الأمم المتحدة: كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا بليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أنه “كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا في شرق ليبيا، جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين بشرق البلاد.
وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، إنه “كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية”.
ويكشف تصريح الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس يكشف فداحة الكارثة، والتقاعس عن انقاذ آلاف الضحايا جراء عاصفة دانيال.
يذكر أن سدي وادي درنة المنهارين عبارة عن سدين ركاميين (القلب من الطين المدموك، والجوانب من الحجارة والصخور) على مجرى الوادي، الأول سد البلاد وهو يبعد مسافة حوالي 1 كم جنوبا من قلب المدينة بسعة تخزينية في حدود 1.5 مليون متر مكعب، والثاني سد أبو منصور ويبعد حوالي 13 كم جنوب السد الأول، وهو سد كبير بسعة حوالي 22.5 مليون متر مكعب.
وانهار السدان بسبب الفيضان الناجم عن العاصفة المتوسطية التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر في 11 سبتمبر الجاري وأدى ذلك إلى كارثة كبرى تسببت في مقتل أكثر من 6000 مواطن وآلاف المفقودين بحسب لجنة الأزمة ببلدية درنة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يعتمد مبادرة خضار ليبيا لزراعة 100 مليون شجرة
اعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية، بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات النفط الأجنبية.
وبحسب ما أفادت منصة “حكومتنا”، فإن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زراعة أكثر من 10 أنواع من الأشجار، تشمل البولوفنية، والملكية، ويوكاليبتوس، ومورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا. وستنفذ المبادرة على مساحة إجمالية تبلغ 150,000 هكتار موزعة على 60 موقعًا في مختلف أنحاء البلاد.
كما تركز الحملة على تحسين جودة الهواء، مكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيئي، مع توظيف الأراضي بشكل مستدام ودمجها في مشاريع تنموية طويلة الأمد.
وخلال مراسم إطلاق المبادرة، وقع الدبيبة على وثيقة تأسيس صندوق خضار ليبيا، الذي يهدف إلى دعم واستدامة المبادرة عبر مراحلها المختلفة.
وتبدأ مراحل العمل بالتخطيط والمسح البيئي لاختيار المواقع، ثم زراعة الأشجار، يليها المتابعة والصيانة لضمان نجاح المشروع.
وأكد الدبيبة في كلمته على أن هذه المبادرة تأتي في إطار سياسة الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
من جهته أعرب الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية عن التزامه الكامل بالإشراف على تنفيذ المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاستدامة.
بدورهم أشاد ممثلو الشركات الأجنبية المشاركة بأهمية المشروع، مؤكدين دعمهم الكامل للمساهمة في تحقيق أهدافه البيئية والتنموية.
وتُعد مبادرة خضار ليبيا نموذجًا متميزًا للشراكة بين القطاعات المختلفة، وخطوة بارزة نحو تحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة في ليبيا.
وحضر مراسم الاعتماد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ووزراء المواصلات والتربية والتعليم والتخطيط المكلف، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.