أوضح جواد الياميق، لاعب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراة أمام بوركينا فاسو كانت الأصعب في حياة اللاعبين، نظرا لأن تفكيرهم كان ولا زال فقط مع كل الضحايا والمصابين.

وتابع الياميق، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، أن الواجب الأول في كل لحظة هو التضامن الجماعي في هذه المحنة، وتقديم يد المساعدة بكل الطرق الممكنة، ولا يسع في الأخير سوى أن الرضى بقضاء الله وقدره.

وأشار لاعب المنتخب الوطني المغربي، إلى أن المغاربة قدموا درسا للعالم في الوحدة والتآخي، ومضيفا أن المغرب هو بلد العز بين الأمم، مقدما تعازيه في الوقت ذاته، لكل الضحايا ومتمنيا الشفاء للمصابين.

وتعتبر المباراة أمام بوركينا فاسو هي الأولى للمنتخب الوطني المغربي خلال فترة التوقف الدولي، بعدما تم تأجيل مباراته أمام ليبيريا، بسبب الزلزال، الذي ضرب بعض المدن المغربية الجمعة الماضي، في حدود الساعة 23:00 ليلا، وكذا فترة الحداد التي يمر بها المغرب.

وكان أعضاء ولاعبو المنتخب الوطني المغربي، قد تبرعوا بالدم بإحدى مراكز تحاقن الدم بمدينة أكادير، قبل السفر إلى فرنسا، من أجل المساهمة في حملة التبرع لفائدة المصابين في زلزال المغرب.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي جواد الياميق منتخب بوركينافاسو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي جواد الياميق المنتخب الوطنی المغربی

إقرأ أيضاً:

الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)

قام المغرب بإجراء حفريات جديدة على المسار الذي يتبع نفق المخدرات الذي استُخدم لتهريب آلاف الكيلوغرامات من الحشيش إلى سبتة على مدار سنوات، والذي تم اكتشافه من قبل الحرس المدني الإسباني ضمن عملية « هاديس ».

هذا الأحد، ظهرت فتحة جديدة تؤدي إلى المعبر تحت الأرض، مما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة « أرويو دي لاس بومباس ».

إحدى الفتحات تقع داخل مستودع في « تراخال » (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، الذي كان يُستخدم لسنوات كمصنع للرخام، ويمر عبر قناة مائية قُبالة منزل يقع مباشرة أمام المنطقة الصناعية. وكانت أولى الحفريات قد أجريت هناك، ما سمح بالكشف عن مسار النفق.

وبعد التحقق من أن هذا الهيكل يمتد نحو سقيفة، أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددًا وجود النفق.

ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه الفتحات الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أُجريت على بُعد أمتار قليلة خلال الأسبوع الماضي.

وحضر إلى الموقع مسؤولون رفيعو المستوى من قوات الأمن المغربي، التي تشرف على التحقيق المتعلق بالجزء المغربي من الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تهريب المخدرات عبر هذا النفق إلى سبتة. يقع هذا النفق على طول محيط الحدود، وبالقرب من وحدة عسكرية كبيرة.

على مدار الأيام الأخيرة، قام المغرب بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية، ولكن لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بعد.

إحدى النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى توضيح هي ما إذا كانت هناك عدة أنفاق فرعية داخل الأراضي المغربية تلتقي في نقطة دخول واحدة داخل سبتة.

العمل الميداني وتعاون أمني مشترك

وطوال يوم الأحد، عمل أفراد الوقاية المدنية في الموقع، مسترشدين بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان. ويشارك في التحقيقات كل من الشرطة المغربية والدرك الملكي.

وقد شوهد هؤلاء المسؤولون وهم يتنقلون بين المواقع المختلفة، يراقبون مسار النفق أثناء مروره عبر السقائف والمباني السكنية المجاورة. وأصبح هذا الموقع مركزًا لعمليات التحقيق في واحدة من أكبر شبكات تهريب المخدرات عبر الحدود.

كما تم رصد ضباط الأمن وهم يجرون عمليات تفتيش للبنية التحتية، ويفحصون المستندات، ويبحثون عن أدلة جديدة. وهم نفس المسؤولين الذين التقوا قبل أيام مع وحدات الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني في المغرب.

في هذه الفترة، تم إجراء قياسات وتحديد مسارات النفق للتحقيق بشكل أكثر دقة في كيفية تشغيله.

أكبر شبكة لتهريب المخدرات عبر الأنفاق

بينما اعتقلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن 14 شخصًا وأجرت عمليات تفتيش كشفت عن النفق، لا تزال نتائج التحقيقات المغربية غير واضحة.

عملية « هاديس » كشفت عن شبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، عبر شاحنات ومقطورات.

وقد استُخدم هذا النفق لمدة لا تقل عن عامين، مما سمح بمرور المخدرات دون أن يتم اكتشافها.

وأدت سلسلة الاعتقالات التي نفذتها وحدات الشؤون الداخلية إلى كشف الحقيقة التي طالما كانت محل شك: وجود هذا النفق السري.

ومن المتوقع وصول وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني قريبًا، لدخول النفق مجددًا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.

—————————————-

فيديو ملتقط من سبتة يوضح التحرك الأمني المغربي الكبير بحثا عن مدخل نفق المخدرات

المصدر: إل فارو

كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • نسور قرطاج يحققون فوزا ثمينا على ليبيريا ويعززون صدارتهم للمجموعة الخامسة
  • تحليل: المنتخب المغربي يواجه النيجر دون مخاوف كثيرة
  • برانكو: ستكون مباراة مثيرة.. ورينارد يمتلك الخبرة
  • مصر للطيران تنقل بعثة المنتخب الوطني إلى المغرب
  • المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين
  • المنتخب الوطني يطمح لحصد النقاط الثلاث من بوابة الشمشون الكوري
  • المنتخب الوطني تحت 20 عامًا يلعب بالقميص الأحمر أمام قطر الأوليمبي
  • منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
  • الأحمر يتدرب غدا على ملعب المواجهة.. ورشيد وميونج في مواجهة الإعلام
  • الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)