عقيلة صالح: يجب تدارك الوضع في ليبيا خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إن الحكومة مطالبة بإعادة كل شيء إلى ما كان عليه وأحسن في البلاد، خلال مدة لا تزيد عن 6 أشهر.
إقرأ المزيد أمواج بارتفاع 7 أمتار.. ناجون يروون أهوال الكارثة التي هزت ليبياوحث صالح الحكومة على مزيد من العمل لحماية المواطنين وتوفير السكن والعلاج بأسرع وقت ممكن وتعويض المتضررين.
وأكد صالح على أن مجلس النواب سيصدر ما يلزم من تشريعات وقرارات لدعم الحكومة وتوفير المال اللازم لمواجهة أضرار الكارثة، مشيرا إلى أن المجلس سيشكل لجانا لمتابعة العمل في كل منطقة متضررة، داعيا الحكومة لتزويد رئاسة المجلس بتقارير شهرية عما يتم إنجازه.
في غضون ذلك، قال مراسل RT إن مصلحة الموانئ والنقل البحري في ليبيا أكدت جاهزية ميناء درنة لاستقبال سفن الإغاثة، شرط أن لا يتجاوز غاطس السفن 6.5 مترا عند دخول حوض الميناء.
وأضاف المراسل أنه تم فتح ممرات جانبية إلى مدينتي درنة وسوسة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لهما.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول من منظمة الإغاثة أن: "المنظمة ارتأت أن تقتصر المعونات على التبرعات النقدية عبر كل التراب الفرنسي لتسهيل توصيل الاحتياجات الضرورية والتي يطلبها الليبيون وستفتح صناديق لذلك عبر كل هياكل المنظمة في فرنسا".
يذكر أن الإعصار المتوسطي "دانيال" اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث تسبب بمقتل 6000 شخص بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات في ليبيا، وأن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا في درنة، و3 آلاف شخص في البيضاء، وألف شخص في المخيلي، و2085 شخصا ما زالوا نازحين في بنغازي.
وقدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد المفقودين بعشرة آلاف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن إلى 12 ساعة يومياً.. والأهالي يصرخون بلا جدوى
استقبل سكان العاصمة المؤقتة عدن العام الجديد 2025 في ظلام دامس، وسط أزمة كهرباء خانقة تعصف بالمدينة منذ سنوات.
وتزايدت الشكاوى من مختلف الأحياء بسبب ارتفاع ساعات الانقطاع إلى 12 ساعة يوميًا مقابل ساعة ونصف فقط من التشغيل، حتى في ظل الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء.
المواطنون عبروا عن قلقهم من الوضع الذي قد يزداد سوءًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وقد حمل العديد منهم "لصوص الشرعية"، كما وصفوهم، مسؤولية تدهور الوضع على مدى عشر سنوات، مطالبين بالسماح لشركات التوليد الخاصة بالعمل أو إيجاد حلول فورية لتوفير الكهرباء.
نقص الوقود يفاقم الأزمة
أكدت مصادر محلية أن العجز في الكهرباء مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة بسبب نفاد وقود الديزل، ما أدى إلى خروج المزيد من محطات التوليد عن الخدمة وغياب محطة الطاقة الشمسية.
وتزامنت هذه الأزمة مع إعلان المملكة العربية السعودية مؤخرًا تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، مما أثار تساؤلات حول مصير المساعدات المالية ومدى الاستفادة منها في تحسين الخدمات الأساسية.
الكهرباء: الثقب الأسود للاقتصاد
وصف مراقبون الكهرباء في عدن بأنها "الثقب الأسود" الذي يستنزف اقتصاد الدولة ومواردها، في ظل انهيار سريع للمنظومة وغياب الحلول الجذرية. ويعيش المواطنون حالة من الإحباط مع استمرار انقطاع الكهرباء، معتبرين ذلك تعذيبًا ممنهجًا بحقهم.