بالفيديو.. الرسالة الأخيرة للحكم الدولي الراحل حسن البحيري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت فضائية "الإخبارية" عن الرسالة الأخيرة للحكم الدولي الراحل حسن البحيري، وذلك عبر فيديو بثه حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا).
وقال الحكم الدولي خلال لقائه الأخير قبل رحيله: "لو استطعت لاشتريت رضا الله سبحانه وتعالى ورضا الناس أيضا.. أنا ودي كل الناس يحبوني".
وتابع: "لكن هذا ليس بكيفي.. فأولادك حتى يحدث بينهم تنافر.
فيديو | الرسالة الأخيرة يرويها الحكم الراحل #حسن_البحيري للإخبارية2 وكأنه ينتظر الرحيل إلى لقاء ربه#الإخبارية2 pic.twitter.com/vFVEAhv1Zf
— الإخبارية 2 (@ekhbariya2) September 14, 2023وتوفي صباح الأربعاء الحكم الدولي السعودي السابق حسن البحيري، عن عمر يناهز 66 عامًا.
وكان الحكم الدولي السابق لاعبًا في نادي التقدم بمحافظة المذنب، ثم عمل في مجال التحكيم لمدة 17 عامًا، قبل أن يعتزل عام 1997، بسبب خطأ فني منه في مباراة بين الأهلي والنصر.
وبعد اعتزاله التحكيم اتجه إلى العمل كمغسل للموتى وتقديم الخدمات للناس بدون مقابل وفق ما أعلنه في إحدى المقاطع التي بثتها قناة الإخبارية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرسالة الأخيرة حسن البحيري الحكم الدولي حسن البحیری
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.