الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لمساندة ضحايا المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والسريع، لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من حدة الأثار المترتبة على الزلزال الذي ضرب المغرب، وما خلفه الإعصار في دولة ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الخميس بين الأمين العام المساعد لشؤون قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، والأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، حول الأوضاع الإنسانية في المنطقة العربية، لا سيما الزلزال الذي ضرب المغرب والإعصار الذي ضرب دولة ليبيا وذلك في إطار التعاون القائم بين الجانبين في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بينهما عام 2020.
ووجهت أبو غزالة في مستهل المؤتمر الصحفي، خالص التعازي للمغرب في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، وليبيا في ضحايا الإعصار، كما أشادت بالجهود والدور الكبير الذي يقوم به عمال البحث والإغاثة والإنقاذ المحليين في عمليات البحث والإنقاذ الجارية في البلدين.
وأكدت أنه يجري العمل على تسيير مساعدات بشكل عاجل إلى ليبيا، تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الصحة العرب، كما قدم مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 20/7/2023 إلى وزارة الصحة بالسودان دعما قدره 37 طن من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة، كما قدم أيضا مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب بتاريخ 28/8/2023 دعما قدره 25 طن من المستلزمات الإنسانية والإجتماعية والأساسية للحياة اليومية.
وعبرت السفيرة أبو غزالة، عن تقديرها للدول العربية وتضامنها الكامل، وكذلك الجهات والمنظمات العربية والدولية المانحة ووكالات الأمم المتحدة على إسهاماتها في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمتضررين والمنكوبين.
كما أكدت، حرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمتابعة الأوضاع الإنسانية في الدول العربية الأعضاء، منبهة إلى أن المنطقة العربية تواجه أزمات إنسانية متعددة بسبب الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة، في الفترة الأخيرة، بسبب الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة، والتي أدت إلى تدهور القطاعات الحيوية في العديد من دول المنطقة، ومنها الصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات الأساسية التي تقدم الخدمات للمواطنين، وقد أثرت الأزمات الممتدة في كافة دول المنطقة سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
ومن جانبه، أعلن التويجري، أنه تم توجيه نداء عاجل اليوم بتوفير مبلغ 9 ملايين دولار بشكل عاجل إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي لسد الاحتياجات العاجلة في مواجهة آثار الإعصار المدمر.
وقال التويجري، إنه تم عمل مسح ميداني في كل من المغرب وليبيا بالتعاون مع جمعيات الهلال الأحمر في البلدين لمعرفة الاحتياجات العاجلة والتعرف على أعداد الضحايا والمصابين والمفقودين والمشردبن لتحديد الاحتياجات العاجلة للدولتين الشقيقتين، مضيفا أن الدول العربية أبدت تضامنها غير المسبوق مع المغرب وليبيا وأبدت استعدادها لتقديم المساعدات العاجلة.
وطالب التويجري، الدول العربية التي تعاني من تداعيات التغيرات المناخية وتشهد أكبر عدد من اللاجئين والنازحين في العالم بضرورة تحديث خطط الطواريء لسرعة الاستجابة للكوارث الطبيعية والفيضانات نظرا لأن مخاطر الكوارث الطبيعية مرشحة للارتفاع في المنطقة ولابد من إعادة النظر في خطط الدول العربية للطواريء وإجراء "التجارب الوهمية" للكوارث، مشيرا إلى أنه تلقى دعما كبيرا من الأمين العام للجامعة العربية خلال لقائهما مؤخرا .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدول العربیة الذی ضرب
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر قائمة أفضل الدول الأفريقية للعمل عن بعد
بالنسبة للبعض، يتعلق الأمر بالتجربة الثقافية. ولدى الآخرين، يرتبط بالأمن السيبراني أو الحياة الاجتماعية أو البنية التحتية أو الإنترنت عالي السرعة. ومن بين 20 دولة إفريقية مدرجة في المؤشر، حصل المغرب فقط على مكان في قائمة أفضل 50 دولة على مستوى العالم، حيث احتل المرتبة 48. وفقا لدراسة جديدة أجرتها شركة الأمن السيبراني NordLayer ، فإن المغرب (0.657) وتونس (0.648) هما أفضل البلدان في إفريقيا للعمل عن بعد باستخدام المؤشر العالمي للعمل عن بعد (GRWI). البلدان الأخرى التي احتلت المراكز الخمسة الأولى في إفريقيا، هي موريشيوس (0.630) وجنوب إفريقيا (0.608) ومصر (0.598). تبحث الدراسة، وهي جزء من المؤشر العالمي للعمل عن بعد، في العوامل المختلفة التي تساهم في جودة العمل عن بعد. وتشمل الأمن السيبراني، الاقتصاد، البنية التحتية، ومنذ هذا العام، أضيف معيار السلامة الاجتماعية لضمان جودة العمل عن بعد. قيم المؤشر العالمي إمكانات 108 بلدا، لاكتشاف أفضل البلدان التي سجلت النقاط لاستيعاب الموظفين عن بعد. ومن بين 20 دولة أفريقية شملها المؤشر، حصل المغرب على مكان في قائمة أفضل 50 دولة على مستوى العالم، باحتلاله المرتبة 48. ولا سيما من حيث السلامة السيبرانية ( 0.861 درجة) وتكاليف المعيشة المعقولة (0.675). وعلى الرغم من التأخر في البنية التحتية الرقمية والمادية (0.555)، إلا أن جاذبية المغرب للسياح، وانخفاض تكلفة المعيشة تجعله خيارا جذابا. بعد المغرب، تأتي تونس في المرتبة 53 مدعومة بجاذبيتها السياحية. تحتل موريشيوس المرتبة 58 ، وتتميز ببنية تحتية ممتازة وجاذبية سياحية. اكتملت قائمة الدول الأفريقية العشرة الأولى، بـغانا (0.552)، زامبيا (0.543)، بوتسوانا (0.526)، نيجيريا (0.523)، والجزائر (0.512). وبينت الدراسة، أن غالبية البلدان الأفريقية تحتل مرتبة أدنى على المؤشر. وتجد أنغولا نفسها في آخر القائمة، حيث تحتل المركز 108 بين جميع البلدان التي تم تقييمها. زيمبابوي وموزمبيق تحتلان المرتبة 106 والمرتبة 107 على التوالي. يرجع هذا الترتيب الضعيف في المقام الأول إلى بنيتهما التحتية الرقمية والمادية المتخلفة. ومما يثير الانتباه، أن البلدان الأفريقية معترف بها لجاذبيتها السياحية لأنها جميعا في أفضل 30 لهذه الفئة. تصدرت موريشيوس في المركز 14، يليها المغرب وجنوب أفريقيا (كلاهما في المركز 16)، وبوتسوانا (17)، وتونس وكذلك كينيا (18). و في حين يتم الاحتفال بجاذبية السياحة في البلدان الأفريقية، إلا أن العديد منها يعاني من عدم كفاية البنية التحتية الرقمية. عالميا، تقود الدنمارك قائمة الدول الخمس الأولى كموقع رئيسي للعمل عن بعد، تليها هولندا، وألمانيا العملاق الاقتصادي الأوروبي، ثم إسبانيا والسويد.