نظم متحف هامر بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالتعاون مع مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أول معرض عالمي لأعمال المصور الفوتوغرافي الأرمني المصري الراحل فان ليو بمتحف هامر تحت عنوان Becoming Van Leo "أن تصبح فان ليو".

ويستمر المعرض حتى ٥ نوفمبر 2023، ويتضمن بعض التذكارات ونسخ من الصور الفوتوغرافية التي قام بتصويرها فان ليو والتي تعرض لأول مرة.

ويقام المعرض أيضًا بدعم تعاوني إضافي من المؤسسة العربية للصورة في بيروت، وتقول لمياء عيد، عميد المكتبات وتقنيات التعلم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نهدف دائماً أن تكون الجامعة شريكًا رئيسيًا في المعارض الإبداعية باستخدام المجموعات الغنية والفريدة التي تمتلكها مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة. أثق أن المعرض سيحقق نجاحًا باهرًا وسيجذب جميع الأشخاص الذين يقدرون الأعمال الفريدة لفان ليو".

وتشير عيد أن الجامعة حرصت على مدار العقود الماضية على الشراكة مع المتاحف والمنظمات المرموقة في جميع أنحاء العالم مثل معهد العالم العربي في باريس وبينالي برايتون للتصوير ومتحف العمارة الألماني في فرانكفورت.

وفي عام 1998 وقبل وفاته بثلاث سنوات أهدى فان ليو مجموعته الفنية للجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ إذ تم حفظها منذ ذلك الحين في مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة.

وفي العام الماضي، احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمرور 100 عام على ميلاد الفنان بإقامة معرض ثلاثي الأبعاد كان الأول من نوعه، وهذا العام دخلت الجامعة في شراكة مع متحف هامر لإقامة معرض “أن تصبح فان ليو”.

وتقول نيجار عظيمي أمينة المعرض، أن هذا المعرض في متحف هامر يعد العرض الأبرز لأعمال فان ليو حتى الآن، فهو معرض استعادي لفنه وحياته وبالتالي يجذب الاهتمام الدولي لأعمال فان ليو وإرثه الضخم وكذلك للمقتنيات الهائلة من مكتبة الكتب النادرة والمقتنيات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ويتتبع معرض "أن تصبح فان ليو" مسيرة الفنان المهنية من أول لقاءاته مع الكاميرا في الثلاثينيات، حيث استخدم أصدقاؤه وعائلته كموديلات، ثم تجاربه في التصوير الذاتي في الأربعينيات والخمسينيات، وصولاً إلى عمله في الاستديو والذي امتد حتى التسعينيات. يتضمن المعرض أيضًا بعض الأغراض الشخصية لـفان ليو التي تشمل الرسائل والكتب وقصاصات المجلات والملاحظات الشخصية واستمارات الهجرة إلى الولايات المتحدة وكندا والفواتير والمراسلات مع الصديقات وطلبات الالتحاق بمدرسة الفن في لوس أنجلوس ومقابلة بالفيديو قام بها الفنان أكرم زعتري وسلسلة من أفلام 16 مم لم تعرض من قبل لعائلة الفنان.

وتصف لمياء عيد العمل وراء الكواليس بأنها كانت عملية معقدة تضمنت ساعات لا حصر لها من التواصل والنقاش والتخطيط والاستعدادات من قبل أعضاء المؤسستين. وتضيف: “تعتبر مشاركة الجامعة بمجموعاتها من مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، والوصول إلى المجتمعات المختلفة، وجذب الزوار، والترويج للثقافة والتراث المصري، وتعزيز البحث والمنح الدراسية، وإثراء تجربة الزائر، من أهم الأهداف التي نسعى باستمرار لتحقيقها”.

ووفقًا لآن فيلبين، مديرة متحف هامر، يمثل هذا المعرض فرصة لتقديم أعمال فان ليو الاستثنائية للأشخاص خارج القاهرة، حيث يوجد أرشيفه، لإلقاء نظرة أكثر تعمقًا على تأثيراته وتأثيره، وأضافت “إن صور فان ليو، الذي تخصص في العمل بأفلام الأبيض والأسود، درامية ومتحركة، ومن خلال عدسته، أصبح العادي غير عادي”.

