لفظ شاب في العقد الثاني من عمره أنفاسه الأخيرة غرقا، في ترعة قرية المواجد التابعة لمركز المنزلة، في شمال محافظة الدقهلية، وتم انتشال الجثمان، ونقله لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وكانت البداية بتلقى مدير أمن الدقهلية اللواء مروان حبيب، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، إفادته ورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنزلة، من أهالي قرية المواجد، بغرق شاب في الترعة بجوار كوبري القطار.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنزلة، وقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ محل الواقعة، وبالفحص تبين غرق شاب يدعى« أحمد السعيد أحمد مسعد »، 17 عاما، مقيم بقرية المواجد، حيث جرفه التيار أثناء إستحمامه في المياه، وتم انتشال الجثمان، ونقله لمشرحة مستشفى المنزلة العام،

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

اقرأ أيضاًالقبض على مدرس بتهمة تزوير مستندات رسمية بالسيدة زينب

«قيدوه بالحبال وطعنوه».. كواليس مقتل شاب على يد جيرانه بأكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غرق غرق شاب قوات الإنقاذ النهري انتشال جثة

إقرأ أيضاً:

تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب

كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.

وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.

وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.

وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.

وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.

وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.

وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.

مقالات مشابهة

  • أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان
  • تعرّض محافظ بيروت إلى حادث سير ونقله إلى المستشفى.. إليكم التفاصيل
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • مصرع سيدة اصطدمت بسير ماكينة دريس القمح ببنى سويف
  • انتشال جثة شاب غرق فى نهر النيل بإحدى قرى مركز قوص بقنا
  • الإعدام لـ حداد قـ.تل آخر بطلق ناري بسبب خلافات بينهما في الدقهلية
  • غرق طالب أثناء الاستحمام بترعة في سوهاج
  • الأسباب الخفية لحكة الجلد بعد الاستحمام وأبسط طرق العلاج
  • اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
  • انتشال جثمان شاب غرق بإحدى القرى السياحية فى الساحل الشمالى