إعادة تشغيل الكهرباء في الجزء الغربي من درنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال مدير إدارة توزيع درنة المهندس جاد المولى الحرير، إن الفنيين بالشركة تمكنوا من إعادة الشبكة الكهربائية في الجزء الغربي من مدينة درنة ويجري العمل حاليا على إعادة الكهرباء في جزئها الشرقي.
وأوضح الحرير في تصريحات صحفية، أن الأضرار التي لحقت بالمحطات في غرب المدينة نتيجة الفيضان التي ضرب المدينة تعتبر بسيطة نوعا مقارنة بالجزء الشرقي وتمكن الفنيون من تشغيل الشبكة بنسبة كبيرة أمس الأربعاء.
وأضاف مدير إدارة التوزيع بدرنة أن الفنيون بالشركة حاولوا إرجاع الجهد الكهربائي في الجزء الشرقي، لكن تبين وجود مشاكل في نقاط الحقن الرئيسية في محطات ال66 وال30 من ناحية مصادر التغذية المتمثلة في الخطوط الهوائية وربط محطة الفتائح بمحطات شرق المدينة وهي؛ شرق درنة وباب طبرق والفندق والصناعية وسوق العرب.
وأضاف أن الفنيين في إدارة الجهد المتوسط بالتعاون مع المسؤولين والفنيين بإدارة توزيع طبرق قاموا بالكشف عن المحطات داخل المدينة التي تغذيها محطة الكهرباء البخارية درنة ودائرة الفتائح رغم ظروف التنقل الصعبة وتمكنوا من ارجاع جميع نقاط الحقن داخل المدينة.
وكانت الشركة العامة للكهرباء، أعلنت الخميس، شحن جميع محطات الكهرباء بالجبل الأخضر بعد أن تضررت جراء السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة المتوسطية التي ضربت المنطقة
وقالت الشركة في بيان، إن الفرق الفنية عملت طيلة اليومين السابقين بجهود متواصلة لإرجاع التيار الكهربائي لمدن الجبل الأخضر ولا يزال العمل مستمرا في بعض المحطات الفرعية لحين استكمال أعمال الصيانة وإرجاع التيار الكهربائي.
وتعرضت شبكة الكهرباء بمدن الجبل الأخضر لأضرار جسيمة بسبب الفيضانات حيث قامت الفرق الفنية في اليومين بحصر الأضرار باشرت بأعمال الصيانة واستبدال ما تضرر من مكونات الشبكة بالمنطقة.
وتركزت الأضرار الكبيرة في شبكة الكهرباء في مدينة درنة التي جرفت السيول جزء كبير منها وتسببت ذلك في ضرر كبير حيث تمت إعادة الشبكة في الجزء الغربي من المدينة الذي لم يتضرر كثيرا بينما العمل لا يزال جار في الجزء الشرقي. أخبار متعلقة بشرط.. ليبيا تعلن جاهزية ميناء درنة البحري لاستقبال السفنبقوة 4.6 ريختر.. هزة ارتدادية تضرب المغرب
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وال ليبيا درنة الليبية فيضانات إعصار دانيال ضحايا الفيضانات فی الجزء
إقرأ أيضاً:
صبور: إعادة تشغيل شركة النصر يعكس حرص الدولة على بناء قاعدة صناعية قوية
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات بعد 15 عاما من التوقف خطوة مهمة للغاية، فهي ليست مجرد مشروع صناعي تطلقه الدولة، بقدر كونه تعبيرا عن رؤية متكاملة للقطاع الصناعي كقاطرة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وهو ما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تسعى من خلالها لتوسيع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة التنافسية الإقليمية والدولية، وهذه الخطوة تُبرز توجهاً عملياً نحو تحقيق ذلك.
وقال "صبور"، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات سيساهم في تحفيز الابتكار والتكنولوجيا، فالتوجه نحو إنتاج السيارات الكهربائية يعكس إدراكًا لأهمية تبني الصناعات المستقبلية، مما يضع مصر في مكانة ريادية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة جادة من جانب الدولة في إحداث نهضة حقيقية القطاع الصناعي المصري ، باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.
تأهيل وإعداد الأيدي العاملة القادرة على التعامل
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء قاعدة صناعية قوية تكون داعما للاقتصاد على المدى الطويل، من خلال التوسع في الصناعات التي تُشكل ركيزة المستقبل ومن بينها الطاقة المتجددة، والتوسع في البنية التحتية، فضلا عن تطوير التعليم الفني لدعم وتأهيل وإعداد الأيدي العاملة القادرة على التعامل مع هذه الصناعات، منوها عن أن الصناعات الاستراتيجية باتت على رأس أولويات الدولة لتأثيرها الكبير على الاقتصاد والأمن القومي، ومن بينها الصناعات التكنولوجية المتقدمة مثل السيارات الكهربائية، الأجهزة الإلكترونية، والطاقة المتجددة.
تحسين الجودة والدخول لأسواق جديدة
وشدد النائب أحمد صبور، على أن الدولة حريصة على دعم القطاع الصناعي من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء المناطق الصناعية الجديدة في أماكن مختلفة من الجمهورية، بالإضافة إلى السياسات التحفيزية الأخرى مثل توفير الأراضي بأسعار ميسرة، إعفاءات ضريبية، وتسهيلات مالية، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون جزءاً من سلاسل الإمداد للصناعات الكبرى، والعمل من أجل زيادة الصادرات الصناعية من خلال تحسين الجودة والدخول لأسواق جديدة، مؤكدا على حرص الدولة على الجمع بين التركيز والتنوع، التركيز علي الصناعات الاستراتيجية لما لها من قيمة مضافة كبيرة، فضلا عن التنوع من خلال دعم الصناعات التقليدية والابتكار فيها من أجل الوفاء باحتياجات السوق المحلي وخلق فرص عمل.