وجه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الحكومة بمضاعفة الجهود للايفاء بمتطلبات الوضع الخدمي في العاصمة المؤقتة عدن وتطبيع الأوضاع الامنية والمؤسسية.

جاء ذلك خلال زيارات تفقدية،الاربعاء، لعدد من المرافق في العاصمة المؤقتة عدن شملت مستشفى عدن العام ومركز القلب التخصصي، وديوان محافظة عدن.

وقال النائب العليمي بأن عدن هي المدينة التي عرفت النظام والقانون، وصاحبة السبق في وضع أُسس العمل المؤسسي، والنموذج الرائد في الانضباط وتطبيق النظام والقانون، وماعدا ذلك فهو سلوك دخيل لا علاقة له بتاريخ المدينة واصالتها.

مشيرا إلى ضرورة إعادة الاعتبار لريادة مدينة عدن كونها القاطرة التي ينبغي تجر خلفها كل المحافظات إلى الانضباط والتميز. وتفقد العليمي اقسام وإدارات مستشفى عدن ومركز القلب واطمأن على صحة المرضى اللذين يتلقون العلاج، متمنيا لهم الشفاء العاجل.

وخلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية للمستشفى حث القائمين على الحفاظ على هذا المنجز الحيوي الذي يقدم خدمات جليلة بدعم سخي من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

ووجه النائب العليمي وزير الدولة محافظ عدن بسرعة توفير قطعة أرض لإقامة مشروع استثماري ممول من البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعود ريعه لتطوير وتشغيل مشفى عدن ومركز القلب.

داعيا البرنامج السعودي إلى الإسهام في التوسعة الانشائية لمركز القلب حتى يتمكن من تقديم خدماته الفريدة ويسهم في الحد من التوجه للعلاج في الخارج. مثمنا الدعم السخي للأشقاء في المملكة العربية السعودية في المجالات الإغاثية والتنموية والحيوية والدعم الاقتصادي ودعم الموازنة العامة.

وفي سياق متصل زار الدكتور عبدالله العليمي ديوان محافظة عدن وكان في استقباله وزير الدولة محافظ عدن احمد لملس ووكلاء المحافظة. وتفقد النائب العليمي سير العمل في ديوان المحافظة واستمع خلال ترؤسه للسلطة المحلية إلى شرح مفصل لسير العمل وأداء مركز الإيرادات ونتائجه في الحد من هدر المال العام.

وأشاد بفكرة المركز ووجه بتعميمه على المحافظات الأخرى. كما استمع من رئيس موانى خليج عدن المهندس محمد امزربة إلى نشاط موانئ عدن والصعوبات التي تواجهها. وأشار النائب العليمي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي يضع إعادة الدور الريادي لموانئ عدن ضمن أولى اهتماماته.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "أمامنا مرحلة صعبة لكن نعلم كيف نتجاوزها"، مشيراً إلى أن  " العدو  الإسرائيلي اليوم يمارس اعتداءات ويخرق الاتفاق". 

وأشار إلى أن "المقاومة واقفت على هذا الاتفاق وانها لم تقبل بوقف الحرب "كيف ما كان" ولم تقبل بالورقة كما جاءت بل وُضعت عليها تعديلات". ولفت  إلى أن "العدو يستغل فرصة الستين يومًا ليقوم باعتداءات واغتيالات ونحن في هذه المرحلة بمعزل عما تفكّر المقاومة وبما ستفعل المقاومة، نقول هناك دولة وقرارات دولية وهذا من باب المحاججة". وقال: "لا يحمينا غير مقاومتنا وسلاحنا ، لكن أمام الدولة اليوم وأمام كل من كانوا يتحدثون عن إمكان حماية لبنان من دون المقاومة، تفضلوا جربوا حظكم في هذا الموضوع". 

كلام فضل الله جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه "حزب الله" في بلدة الدوير لـ "شهداء معركة أولي البأس" بمشاركة شخصيات وفاعليات ، علماء دين عوائل الشهداء وحشد من أبناء البلدة. 

وشدد على أن "حزب الله يتابع ملف الخروق مع الحكومة لكي تقوم بدورها عبر المؤسسات والجيش وقوات الطوارئ الدولية ولجنة المراقبة"، وقال:" إن كل الجهات المعنية تتحمّل المسؤولية ويوجد جهد لكن ليس النتيجة المطلوبة، ونحن نعلم أن العدو خلال هذه الفترة سيعتمد على توتر الأوضاع والقلق".

وبالنسبة  إلى انتخاب رئيس للجمهورية، أكد أن "حزب الله يريد إنجاز هذا الاستحقاق وأن يكون لدينا رئيس للجمهورية ونعمل لكي يكون لدينا في ٩ كانون الثاني رئيس للجمهورية لأن ملء هذا الشغور يؤدي إلى إعادة الانتظام لبقية المؤسسات الدستورية بحيث يكون لدينا حكومة كاملة الصلاحيات تقوم بدورها على الصعد المختلفة".

وكشف عن "لقاءات وحوارات ومحاولات للتفاهم"، وأشار إلى "التنسيق الكامل مع رئيس مجلس النواب ومع إخواننا في حركة أمل في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع يحتاج إلى أوسع تفاهم وطني وإن كان لا يمكن للغة التحدي أن تؤدي إلى نتيجة، لقد جرّب الجميع قبل طوفان الأقصى لغة التحدي والفرض ونحن لم نكن ليوم من الأيام من أصحاب هذه اللغة". وأوضح أنه "عندما دعمنا مرشّحاً دعونا إلى التفاهم لنلتقي على قواسم مشتركة، واليوم نؤكد هذا المعنى لجهة الحاجة إلى تفاهمات بين الكتل من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وهذا أمر ضروري وحيوي للبلد وللدولة ومؤسساتها".

وتمنى"الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد"، وقال:"نحن جادّون من أجل إنجاز هذا الاستحقاق لكن ليس وحدنا من يستطيع أن نأتي برئيس للجمهورية بل يوجد كتل أخرى ولا بد من تأمين الأكثرية وتأمين تفاهم بين الكتل وبخاصة الأساسية القادرة على النهوض بالبلد من جديد".

بالنسبة إلى الأحداث الأخيرة في سوريا، اعبر أن  "الظروف والأوضاع تغيّرت سواء على صعيد الدولة أو على صعيد طبيعة المواجهة، وبالتالي نحن لم نكن جزءًا من القتال لأن الجيش السوري لم يُقاتل وحصل ما حصل".

أضاف : "نحن نواكب الأحداث كيف ستستقرّ، لكن يهمّنا أن تبقى سوريا موحدة وشعبها يُقرّر مصيرها وسلامتها لا أن تكون تحت الهيمنة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي".

ختم: "سيأتي يوم لا يجد السوريون سوى خيار المقاومة لتحرير أرضهم وهذا لا يترك على مقاومتنا التأثيرات السلبية التي يروّج لها البعض".

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يوجه بتطوير شبكة طرق مدينة مسير ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات
  • رئيس حي جنوب الغردقة يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي ويستمع لمطالب المواطنين
  • الحكومة توافق على تعديلات النائب أيمن محسب بقانون التجارة البحرية
  • رئيس اقتصادية النواب: الحكومة جادة في خفض الدين العام الخارجي
  • رئيس اقتصادية النواب : الحكومة جادة في خفض الدين العام الخارجي
  • النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • حبس مسؤول المراجعة الداخلية في «مراقبة الخدمات المالية- الجفارة»
  • النائب سيد حنفى يثمن مضاعفة الحكومة لمنحة العمالة غير المنتظمة