خبير يتوقع استمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة بعد التخزين الرابع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن مياه فيضان النيل الأزرق عبرت الممر الأوسط لسد النهضة، فجر السبت 9 سبتمبر 2023، لافتا إلى أنه بذلك يكون سد النهضة قد خزن مياه الفيضان لشهرى يوليو وأغسطس و8 أيام من سبتمبر، بكمية تقدر بحوالى 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 م فوق سطح البحر.
وتوقع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عبر حسابه على فيسبوك، أن إثيوبيا ماضية فى تكملة ملء السد، لأن بوابات التوربينات والأطراف الجانبية وصلت لنهاية السد حتى منسوب 645 م، ربما هناك عدم دقة فى الترجمة.
وأوضح شراقي، أن رئيس الوزراء عندما هنأ الشعب الاثيوبى بانتهاء التخزين الرابع، قال إنه من دواعي سروره أن يعلن عن الانتهاء بنجاح من عملية التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة، متعهدا بمواصلة دعم السد حتى النهاية.
وأشار الدكتور عباس شراقي، إلى أنه من الجزء الأول لتصريح آبي أحمد يفهم أنها المرحلة الأخيرة واكتفاء إثيوبيا، بما تم من بناء فى سد النهضة عند منسوب 625 م، وسعة تخزينية 41 مليار م3، مضيفا، انه فى الجزء الأخير لكلماته يقول مواصلة دعم السد، أى أن السد مازال مستمر العمل فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي الموارد المائية سد النهضة اثيوبيا التخزين الرابع أستاذ الجيولوجيا عباس شراقي
إقرأ أيضاً:
بينهم رئيس حكومة.. رفض الإفراج عن متهمين بملف تسفير إرهابيين في تونس
أجلت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، الاثنين، البت في قضية "شبكات تسفير إرهابيين إلى بؤر التوتر"، رافضة الإفراج عن الإفراج عن المتهمين الموقوفين في الملف، بينهم رئيس الحكومة ووزير الداخلية الأسبق ونائب رئيس حزب النهضة علي العريض.
ويتابع في الملف أيضا مستشار سابق بوزارة الداخلية ومسؤولين آخرين، فضلا عن متهمين بالانتماء إلى جماعات إرهابية مسلحة. ويواجه هؤلاء تهم تحريض وتسهيل سفر المئات من التونسيين للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في الخارج، خصوصا بسوريا والعراق.
وتقرر الإثنين تأجيل الملف بطلب من دفاع متهمين بغية تقديم طلبات جديدة في القضية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تونسية.
وعرفت تونس توجه عدد كبير من المتشددين قدرتهم منظمات دولية بالآلاف، للقتال في سوريا والعراق وليبيا، عقب ثورة 2011.
ووجهت السلطات، بعد تولي الرئيس التونسي قيس سعيد الحكم، اتهامات لحركة النهضة ذات المرجعية الاسلامية بتسهيل سفر متشددين إلى تلك الدول خلال تواجدها في الحكم، وهو ما تنفيه الحركة.
وأكدت النهضة في بيان حينها أن "الاستهداف الممنهج لنائب رئيس حركة النهضة محاولة يائسة ومفضوحة من سلطة الانقلاب ورئيسها قيس سعيد، للتغطية على الفشل الذريع في الانتخابات التشريعية المهزلة التي قاطعها أكثر من 90 بالمئة من الناخبين، مطالبة بإطلاق سراح السيد علي العريض".