تفاصيل 32 مشروعا لـ«حياة كريمة» في قرية الكافور بأسوان.. تخدم 55 ألف نسمة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أجرى رئيس وحدة حياة كريمة في أسوان، المهندس ناجح مصطفى، جولة ميدانية في قرية الكفور بمركز كوم أمبو، حيث يوجد 32 مشروعا تابعًا لمبادرة حياة كريمة داخل القرية التي يصل إجمالي سكانها إلى 55 ألف نسمة.
تأتي هذه الجولة في إطار المتابعة المستمرة لمعدلات التقدم في مشروعات المبادرة الرئاسية «التطوير الشامل للريف المصري.
وأفاد المهندس ناجح مصطفى أنه تفقد مجموعة من المشروعات خلال الجولة الميدانية، بما في ذلك مشروع إنشاء مجمع الخدمات الحكومية الذي تم الانتهاء منه بنسبة 100%.
وتم تفقد مشروع إحلال وتجديد مركز شباب الكفور الذي تم الانتهاء منه بنسبة 95% و أيضًا متابعة مشروعات إنشاء المجمع الزراعي وتمديد خطوط وكابلات الكهرباء لخدمة محطة رفع الرغامة شرقًا بنسبة 80% و مشروع إنشاء محطة رفع الكفور بنسبة 70%.
اجتماع تنسيقي لمناقشة المشاكلوخلال الجولة الميدانية، عقد اجتماعا تنسيقيا بحضور نائب رئيس المدينة ومنسق مبادرة حياة كريمة ورئيس القرية، وذلك لمناقشة المشكلات والاحتياجات التي تم رصدها ومعاينتها خلال الجولة الميدانية و التواصل مع أحد المقاولين المسؤولين عن بناء سور وفصل لحضانة الأطفال في إحدى جمعيات تنمية المجتمع بقرية الكفور.
وأكد مصطفى أنه تم إعداد تقرير مفصل يشمل نسب التنفيذ في جميع المشروعات، إضافة إلى تسجيل المشاكل والمطالب التي تم رصدها، وسيتم عرض التقرير على المحافظ لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استكمال وانجاز المشروعات في الوقت المحدد.
تكليفات محافظ أسوان بشأن مشروع حياة كريمةوفي سياق آخر، أجرى رئيس وحدة حياة كريمة في أسوان، المهندس ناجح مصطفى، جولة ميدانية في قرية الكفور بمركز كوم أمبو في إطار التنمية الشاملة للريف المصري ومبادرة «حياة كريمة»، بتكليف من محافظ أسوان، اللواء أشرف عطية.
ويضم المركز 32 تابعًا ويبلغ إجمالي عدد السكان فيه 55 ألف نسمة، وتهدف هذه الجولة إلى متابعة تقدم المشروعات المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية، وقد كلف محافظ أسوان، اللواء أشرف عطية، وحدة حياة كريمة بتنظيم جولات ميدانية منتظمة لرصد معدلات التنفيذ والتعامل مع أي تحديات تواجه تنفيذ المشروعات وضمان تلبية احتياجات السكان في القرى المستهدفة.
وفي إطار جهود التنسيق، عُقد اجتماعا تنسيقيا حضره نائب رئيس المدينة ومنسق مبادرة حياة كريمة ورئيس القرية، لمناقشة المشكلات والاحتياجات التي تم رصدها خلال الجولة الميدانية. تم التواصل مع أحد المقاولين لبناء سور وفصل لحضانة الأطفال في إحدى جمعيات تنمية المجتمع بقرية الكفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة حياة كريمة بأسوان محافظة أسوان وحدة حیاة کریمة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: حياة كريمة تدعم رؤية مصر 2030 عبر الاهتمام بالمشروعات الخضراء
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" تعكس رؤية شاملة لتحسين مستوى المعيشة وتفعيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرى والمراكز المستهدفة. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة التي شملت 1477 قرية وأسهمت في تحسين حياة 18 مليون مواطن، تُعد من أكبر المشروعات التنموية التي شهدتها مصر خلال العقود الأخيرة.
وأكدت "الكسان"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن التوزيع العادل للاستثمارات، خاصة نصيب محافظات الصعيد الذي بلغ 68% من إجمالي المخصصات، يدعم أهداف الدولة في تحقيق التنمية المتوازنة. كما أن توجيه 70% من الاستثمارات لبناء الإنسان، سواء في الصحة أو التعليم، يبرز اهتمام الدولة بالاستثمار في العنصر البشري كعامل أساسي للنهوض بالمجتمع.
