الظاهرة تشكل خرقاً للقانون وسبباً في إزهاق أرواح الأبرياء المومني: إطلاق العيارات النارية تخطت حدود المنطق والمسموح به

وقع محافظ الزرقاء حسن الجبور على بنود وثيقة عدم إطلاق العيارات النارية بالمناسبات المختلفة، ووجهاء المحافظة ونواب المحافظة ومسؤولون أمنيون.

وأكد الموقعون أهمية توقيع الوثيقة كنوع من الالتزام الاجتماعي، والحد من إزهاق الأرواح، على وقع المطالب الشعبية للحد من هذه الظاهرة.

اقرأ أيضاً : وثيقة في الرصيفة لمنع إطلاق العيارات النارية

وقال محافظ الزرقاء حسن الجبور، من جهته، إن هذه الظاهرة تشكل خرقاً للقانون وسبباً في إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين وإرباك الحياة اليومية للمواطنين وما يتبع ذلك من تبعات اجتماعية وإنسانية وأمنية.

توجيهات ملكية

وأضاف الجبور، أنه وتنفيذاً لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تطبيق القانون على كل من يقوم بإطلاق العيارات النارية في المناسبات والاحتفالات والتي بدورها حولت الأفراح إلى أتراح وأزهقت أرواح الأبرياء وخلفت العديد من الإصابات.

وأضاف رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، أن الهدف من التوقيع على وثيقة، هو منع إطلاق العيارات النارية وعدم حضور أي مناسبة تطلق فيها العيارات النارية ومغادرتها، داعياً أبناء المجتمع المحلي إلى محاربة هذه الظاهرة وتكثيف عقد الندوات والورشات التوعوية التي تسعى للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

ووصف المومني هذه التصرفات بأنها تخطت حدود المنطق والمسموح به فتحولت الأفراح إلى (مآتم) تبكي فيها الأمهات والآباء، ويحزن فيها الجميع.

التشاركية

وطالب بالوقوف مع رجال الأمن العام أثناء تأدية الواجب، والعمل على مبدأ التشاركية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية الأرواح وعدم السماح لأي شخص كائنا من كان بالتعدي على القانون وإلحاق الاذى بالغير.

وجاءت هذه المبادرة الوطنية التزامًا بتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد بوقف إطلاق العيارات النارية في المناسبات، خصوصًا بعد استشهاد عريس معان حمزة الفناطسة الذي تعاطف مع قصته الأردنيين بعد أن تحول فرحه إلى ترح بسبب عيار ناري طائش أطلقه أعز أصدقائه.

وسهدت عدة محافظات في الأردن توقيع وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية التي تُلزم المواطنين بعدم الانسلاخ عنها، من منطلق المسؤولية الاجتماعية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العيارات النارية الزرقاء الأمن العام إطلاق العیارات الناریة

إقرأ أيضاً:

مبادرة لبناء أوقاف عن أرواح «وفيات السرطان»

رأس الخيمة: عدنان عُكاشة

أطلق البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، مُقرر الجمعية الخليجية للأورام، أستاذ تخصص الأورام بجامعة الخليج الطبية، مبادرةً إنسانية لتنفيذ ثلاثة «أوقاف خيرية» عن أرواح وفيات السرطان في الإمارات، ممن فارقوا الحياة على مدار السنوات الماضية، نتيجة الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور الشامسي ل«الخليج»: إن «الأوقاف الثلاثة» تأتي وفاءً لأرواح «وفيات السرطان» في الدولة، وتندرج ضمن مبادرات (عام المُجتمع)، وهي عبارة عن مشاريع خيرية في جمهورية غامبيا بإفريقيا، وتشمل مسجداً، بكُلفة 94,216 درهماً، ومركزاً طبياً، بتكلفة إجمالية تصل إلى 487,533 درهماً، وبئر لتوفير المياه لأهالي القرية، بقيمة 50 ألف درهم.
وتُواصل المبادرة الشعبية حملة جمع التبرعات لاستكمال التكلفة الإجمالية لمشروع المركز الطبي، ونجحت في استكمال مشروع المسجد والبئر، خلال مدة محدودة، خلال العشر الأواخر من رمضان.
وأوضح الشامسي أن الهدف من مشروع «الوقف» هو أن يكون المسجد والمركز والبئر صدقةً جارية عن أرواح وفيات الأورام، من المواطنين ومختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن المسجد والمركز، يحملان اسم مسجد الوفاء ومركز الوفاء الطبي، ويخدمان مع البئر 5 آلاف نسمة، من سُكان قرية كاملة في غامبيا، عبر توفير مكان لهم لأداء الفريضة، وتقديم خدمات صحية مُتنوعة للأهالي، وتوفير المياه لهم.

مقالات مشابهة

  • مطاعم بريطانية مهددة بالإفلاس.. والسر كل واهرب
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
  • تحرك مجتمعي للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات بالمخا
  • العراق.. عزل تدريسي دهس رجل أمن بعدما كشفه في وضع جنسي (وثيقة)
  • إطلاق الألعاب النارية يسفر عن حريق محل فى مدينة 6 أكتوبر
  • الإعلان عن فرص عمل جديدة في الظاهرة
  • البصرة تطالب باستحداث منفذ حدودي جديد مع إيران.. وثيقة
  • مبادرة لبناء أوقاف عن أرواح «وفيات السرطان»
  • أرواح منسية خلف القضبان
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة