مشاركون في منتدى الاتصال الحكومي لـ وام: المنتدى مختبر للأفكار الجديدة وقضاياه بالغة الأهمية للعالم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر / وام / أكد مشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023، المنعقد في إكسبو الشارقة، أن المنتدى أصبح مختبراً للأفكار الجديدة والعالمية، والقضايا التي يطرحها تشكل أهمية بالغة لسكان الكوكب، مشيرين إلى أن الاستدامة هي العنوان الذي يجب أن يبقى معنا في مختلف المجالات.
وقالوا، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن فعاليات الدورة الحالية من المنتدى تتميز بكثافة الجانب التطبيقي في مجال الاتصال الحكومي.
فمن جانبه، قال الإعلامي عبدالوهاب بدرخان، إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة أصبح مختبراً لأفكار كثيرة، فخلال عدة سنوات من المشاركة أجد دائماً الأفكار الجديدة حاضرة بقوة.
وأضاف أن الأفكار المطروحة عالمياً موجودة ضمن برنامج المنتدى الذي يدعو اختصاصين جديين في مهنتهم للحديث حول المناخ والأمن الغذائي والتنمية والاستدامة، لافتا إلى أن الاستدامة، هي العنوان الذي يجب أن يبقى، فهذا المنتدى يعطي فكرة جيدة عن مخاض الأفكار في ذهنية الإعلامي.
وقال الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية في جامعة الإمارات، إن المنتدى الدولي يحظى كل عام بزيادة في التفاعل والمشاركة الدولية والأنشطة، لافتا إلى أن المنتدى يأتي ضمن سلسلة نجاحات كبيرة لمنتديات الإعلام في الإمارات ما رسخ مكانة الدولة كنقطة اتصال دولي وإقليمي في مجال صناعة الإعلام.
وأفاد بأن المنتدى ركز في دورته الحالية على قضايا الاستدامة والذكاء الاصطناعي وهي من الموضوعات الحيوية التي تهتم بها كل شرائح المجتمع.
وقال إبراهيم الذهلي كاتب ورحال إماراتي: ما ولد قويا يستمر قوياً ومنتدى الاتصال الحكومي بدأ قوياً، مشيراً إلى أنه يحضر المنتدى منذ انطلاقته قبل 12 عاما.
وأكد أن موضوعات المنتدى تتلاءم بصورة كبيرة مع استضافة الدولة لفعاليات مؤتمر الأطراف"COP28"، منوها إلى استفادته من نقاشات وأطروحات المنتدى بصورة مستمرة.
وقال الدكتور أحمد فاروق رضوان رئيس قسم العلاقات العامة في كلية الاتصال في جامعة الشارقة، إن منتدى 2023 يشكل استمرارا لمسيرة 12 عاما من الاتصال الحكومي، وما يميز فعاليات الدورة الحالية هو الجانب التطبيقي في مجال الاتصال الحكومي حيث تقام العديد من ورش العمل التنفيذية التطبيقية وجلسات تجارب المؤسسات الحكومية والتي تقدم مضمونا عمليا لطلبة الاتصال والدارسين في مجال الإعلام.
وأوضح أن المنتدى ركز على قضايا الاستدامة في كثير من المجالات ومنها استدامة الاتصال الحكومي وكيفية تفعيله والعديد من الإصدارات الجديدة الصادرة عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة منها: دليل حكومة الاتصال الحكومي، ودليل استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي، وهو ما يأتي اتساقاً مع استضافة الإمارات لـ"COP28" خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر من العام الجاري.
وفي السياق ذاته، قال عبدالرحمن فال رئيس تحرير صحيفة "صدى" الموريتانية إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يشكل قفزة نوعية في طبيعة منتديات الإعلام في الوطن العربي حيث يقدم كل عام نمطاً متطوراً؛ وأكد أن المنتدى يعالج قضايا بالغة الأهمية تحت شعار "موارد اليوم .. ثروات الغد"، مشيداً بفيلم حفل الافتتاح والذي قدم رؤية استشرافية للعالم بحلول 2050، ورأى أن شعار "نحن التغيير" يؤكد على أن الإنسان هو من يملك زمام التغيير.
وتابع: علينا جميعاً أن نتحمل مسؤولية الأجيال القادمة، مشيداً بريادة دولة الإمارات في وضع استراتيجيات وخطط المستقبل وفق توقيتات محددة.
وأفاد الباحث والكاتب الدكتور رشيد الخيون، بأنه يشارك في المنتدى للمرة الخامسة، مشيراً إلى أن المنتدى شكل تجربة دولة تناولت المناخ والاستدامة والتي تحتاج لمهارة وعناية مستمرة وتجديد أفكار بصورة دائمة.
ووصف مشروع "سبع سنابل" في الشارقة بأنه يكشف عن قيادة أمينة وذكية، مشيراً إلى أن فعاليات المنتدى قدمت بيانات وأرقاما حول التغير المناخي واحتياجات البشر، وأن المنتدى يناقش هموم الكرة الأرضية.
مصطفى بدر الدين/ بسام عبدالسميعالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتصال الحکومی المنتدى الدولی فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن استياء واسع بين المشاركين في منتدى اليمن الدولي، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة أيام، بسبب امتناع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن التفاعل المباشر مع ممثلين من مختلف الأطياف السياسية، رغم الدعوات المتكررة لإجراء حوار مباشر.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن غروندبرغ لم يشارك في الجلسة الختامية التي خُصصت لمناقشة المسار السياسي ومستقبل عملية السلام، كما رفض عقد لقاءات ثنائية غير رسمية مع الأطراف اليمنية أو التفاعل مع نحو 250 شخصية سياسية واجتماعية حضرت المنتدى، وهو ما أثار انتقادات واسعة في ظل الحاجة الملحة إلى جهود حقيقية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وفي ظل غياب التغطية الصحفية، تحدث مشاركون عن ما وصفوه بـ”عدم الجدية” في التعاطي مع قضايا اليمنيين، معتبرين أن عزوف المبعوث الأممي عن التواصل المباشر يعكس فجوة متزايدة بين الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة في الأزمة اليمنية.
وأكد مسؤولون إعلاميون في المنتدى أنهم أبلغوا غروندبرغ بمخاوفهم بشأن افتقاره للتواصل مع المشاركين، محذرين من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على جهود الوساطة الأممية. كما ناقش بعض الحاضرين فكرة الانسحاب الاحتجاجي بسبب ما وصفوه بـ”النهج غير الفعال” الذي يتبعه المبعوث الأممي.
وفي وقت لاحق، ظهر غروندبرغ في خطاب عام، لكن مشاركين اعتبروا أن ذلك لم يعالج مخاوفهم، بل زاد من القناعة بأن البعثة الأممية باتت بعيدة عن إدراك تعقيدات الأزمة اليمنية ومتطلبات الحل الشامل.