البرلمان الأوروبي: تونس منعت وفدنا من دخول البلاد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نددت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، الخميس، برفض تونس السماح لوفدها بدخول البلاد.
وطالبت اللجنة، في بيان، "بتفسير مفصل لهذا التصرف"، الذي قالت إنه "غير مسبوق منذ الثورة الديمقراطية عام 2011".
وأضافت: "ما زلنا مستعدين للحوار بشأن القضايا الحاسمة بل ونُصر عليه، ونُذكر بأن هذا البرلمان وافق دائماً على أجندة التعاون الشامل، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والدعم المالي على النحو المتفق عليه في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس".
وتابعت: "ما زلنا مقتنعين، كما يطالب الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2021، بأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في تونس، والذي تفاقم بسبب الأزمة الإنسانية، يتطلب بشكل عاجل إجراء حوار وطني شامل لا يمكن بدونه تحقيق آفاق تنمية سياسية واقتصادية مستقرة في تونس".
وكان البرلمان الأوروبي أعلن، الأربعاء، أن أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية سيزورون تونس للنظر في الوضع السياسي. وأضاف في بيان: "تهدف الزيارة إلى دعم حوار وطني شامل بعد الانتخابات الأخيرة وتقييم مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس الموقعة مؤخراً".
اقرأ أيضاً«مراقبة إلكترونية».. الإفراج عن نائبة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي صاحبة فضيحة فساد
مجلـس الأعمال المصري الأوروبي يرد على البرلمان الأوروبي عن حقوق الإنسان في مصر: «القرار بُني على أكاذيب وليست حقائق»
الغرب صاحب التاريخ الاستعماري الأسود يتباكى على حقوق الإنسان.. مصر لن ترضخ لابتزاز البرلمان الأوروبي والمنظمات المشبوهة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي وتونس البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.