مصدر الإماراتية تتفاوض لشراء حصة في شركة تركية للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بدأت شركة "مصدر" الإماراتية للطاقة النظيفة محادثات للاستحواذ على حصة في شركة "فيبا يانيلنبلير إنرجي" (Fiba Yenilenebilir Enerji) التركية، وهي - حال حدوثها- ستكون أولى صفقات الحزمة الاستثمارية بين أبوظبي وأنقرة المقدرة بـ51 مليار دولار، بحسب وكالة "بلومبرج".
ونقلت "بلومبرج" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن المفاوضات لم يتم الانتهاء منها، دون توضيح الحجم المحتمل للصفقة.
وتعد شركة "فيبا"، المملوكة لمجموعة فيبا التابعة للملياردير التركي حسنو أوزيجين، واحدة من أكبر 5 شركات منتجة لطاقة الرياح في تركيا، حيث تبلغ قدرتها المركبة 553 ميجاوات.
وبلغ إجمالي أصول الشركة التركية، التي تشمل أيضاً محطات طاقة شمسية بقدرة 28 ميجاوات، 1.31 مليار دولار اعتباراً من ديسمبر/ كانون الأول 2021 عندما بلغ متوسط سعر الصرف 13.33 ليرة لكل دولار، وفقاً لأحدث بيان مالي لها.
اقرأ أيضاً
50 مليار دولار هدف إماراتي للتبادل التجاري مع تركيا
وتعد "مصدر"، المملوكة لصندوق الثروة السيادية في أبو ظبي - شركة مبادلة للاستثمار - وشركة بترول أبوظبي الوطنية، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، واحدة من أكبر مطوري الطاقة المتجددة في العالم.
وتخطط "مصدر" لزيادة قدرتها على توليد الطاقة من 20 جيجاوات إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030.
ومن شأن الصفقة مع "فيبا" أن تمثل دخول مصدر إلى السوق التركية وتساعد في تعزيز التقارب السياسي بين تركيا ودول الخليج بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها أبو ظبي.
وأواسط يوليو/ تموز الماضي أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولة خليجية شملت الإمارات والسعودية وقطر لجذب الاستثمارات إلى اقتصاده البالغ حجمه تريليون دولار.
وشهد أردوغان خلال زيارته أبوظبي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان التوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات بقيمة تبلغ 50.7 مليار دولار، تستهدف تنويع مجالات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
اقرأ أيضاً
اتفاق تركي إماراتي على زيادة الاستثمارات التجارية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات تركيا شركة مصدر الطاقة النظيفة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.