«الكمامة وبخاخات التحكم اليومي».. روشتة لمرضى حساسية الصدر في سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دائما ما يشهد شهر سبتمبر، بداية الخريف، الذي يعتبر الفصل الأسوأ من الشتاء لمريض حساسية الصدر، خاصة أنه تغلب عليه تقلبات جوية، بحسب الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، موضحا أن قيم الحرارة تنخفض خلاله وترتفع على مدار اليوم، كما أنه موسم نشاط العدوى التنفسية، التي تعتبر أكبر مثير لحساسية الأنف والصدر، بالإضافة إلى هبوب عواصف ترابية.
قدم أمجد الحداد، خلال حواره مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح»، على قناة «dmc»، عدة نصائح لمرضى الحساسية، منها ارتداء كمامات حال الخروج من المنزل في حالة وجود رياح مثيرة للأتربة، إذ تشكل الكمامة حائط صد ضد كورونا والأتربة وغيرها، وبالتالي فإن المريض لن يدخل في أزمات ربوية أو يعاني من نوبات عطس وزكام في حالة ارتداء للكمامة.
نصائح مهمة في الشتاءأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أنه يمكن لمريض حساسية الصدر، أن يحصل أيضا على «الأدوية التحكمية»، وهي بخاخة الأنف وبخاخة صدر وغيرها، كما يمكن الحصول على بخاخات التحكم اليومي صباحا ومساءً بصورة وقائية، المريض عند التعرض لأي مثير تنفسي، سواء البرد أو الإنفلونزا أو التراب، لحمايته من أن يصاب بأزمة ربوية حادة، قد تستدعي دخوله المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمجد الحداد الحساسية حساسية الصدر
إقرأ أيضاً:
حكم النمص ونتف شعر الحاجب للمتزوجة وغيرها
حكم النمص.. قالت دار الإفتاء المصرية إن النمص هو نتف شعر الحاجبين، والتوعّد باللعن من الله أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على فعل شيءٍ معينٍ علامة على أنَّه كبيرة من الكبائر؛ فلا يجوز التنمص للمرأة غير المتزوجة إلا إذا احتاجت إليه لعلاجٍ، أو إزالة عيبٍ، أو تسوية شعراتٍ نافرة، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع.
حكم النمص ونتف شعر الحاجبأما المرأة المتزوجة فيجوز لها التنمص إذا كان بإذن الزوج، كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنَّه من الزينة، والزينة مطلوبة للتحصين والإعفاف، والمرأة مأمورة بها شرعًا لزوجها.
والدليل ما روي عن بكرة بنت عقبة أنها سألت عائشة رضي الله عنها عن الخفاف، فقالت: "إنْ كَانَ لك زَوْجٌ فاستطعت أنْ تَنْتَزِعِي مُقْلَتَيْكِ فتصنعيهما أحسن ممَّا هما فيه فافعلي". "أحكام النساء لابن الجوزي" (ص: 255، ط. ابن تيمية).
وأخرج الطبري عن امرأة أبي إسحاق أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها -وكانت شابة يعجبها الجمال- فقالت لها: المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: "أَمِيطِي عَنْكِ الأَذَى مَا اسْتَطَعْتِ". انظر "فتح الباري" (10/ 378، ط. دار المعرفة).
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَ والْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، فجاءت فقالت: إنَّه بلغني أنَّك لعنت كيت وكيت، فقال: "وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ؟ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ" : ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْ﴾ [الحشر: 7].
وأوضحت الإفتاء أن المرأة العاملة في كوافير النساء يجوز لها أنْ تزاول تزيين حواجب النساء ووجوههن منْ غير أنْ تسأل كل امرأة عن غرضها في ذلك؛ فإنَّها ليست مكلفة بذلك شرعًا، لكنها إنْ علمت أنَّ غرضها في ذلك المعصية فإنَّه يُحْرَم عليها أنْ تفعل لها ذلك؛ لِمَا في ذلك من المعونة على المنكر، والمشاركة في الإثم، والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِ اِمْرِئٍ مَا نَوَى» متفق عليه.