أخبار ليبيا 24

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أنه “كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا في شرق ليبيا، جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين بشرق البلاد.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، إنه “كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية”.

ويكشف تصريح الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس يكشف فداحة الكارثة، والتقاعس عن انقاذ آلاف الضحايا جراء عاصفة دانيال.

يذكر أن سدي وادي درنة المنهارين عبارة عن سدين ركاميين (القلب من الطين المدموك، والجوانب من الحجارة والصخور) على مجرى الوادي، الأول سد البلاد وهو يبعد مسافة حوالي 1 كم جنوبا من قلب المدينة بسعة تخزينية في حدود 1.5 مليون متر مكعب، والثاني سد أبو منصور ويبعد حوالي 13 كم جنوب السد الأول، وهو سد كبير بسعة حوالي 22.5 مليون متر مكعب.

وانهار السدان بسبب الفيضان الناجم عن العاصفة المتوسطية التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر في 11 سبتمبر الجاري وأدى ذلك إلى كارثة كبرى تسببت في مقتل أكثر من 6000 مواطن وآلاف المفقودين بحسب لجنة الأزمة ببلدية درنة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

متى رمضان 2025 في ليبيا؟.. الحسابات الفلكية تكشف أول أيامه

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتشوق الكثيرون في طرابلس لمعرفة متى رمضان 2025 في ليبيا، ليتمكنوا من الاستمتاع بأجوائه الروحانية الرائعة وقضاء لحظات مميزة مع أهلهم وأصدقائهم.

متى رمضان 2025 في ليبيا؟

تُحدّد دار الإفتاء الليبية في طرابلس، بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، موعد رمضان 2025 في ليبيا، والذي من المتوقع فلكيا أن يبدأ في 1 مارس يوم السبت، ويستمر لمدة 29 يومًا، وذلك في حالة عدم حدوث اختلاف في الحسابات الفلكية.

إفطار اليوم الأول من رمضان 2025 في ليبيا

ويُعتبر إفطار اليوم الأول من رمضان 2025 في ليبيا، المعروف بـ«العشاء الأول»، مناسبة عائلية مميزة، ويجتمع فيه أفراد الأسرة كافة، من الأجداد إلى الأحفاد، شاملًا الأبناء المتزوجين وعائلاتهم، في منزل الأهل لتناول الإفطار جماعيًا، ويتميز هذا الإفطار بتناول التمر والحليب للأطفال، والقهوة بالكزبرة للكبار، كبدايةٍ تقليديةٍ للوجبة.

وخلال شهر رمضان في ليبيا، كما هو الحال في العديد من الدول العربية والإسلامية، يخرج الناس للتسوق بعد الإفطار، ومن أهم مشترياتهم «السفنز»، وهي حلوى تقليدية تشبه إلى حد ما المشبك، وتُصنع السفنز من عجينة بسيطة من الطحين، والزبدة أو السمن، ورشة ملح، تُعجن جيدًا، ثم تُشكل وتُقلى في زيت غزير حتى تتحول إلى لون ذهبي مقرمش، وبدلًا من نقعها في القطر أو الشيرة، تُغلف بحبيبات السكر أو الدبس.

وقبل عيد الفطر تُعد النساء الليبيات بيوتهن بعنايةٍ فائقة، ويُحضرن الحلويات التقليدية في الأسبوع الأخير من رمضان، ويحتفل الأطفال بعيد الفطر مع عائلاتهم، مرتدين ملابسهم الجديدة، ومشترين ألعاباً جديدة.

مقالات مشابهة

  • الدغيم: اللجنة عدلت من برامجها بناءً على النقد، والاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح وخاصة في المناطق الشرقية وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
  • ليبيا تجدد موقفها الثابت من حق «الشعب الفلسطيني» في تقرير مصيره
  • الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
  • الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
  • متى رمضان 2025 في ليبيا؟.. الحسابات الفلكية تكشف أول أيامه
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعو إلى استثمار طويل الأمد لدعم التعافي في سوريا
  • ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
  • المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
  • «الباعور» يستقبل «مبعوثة الأمم المتحدة» الجديدة إلى ليبيا