مشاهد جوية حصرية توثق الدمار وعمليات البحث والإنقاذ في درنة الليبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حصلت شبكة "الجزيرة" على مشاهد حصرية ملتقطة أمس الأربعاء، لاستمرار عمليات البحث وإزالة الركام في مدينة درنة الليبية بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت المدينة قبل عدة أيام.
وتظهر المشاهد عمليات بحث بجهود فردية محلية وبعض الآليات لإزالة الركام والبحث عن ناجين أو عالقين في المنازل.
كما تظهر المشاهد الجرف البحري الكبير الذي أحدثته السيول والفيضانات في المدينة.
ووصل عدد القتلى جراء السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال التي ضربت سواحل ليبيا، إلى 5300 مع وجود نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
وأصبحت مدينة درنة شرقي ليبيا، عنوانا عريضا للكارثة الإنسانية؛ حيث لعب الموقع الجغرافي والظروف الطبيعية والعامل البشري دورا محوريا في حجم الكارثة، بعد تسبب العاصفة دانيال بسيول عارمة جرفت السكان بمنازلهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: إذا لم يسقط نتنياهو سنواجه الدمار
ترى الكاتبة الإسرائيلية أوريت يائيل في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن البلاد تقف على مفترق طرق حاسم قد يُحدد مصيرها، حيث تواجه خطر التحول إلى دينية قومية متطرفة، ما لم يتم إيقاف الانهيار الديمقراطي وإعادة الأمور إلى نصابها الدستوري الطبيعي.
وأشارت يائيل، في مقالها الذي نشرته عشية الاحتفالات بإنشاء إسرائيل، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال يُحكم قبضته على كل مفاصل الحكم، ويستمد قوته من سيطرته على أجهزة الدولة ومؤسساتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: وقفات تضامنية صامتة بإسرائيل حدادا على أطفال غزةlist 2 of 2غارديان: تودد بريطانيا عسكريا لترامب في اليمن وغزة لن يجلب الخير لناend of listوتضيف أنه رغم ما يظهر عليه من ضعف، لا يزال قادرا على توجيه المشهد السياسي، مستفيدا من خبرته الطويلة ومهاراته في اللعب على التوازنات.
ما بعد نتنياهوتطرح الكاتبة سؤالا يبدو في نظرها سؤالا مفصليا وهو: "ما الذي سيحدث بعد رحيل نتنياهو؟ سواء أتى هذا الرحيل بفعل القدر أو نتيجة ضغط شعبي وقانوني؟
وتحذر من أن أسوأ السيناريوهات هو أن تستمر الجماهير في لامبالاتها، ويواصل نتنياهو تفكيك مؤسسات الرقابة وتطويع أجهزة الدولة لرغباته.
وتؤكد الكاتبة أن استمرار هذا النهج قد يقود البلاد إلى دكتاتورية ناعمة، تبدأ بخنق الحريات وتدفع الإسرائيليين إلى الهجرة، ثم تتحول إلى دكتاتورية صريحة بعد رحيل نتنياهو، من خلال قيادات أكثر تطرفا من بين أولئك الذين يشاركونه الحكم حاليا.
إعلان ثلاثي الخطروحذرت يائيل من 3 شخصيات مرشحة لمنصب رئيس الوزراء بعد نتنياهو، وهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير العدل ياريف ليفين، الذي قالت إنه يسعى لهدم المؤسسة القضائية بدافع الانتقام، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يقود أيديولوجيا دينية مستعدة لتدمير إسرائيل.
وتضيف أن تحالف هذا الثلاثي مع الجماعات الحريدية والمتدينين القوميين سيحوّل الدولة إلى أداة لخدمة أجندات ضيقة، تستنزف الموارد العامة وتفرض نمط حياة رجعيا، لا مكان فيه للتعددية أو الديمقراطية.
وتضع الكاتبة في المقابل سيناريو متفائلا يفترض إسقاط الحكومة الحالية من خلال حراك شعبي مدني متواصل، يعقبه إجراء انتخابات حرة وتشكيل حكومة جديدة تعيد بناء ما تم تدميره.
ورغم اعترافها بصعوبة الطريق والتكاليف الباهظة، فإنها ترى في هذا المسار الأمل الوحيد في استعادة دولة يهودية ديمقراطية حقيقية، يمكن أن تضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.