قالت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للقوات المسلحة وأجهزة الدولة، بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين لدولتي ليبيا والمغرب، بعد تعرضهما لكوارث طبيعية، يؤكد تمامًا موقف مصر الداعم والمساند للأشقاء العرب، موجهة الشكر والتقدير إلى الرئيس السيسي الذي يقف دائمًا بجانب الأشقاء مهما كانت الصعوبات والتحديات.

 

وأضافت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن التضامن والدعم المصري لدولتي ليبيا والمغرب، يعكس الدور التاريخي للدولة المصرية في مساندة الدول الشقيقة، والتاريخ خير شاهد على ما قدمته مصر لأشقائها.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مصر ستظل السند الدائم للأمة العربية، ولن تتخلى عن أشقائها مهما كان، واصفة موقف مصر مع ليبيا والمغرب بالإنساني النبيل.

 

واختتمت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت: "مصر دائمًا تمد يد العون والمساندة للأشقاء، وذلك انطلاقًا من المسئولية المشتركة والروابط التاريخية والأخوية، كما أنها الشقيقة الكبرى لأشقائها العرب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب السيسي ليبيا المغرب لیبیا والمغرب

إقرأ أيضاً:

برلمانية: البيان الختامي عكس موقف عربي موحد في وجه العواصف

أشادت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بمخرجات القمة العربية الطارئة حول فلسطين، مؤكدة أن الدور المصري الذي لا يقتصر على الدبلوماسية التقليدية، بل يتعداها إلى بناء تحالفاتٍ استراتيجية تعكس رؤيةً شاملة للأمن القومي العربي، فمصر، برفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، لم تكن تدافع عن قضيةٍ عابرة، بل كانت تحمي مبدأً وجوديًا يتعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها والتمسك بأرضها.

وقالت النائبة إيمان العجوز، في بيان لها، إن مصر بثقلها التاريخي وحضورها الاستراتيجي، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل كانت القوة الدافعة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظةٍ حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسي، فرفض التهجير، الذي أكدت عليه القمة، لم يكن مجرد موقفٍ أخلاقي، بل كان إعلانًا واضحًا بأن مصر لن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض، أو المساس بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن هذا الدور ليس جديدًا، بل هو امتداد لمسارٍ طويل من القيادة العربية التي مارستها القاهرة على مدار عقود، مرورًا بمراحل التحولات الكبرى في المنطقة، ووصولًا إلى لحظتنا الراهنة، التي تضع المنطقة أمام  اختباراتٍ مصيرية.

وذكرت أن البيان الختامي للقمة لم يكن مجرد كلماتٍ تُقرأ وتُنسى، بل كان إعلانًا واضحًا بأن الأمن العربي كُلٌ لا يتجزأ، مشيدة بالموقف الموحد، الذي يعكس إدراكًا عميقًا بأن التحديات التي تواجهها الأمة لا يمكن مواجهتها إلا من خلال التضامن والتعاون، فالقضية الفلسطينية، بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية كل عربي يؤمن بأن العدل والحرية هما أساس الاستقرار.

وأوضحت أن قمة القاهرة كحدثٍ استثنائي تعكس قدرة الدول العربية على توحيد صفوفها في وجه العواصف، وتأكيد على أن الأمن القومي العربي ليس مجرد مفهومٍ نظري، بل هو حجر الزاوية في بناء مستقبلٍ مستقر، ومصر قادت قضايا الأمة العربية المصيرية بحكمةٍ وإصرار، وأعادت ضبط البوصلة العربية نحو القضية الفلسطينية بامتياز.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: سوريا في مكانها الطبيعي وسط الأشقاء العرب
  • السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب وترامب والمجتمع الدولي لتبني خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب والرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتبنى خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • برلمانية: البيان الختامي عكس موقف عربي موحد في وجه العواصف
  • دعم المملكة المستدام للقضية الفلسطينية.. موقف ثابت لا يقبل المساومة
  • الأردن: موقفنا ثابت وحازم وقاطع ضد تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
  • برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
  • السنوسي: انتخابات برلمانية دون رئاسية قد تهدد وحدة ليبيا