رؤية مصر 2030وأشارت النائبة إلى أن المبادرة تدعم رؤية مصر 2030 عبر الاهتمام بالمشروعات الخضراء بنسبة 30%، مما يعزز من الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي. وأضافت أن تحسين البنية التحتية، بما في ذلك زيادة المشتركين في خدمات الصرف الصحي والغاز الطبيعي والإنترنت، يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة المرافق والخدمات الأساسية.
واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ المشروعات المتبقية بالمرحلة الأولى، وضمان توفير الاعتمادات المالية اللازمة للمرحلة الثانية، لتحقيق استمرارية النجاح والوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري (دار الهندسة)، و علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الأعمال النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على ما هو المطلوب لاستكمال هذه المرحلة، بما يسهم في سرعة تشغيل المشروعات المختلفة، واستفادة المواطنين بها، وكذا الاستعدادات لمشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، التي من المقرر البدء فيها اعتبارا من العام المالي المقبل.
وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة/ راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، عددًا من النقاط والملاحظات التي تتعلق بمتابعة المرحلة الأولى من المبادرة، منها: عرض البدائل المقترحة لتدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، وكذا تقدير مبدئي للتمويل المطلوب للسنة الأولي من المرحلة الثانية من المبادرة، وكذا كل ما يتعلق بتشغيل وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بالمرحلة، حيث قامت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختلفة الممثلة بالمجمعات الحكومية؛ لحصر الاحتياجات من الأجهزة التكنولوجية، والتجهيزات المختلفة.
بدورهم، قام مسئولو المكتب الاستشاري (دار الهندسة) باستعراض تقرير مفصل بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى، شمل نسبة التنفيذ الحالية من إجمالي عدد العمليات لمشروعات المرحلة الأولى بالقرى المستهدفة، بعدد عمليات يصل إلى 27334 عملية شاملة المشروعات الرئيسية، كما تضمن العرض القطاعات التي تم الانتهاء منها، وتلك التي يجري الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض الموقف التنفيذي للأعمال المتبقية في نطاق كل من وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، ومجمل الأعمال المتبقية لإنهاء المرحلة الأولى من المبادرة بشكل كلي، وكذلك تحديثات البرنامج الزمني وفق ذلك.
وخلال الاجتماع عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدور الذي قامت به الوزارة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" من حيث الإدارة المالية للمشروع، وكذلك متابعة مؤشرات الأداء التنموية وفي هذا الصدد أوضحت أنه تم إعداد تقرير المتابعة للعام المالي 2023-2024 ، وجار إعداد تقرير متابعة للنصف الأول من العام المالي الحالي 2024-2025 ، وذلك لعدد 20 محافظة، حيث بلغ عدد المراكز المستفيدة 52 مركزا، بها 332 وحدة محلية، وتستفيد 1477 قرية بمشروعات المرحلة الأولى، ويقطن بها 18 مليون مواطن، لافتة إلى أن نصيب محافظات الصعيد من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى بلغ 68%، كما بلغت نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان 70% من إجمالي تلك المخصصات، بينما وصلت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بها إلى 30%.
كما أوضحت الوزيرة بعض مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى، منها أن نسبة التحسن في عدد المشتركين في الخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى ديسمبر 2024 وصلت إلى 366% في خدمة الغاز الطبيعي، و58% في الصرف الصحي، و41% في خدمة الإنترنت فائق السرعة.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بأن تكون هناك أولوية في التنفيذ لمشروعات الصرف الصحي، مُشدداً على ضرورة الانتهاء منها على الفور، باعتبار أن هذه المشروعات هي المطلب الأول لأهالينا في القرى، ولذا فيجب أن يكون هناك تركيز عليها، وضرورة الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن.
كما أكد أنه سيكون هناك اجتماع كل أسبوعين لمتابعة نسب التنفيذ في المشروعات المختلفة المتبقية بالمرحلة الأولى، مُكلفاً وزيري التخطيط والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، بحصر نسب التشغيل لكل المجمعات الحكومية التي تم إنشاؤها، وخطة تشغيل باقي المجمعات الحكومية، حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة منها.