جامعة الزقازيق تكرم وكيل صحة الشرقية على جهوده في تطوير المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقدت كلية الطب بجامعة الزقازيق، اليوم الخميس، المؤتمر السنوي السابع لقسم الأمراض المتوطنة بالكلية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى الجراحة الجديد، بحضور الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتورة عبير نافع رئيس قسم المتوطنة بكلية الطب جامعة الزقازيق.
وشارك في المؤتمر، نائبي عميد كلية الطب البشري لشئون الطلاب وشئون المجتمع والبيئة، ومدير عام الطب العلاجي بالمديرية، ونخبة من الأساتذة الأطباء في التخصصات الطبية المختلفة، ورؤساء الروابط العلمية، وأطباء برنامج الزمالة المصرية بالشرقية.
وعلى هامش فاعليات المؤتمر، كرمت جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة؛ الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وذلك تقديراً لجهوده المبذولة في تطوير المنظومة الصحية، والسعي قدماً لتوفير وتقديم خدمات متميزة لكافة المواطنين بالمحافظة، ودعمه المستمر للأطباء والفرق الطبية في جميع التخصصات بمحافظة الشرقية، مقدمين له الشكر ودرعا تذكارياً علي ما قدمه للمنظومة الصحية خلال الفترة السابقة.
وهنأ نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، وكيل وزارة الصحة بالشرقية على ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في تجديد قيادته لمديرية الشئون الصحية بالشرقية للعام الثاني على التوالي بعد بلوغه السن القانوني للمعاش، مشيراً أن ذلك يأتي تأكيدا لدوره الملموس في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وأعرب الدكتور هشام مسعود، عن امتنانه للجميع، مقدماً الشكر لهم على التعاون المثمر والبناء بين جامعة الزقازيق والمديرية في تكامل الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مؤكدا أهمية هذه المؤتمرات العلمية في الإرتقاء بمستوى الكوادر الطبية، بما يعود بالنفع والفائدة للجميع.
يشار إلى أن المؤتمر السنوي السابع للأمراض المتوطنة بجامعة الزقازيق، يقوم ببحث كل ما هو جديد في الأمراض المختلفة مثل الكبد والجهاز الهضمي، وعرض الأبحاث العلمية، كما يشمل العديد من الموضوعات والمحاضرات العلمية الهامة في تخصص الأمراض المتوطنة، يلقيها نخبة من الأساتذة المختصين من الجامعات المصرية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق صحة الشرقية الجراحة المؤتمر السنوي التخصصات الطبية جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نَشْر الوصفات الطبية دون التَّثبُّت مِن جدواها الطبي أمرٌ مذموم شرعًا؛ وذلك لأنَّ وصف الدواء للمريض هو مِن اختصاص الطبيب المعالج.
وأضاف هشام ربيع، في فتوى له، أنه لا يجوز لغير المختص التجرؤ على وصف دواءٍ لمريض؛ لأنه عَبَثٌ بحياة الناس التي صانها الشرع الشريف، وترويجٌ للكذب والباطل في المجتمع.
وتابع: وعلى الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّف غير المختصين، وعليه أن لا يُسَلَّم نفسه للوصفات الطبية غير الموثوق منها.
التحدث في الطب بدون علمواجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "انتشر في الآونة الأخيرة خاصة على صفحات التواصل نشر وصفات طبية من غير أهل الطب المتخصصين؛ فما حكم ذلك شرعًا؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، وينبغي على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ وأرشدنا الشرع الشريف إلى اللجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].
كما عَلَّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا