سامح شكري: نتطلع إلى زيارة قريبة من الرئيس الفرنسي لمصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه بحث مع نظيرته الفرنسية، تطورات الأوضاع في الساحل والصحراء، وكذلك في سوريا والعراق، فضلًا عن نتائج اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي عُقِدَت مؤخرًا بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، اليوم الخميس، أن هناك الكثير من التوافق في الرؤى بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة والتوصل إلى المزيد من الاستقرار في المنطقة لاتصالها المباشر بالأمن والاستقرار المباشر في أوروبا عبر المتوسط، وانتمائنا المشترك للمتوسط من العناصر التي تعزز العلاقات المصرية الفرنسية.
وأكد وزير الخارجية، أنه على مستوى الثقافة بين البلدين، هناك اهتمام فرنسي كبير بالحضارة الفرعونية، كذلك اهتمام مصر بالثقافة الفرنسية، ووجود مراكز التعليم الفرنسية في مصر، كلها روابط نعمل على تعزيزها وتنميتها.
وتابع: "نتطلع إلى زيارة قريبة من الرئيس ماكرون لمصر؛ لاستمرار وتيرة الاتصالات على المستويات كافة، وهي تعطي زخمًا وتدفع إلى المزيد من التعاون واستكشاف مجالات تخدم مصلحة البلدين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية قمة مجموعة العشرين وزيرة خارجية فرنسا
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية
زنقة20| علي التومي
في تصعيد جديد يعكس تخبط النظام الجزائري، أعلن مجلس الأمة الجزائري تعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك احتجاجا على زيارة رئيسه، جيرار لارشيه، إلى الصحراء المغربية.
ويرى مهتمين بالشأن المغاربي، ان هذه الخطوة التي اعلنتها وكالة الانباء الجزائري، أقرب إلى الاستعراض السياسي كما نوع من اساليب التهريج الذي تؤكد أن الجزائر مستمرة في نهج التصعيد غير المجدي بدلا من التعامل الواقعي مع التطورات الدبلوماسية.
واعتبروا ، بأنها ايضا قرارات سخيفة و متشنجة تاتي في وقت تتزايد فيه الإعترافات الدولية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما يضع النظام الجزائري أمام واقع جديد يبدو غير قادر على استيعابه.
ويشار إلى أن هذا القرار الجزائري المثير للسخرية، قد جاء في وقت رسّخ فيه المغرب، كدولة ذات سيادة وحدته الترابية بحكمة ملكية متبصرة لاقت إشادة عالمية اعتمدت رؤية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس، استطاع المغرب من خلالها تحقيق انتصارات دبلوماسية متتالية، أكدت شرعية سيادته على أقاليمه الجنوبية وأثمرت دعما دوليا واسعا، تجسد في افتتاح العديد من القنصليات الأجنبية في مدينتي العيون والداخلة.
يذكر انه عادة ماتحاول دولة الكابرانات افتعال ازمات للتغطية على ازماتها الداخلية إذ بينما تنشغل الدول الديمقراطية بتعزيز شراكاتها وتنميتها مع الدول الكبرى، يصر النظام الجزائري العسكري، على ابداع مسرحيات وتحويل البلاد إلى ساحة للخطابات الانفعالية التي لا تغير شيئًا في المعادلات السياسية الإقليمية.