IMG-20230914-WA0075 IMG-20230914-WA0076 IMG-20230914-WA0074 IMG-20230914-WA0073 IMG-20230914-WA0071 IMG-20230914-WA0070

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الصور الفوتوغرافية العالم العربي الابداع الجامعة الأمریکیة بالقاهرة IMG 20230914

إقرأ أيضاً:

حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من معرض “عرب بلاست”

 

افتتح سمو الشيخ حشر آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام اليوم فعاليات معرض “عرب بلاست 2025″، في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض، وهو أكبر معرض لصناعات البلاستيك والبتروكيماويات والمطاط والصناعات المستدامة والاقتصاد الدائري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، تجول سمو الشيخ حشر آل مكتوم بالمعرض الذي يضم 12 جناحا دوليا من بينها أجنحة الإمارات والسعودية وألمانيا وإيطاليا والصين والهند، وتعرف على أحدث التقنيات المعروضة والتي تسهم في دعم صناعات البلاستيك والبتروكيماويات، واستمع الى شرح عن تطور هذه الصناعات من مسؤولي الشركات الكبرى التي تمثل مختلف الدول الخليجية والعربية والأوربية.
وقال سمو الشيخ حشر آل مكتوم إن إقامة المعرض على أرض دبي في دورته الـ17 يعكس المكانة الرائدة لدبي، كوجهة متميزة لتنظيم المعارض الكبرى، ولاعبا رئيسا في خدمة الصناعة والتقنيات الحديثة والشراكات الصناعية والإقتصادية، ومركزا يجمع الكوادر الصناعية ورجال الأعمال والمستثمرين بمختلف اهتماماتهم ومجالات عملهم.
وأضاف أن معرض عرب بلاست يكتسب أهميته كونه يدعم صناعات البتروكيماويات والبلاستيك والمطاط التي تعد محركا أساسيا للنمو الاقتصادي لمختلف دول العالم، إضافة إلى أنه يعزز الشراكات الدولية في هذه الصناعات، ويوفر منصة استراتيجية للمشاركين والزوار لاستكشاف الحلول الرائدة والتقنيات المتطورة التي تسهم في تطور هذا المجال الحيوي.
وأشاد سموه بالمكانة التي وصل إليها “عرب بلاست” عالميا وتزايد عدد الدول المشاركة في فعالياته عاما تلو الآخر، كما أشاد بحرص المعرض في دورته الجديدة على دعم ممارسات الاستدامة في صناعة البتروكيماويات والبلاستيك، والاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة ودعم خطط إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
من جانبه قال نضال محمد كدار مدير المعرض، إن المعرض الذي يستمر حتى يوم 9 يناير الجاري، يشهد مشاركة أكثر من 750 عارضا من 35 دولة عربية وأوربية وآسيوية، من بينها الإمارات والسعودية وعُمان والنمسا والصين ومصر وألمانيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية وسويسرا وفيتنام والأردن.
وأوضح أن البتروكيماويات والمكونات المشتقة من النفط والغاز تستخدم في جميع أنواع المنتجات اليومية بما في ذلك التعبئة والتغليف والبلاستيك والملابس والمنظفات والإطارات، مستشهداً بدراسة أجرتها الوكالة الدولية للطاقة أفادت فيها بأن البتروكيماويات أصبحت أكبر محرك للطلب العالمي علي النفط.
وذكر أن صناعه البلاستيك والبتروكيماويات ستكون خلال السنوات المقبلة واحدة من القطاعات الرائدة التي تقود اقتصاد الدول المنتجة للنفط.وام


مقالات مشابهة

  • “فجر المسيحية ..معرض أردني تاريخي في قلب الفاتيكان يستعد لاستقبال زواره
  • جامعة قناة السويس تستقبل القنصل العام الصيني لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من معرض “عرب بلاست”
  • رئيس جامعة سوهاج: ما تقدمه الجامعة من دعم للطلاب هو خير بلدنا مصر
  • جامعة المنصورة بالمركز 67 عالميًّا في أول نسخة بينية لتصنيف التايمز العالمي
  • وزير التعليم العالى يشيد باستمرار تفوق جامعة المستقبل فى تصنيف «التايمز»
  • جامعة المنصورة تحقق مراكز متقدمة في أكبر تصنيفات البحث العلمي عالميًّا
  • هيئة الكتاب تواصل التحضير لمعرض القاهرة الـ 56
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة تعريفية حول خطة الإخلاء ومواجهة حالات الطوارئ
  • معرض يبرز التطورات الحديثة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية