قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، إن الأولوية الآن هي الاهتمام بأهالي الضحايا في مدينة درنة وغيرها من المناطق المنكوبة، مشيرًا إلى إنقاذ المئات في المدينة.

وجاءت تصريحات عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع عقده لمتابعة أوضاع السدود مع وزارة الموارد المائية، علما بأن السدين المنهارين كانا من أسباب الكارثة في درنة؛ إذ لقي الآلاف مصرعهم.

وأدلى الدبيبة بالتصريحات التالية خلال الاجتماع:

• الإهمال الحاصل في السدود بالبلاد سببه الأوضاع السياسية والأمنية على مدار السنوات الماضية.
•  هناك مشكلة تتعلق بالسدود ونريد حلا جذريا لها في مختلف مناطق البلاد.
• اكتشفنا أن عقود صيانة السدود لم تستكمل.
•  فرق الإنقاذ الليبية تتمكن من إنقاذ 300 مفقود من بينهم 13 طفلا.
• نريد الاهتمام بأهالي الضحايا في درنة والمناطق المنكوبة الأخرى أولا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوضاع السياسية والأمنية المناطق المنكوبة حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وزارة الموارد المائية

إقرأ أيضاً:

تحركات برلمانية لتأمين السدود.. كاميرات حرارية وأطواق أمنية

بغداد اليوم - بغداد

في ظل ما يشهده العراق من تحديات متنامية على صعيد الأمن المائي، وتزايد المخاوف من تداعيات التغير المناخي وشح الموارد، تسعى الجهات المعنية إلى بلورة رؤية وطنية شاملة تضمن الحفاظ على الثروة المائية وصون البنى التحتية الحيوية المرتبطة بها.

وفي هذا الإطار، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، اعتماد ستراتيجية موحدة لتأمين جميع السدود في العراق، مبينة أن المشهد الأمني في العراق يشهد استقراراً متزايداً. 

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "السدود في عموم المحافظات تُعد منشآت ستراتيجية وتحظى بمتابعة مباشرة من أعلى الجهات في الدولة، ما يجعل من حمايتها أولوية قصوى تأخذ أبعاداً متعددة".

وأضاف أن "جميع السدود شُملت بإجراءات أمنية موحدة، تشمل أطواق حماية متعددة ومباشرة، إلى جانب إدخال تقنيات حديثة كالكاميرات الحرارية ونقاط التمركز الثابتة والجوالة".

وبيّن إسكندر أن "الخطط الأمنية لتأمين محيط السدود تخضع لمتابعة وتحديث مستمر، وهي كفيلة بتوفير الحماية دون وجود ما يدعو للقلق"، مشيراً إلى أن "المشهد الأمني في العراق يشهد استقراراً متزايداً، ما أسهم في انخفاض الخروقات بنسبة 95% خلال الأشهر التسعة الماضية".

يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.

وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة". 

وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.

واختتم البيان،  أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنجد ميانمار المنكوبة.. بكاميرات تتسلل بين الركام
  • تحسباً للتقلّبات الجوية المتوقعة.. رفع حالة «التأهب والاستعداد» في السدود
  •  33% نسبة تخزين السدود في الأردن
  • "يونيسيف": الأطفال الضحايا في غزة فاقوا ذويهم بأي نزاع آخر بالعالم
  • تحركات برلمانية لتأمين السدود.. كاميرات حرارية وأطواق أمنية
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار وأكثر من 200 مفقود
  • نجاح الاختبارات مسؤوليتنا جميعاً
  • «تريندز»: نفخر ونعتز بإنجاز خديجة الحميد
  • دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
  • ضبط سارق سيارة أخيه في درنة بحيازته مواد مخدرة