبية مؤخراً مشاركة ست طالبات في دورة تدريبية عقدت في جامعة أوكسفورد البريطانية حول علم الجينوم الإحصائي. جاء ذلك ضمن برنامج إعداد الكوادر المختارة للدفعة الثالثة ببرنامج الموهوبين والمتميزين في كلية الطب والعلوم الطبية. شارك في الدورة التدريبية على مدى ستة أيام طالبات الدفعة الثالثة من البرنامج: شيماء خالد، بشرى سليمان، فاطمة بوعلي، ولاء الحماد، جنان العلوي، صفاء حبيب، حيث تم تدريبهم ضمن حصص نظرية صاحبتها تطبيقات عملية على تحليل بيانات التسلسل من الجيل التالي، اختبار الارتباط الجيني والمتغير، جينوميات الأمراض المعدية، الاستدلال وتحليل الأنساب.
هدفت الدورة التدريبية لربط المشاركين من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بفريق متخصص من معهد البيانات الضخمة في جامعة أكسفورد، ومركز ويلكوم لعلم الوراثة البشرية، وقسم الإحصاء، ومركز ليفرهولم للعلوم الديموغرافية، بهدف نقل خبرتهم العلمية والعملية في مجال علم الجينوم الإحصائي.
إلى ذلك، قالت الطالبة ببرنامج الموهوبين في كلية الطب شيماء خالد إن الدورة ساعدت المشاركين على التعرف على المفاهيم والتطبيقات المهمة لعلم الجينوم الإحصائي، إضافة الى فهم العديد من المعادلات الإحصائية ومناقشة الفجوة بين ما يتم تدريسه وبين ما توصل إليه العلماء حديثاً.
بدورها عبرت الطالبة صفاء حبيب عن بالغ استفادتها من الدورة التدريبية وقالت: «كانت المحاور متنوعة، وكان المحاضرين من أفضل العلماء في مجالاتهم، وتمكننا من الحديث معهم وسؤالهم بشكل مباشر عن أبحاثهم واختصاصاتهم».
من جانبها قالت الطالبة في برنامج الموهوبين في كلية الطب ولاء الحماد أن أكثر ما لفت انتباهها هو الشفافية في الطرح، من خلال التعبير عن نقاط الضعف في الأبحاث والتطبيقات المستخدمة. مضيفة أن الأخلاقيات العلمية في الأبحاث تتمثل بشكل واضح في هؤلاء الخبراء والباحثين.
وقالت الطالبة جنان العلوي أن التجربة كانت جميلة، مفيدة وفريدة من نوعها. وأردفت الطالبة فاطمة بوعلي أن الكثير من المواضيع كانت جديدة متنوعة ومترابطة، ولكنها متشعبة ومتعمقة تتعدى فائدتها إلى الطلبة المهتمين بالدراسات العليا في هذا المجال.
واختتمت الطالبة بشرى سليمان بقولها: «كانت هذه الرحلة فرصة مميزة لتكوين علاقات علمية ومهنية مع العديد من الطلبة والباحثين في مجالات مشابهة، والدخول في نقاشات عن الأبحاث الجديدة وآخر ما توصل إليه العلم.
يشار إلى أن جامعة الخليج العربي دشنت مطلع العام 2019 برنامج الموهوبين والمتميزين لطلبة كلية الطب والعلوم الطبية، وهو البرنامج الأول من نوعه إقليمياً وعالمياً، حيث يستهدف النخبة الموهوبة من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة ليوفر لهم برنامجاً إثرائياً متكاملاً على مدى ثلاث سنوات، يتلقى فيها طلبة البرنامج مجموعة من الدورات المتخصصة في العلوم الطبية المتنوعة والبحث العلمي، وفنون الكتابة العلمية، والإحصاء بهدف إعداد أطباء باحثين يمتلكون المعرفة المتقدمة في مجال أو أكثر من مجالات العلوم الطبية، يكون لديهم حافز قوي ورغبة في الإنجاز والتمكن من مهارات البحث العلمي الأمر الذي يجعلهم قادرين على نشر ما لا يقل عن بحثين كباحث رئيس في إحدى الدوريات العلمية ذات التصنيف المتقدم خلال فترة التحاقهم بالبرنامج. هذا ويختار البرنامج المنتسبين له على أسس علمية دقيقة تقاس خلالها مستويات مرتفعة من الدافعية والقدرة على تلمس الثغرات في المعرفة والإجابة على أسئلة جديدة من خلال اختبار أو إعادة اختبار الفرضيات السابقة، وذلك بالشراكة مع مؤسستي Pearson و Creativity Testing Services المتخصصتين في مجال قياس القدرات العقلية والشخصية والإبداع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.