السيسي: مصر تهتم بمجالات نقل الخبرات والتكنولوجيا والتصنيع المشترك مع فرنسا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ما توليه مصر من أهمية لتعزيز التعاون مع فرنسا، لاسيما ما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا والتصنيع المشترك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والبيئة، وتنسيق الجهود للتصدي للتداعيات السلبية للأوضاع السياسية الدولية، خاصة فيما يتصل بالجوانب المتعلقة بالارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والطاقة والتمويل.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأنه تمت الإشادة خلال اللقاء بالتطور المستمر على جميع الأصعدة في العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا سواء على المستوى الرسمي بين قيادتي الدولتين أو على المستوى الشعبي، كما تم تأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والازدهار، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التنسيق السياسي المستمر والمكثف، حيث ثمنت وزيرة الخارجية الفرنسية النهج المعتدل والرشيد للسياسة الخارجية المصرية في العمل على تسوية الأزمات، وإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
وقد تناول اللقاء أيضاً القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، لاسيما في السودان وليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل، حيث أكد الرئيس السيسي مواصلة مصر العمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، ويصون مقدرات الشعوب وتطلعاتها نحو المستقبل الأفضل.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا الاستوائية
مدبولي: كلمة الرئيس السيسي في مجموعة العشرين حملت رسائل قوية | فيديو
نشاط الرئيس السيسي أمس يتصدر اهتمامات وعناوين صحف القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية الرئيس السيسي وزير الخارجية سامح شكري الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية سامح شكري مكافحة الإرهاب مصر وفرنسا العلاقات المصرية الفرنسية مستجدات القضية الفلسطينية المستشار أحمد فهمي وزيرة خارجية فرنسا التعاون مع فرنسا الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يتوجه إلى اليابان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
يتوجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ومن المقرر أن تتضمن زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية الهامة، منها، رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.
كما تتضمن أجندة زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، استعراض نتائج التعاون الناجح في نموذج المدارس المصرية اليابانية وسبل تفعيل المزيد من آليات التعاون في هذا الإطار، فضلا عن زيارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية اليابانية؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإصلاحات التعليمية في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الشامل خاصة الـ"توكاتسو"، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين.
جدير بالذكر انه خلال شهر فبراير الجاري كان قد توجه ايضا محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى العاصمة البريطانية لندن، في زيارة استهدفت تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم قبل الجامعي وتطوير السياسات التعليمية.
حيث إلتقى وزير التربية والتعليم في لندن ، بالسيدة كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، والسيد مايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، والسيد مارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
كما إلتقى وزير التربية والتعليم في لندن ، بالسيد أدريان فينتون مستشار أول المدارس في المملكة المتحدة، وذلك لمناقشة سبل الاستفادة من آليات نظام التعليم البريطاني في دعم جهود الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.