أخبار ليبيا 24

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أنه “كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا في شرق ليبيا، جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين بشرق البلاد.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، إنه “كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية”.

ويكشف تصريح الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس يكشف فداحة الكارثة، والتقاعس عن انقاذ آلاف الضحايا جراء عاصفة دانيال.

يذكر أن سدي وادي درنة المنهارين عبارة عن سدين ركاميين (القلب من الطين المدموك، والجوانب من الحجارة والصخور) على مجرى الوادي، الأول سد البلاد وهو يبعد مسافة حوالي 1 كم جنوبا من قلب المدينة بسعة تخزينية في حدود 1.5 مليون متر مكعب، والثاني سد أبو منصور ويبعد حوالي 13 كم جنوب السد الأول، وهو سد كبير بسعة حوالي 22.5 مليون متر مكعب.

وانهار السدان بسبب الفيضان الناجم عن العاصفة المتوسطية التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر في 11 سبتمبر الجاري وأدى ذلك إلى كارثة كبرى تسببت في مقتل أكثر من 6000 مواطن وآلاف المفقودين بحسب لجنة الأزمة ببلدية درنة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم

كشفت وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة٬ والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا غادة والى٬ عن أرقام صادمة لحجم متعاطي المخدرات في العالم.

وقالت والي أثناء قيامها بجولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان في مصر، "إن هناك 292 مليون متعاطي حول العالم، وقد زاد العدد 20% خلال العقد الأخير".

وأوضحت أن التحديات ذات الصلة بالمخدرات تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم، فسوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة مفزعة وتستهدف الشباب، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات هو تأثيرها على الصحة العامة.


وتشير أحدث بيانات الأمم المتحدة إلى أن 64 مليون شخصاً حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، ولكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيراً في أفريقيا.

وأشارت والي  إلى أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام يحمل رسالة مهمة، حيث تركز الحملة الحالية على الاستثمار في الوقاية.
 
وتابعت: "تعتبر الوقاية الوسيلة الأمثل لتحقيق نتائج مستدامة، وذلك من خلال زيادة الوعي، خاصة بين الشباب، لضمان عدم انخراطهم في التعاطي منذ سن مبكرة، وكذلك عبر تقديم خدمات الوقاية التي تقلل من انتشار الأمراض وتحد من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة".

مقالات مشابهة

  • “خوري” تبحث سبل الوصول لتسوية سياسية لإجراء الانتخابات مع القائم بأعمال السفارة السعودية
  • «خوري» تُجدد التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة في ليبيا
  • معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد
  • خوري تبحث مع ممثلي التجمع الوطني التباوي التحديات التي تواجههم في التهميش السياسي
  • «خوري وبوجناح» يناقشان تطورات العملية السياسية
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنويع الاقتصاد في ليبيا مهم لتحسين نوعية الحياة  
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا
  • «عقود تصدير».. تفاصيل مشاركة 17 شركة مصرية في معرض الرعاية الصحية بليبيا
  • بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم