RT Arabic:
2025-02-24@01:22:31 GMT

وزير الدفاع الألماني منزعج من "دعوات السلام"

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

وزير الدفاع الألماني منزعج من 'دعوات السلام'

أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن انزعاجه من الدعوات لإطلاق مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا، تستند إلى تخلي كييف عن المطالبة بشبه جزيرة القرم أو غيرها من الأراضي.

إقرأ المزيد صحفي أمريكي يسلط الضوء على حقيقة خطط واشنطن في أوكرانيا

وأضاف بيستوريوس، خلال مناقشة نظمتها الأكاديمية الفدرالية للسياسة الأمنية: "يزعجني عندما أقرأ تعليقات في صحيفة حسنة السمعة تقول إننا بحاجة إلى إنهاء الأمر، وأننا بحاجة إلى إجراء مفاوضات سلام، وأن على أوكرانيا أن تكون مستعدة للتخلي عن شبه جزيرة القرم.

. وأن هناك فرصة لفصل عدة مناطق شرقي البلاد، وسيتعهد الروس بعدم القيام بأي شيء سيء مرة أخرى".

وقد أشارت موسكو في غير مرة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، إلا أن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، فيما صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق، خلال قمة مجموعة الدول العشرين، بأنه "لن يكون هناك اتفاق مينسك-3".

من جانبه علق المتحدث الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف على ذلك بأنه مثل هذه التصريحات "تؤكد تماما" موقف كييف المتردد في التفاوض، حيث يدعو الغرب باستمرار روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادا لها، في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للتفاوض.

وصرح المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، بأن موسكو مستعدة للنظر في مقترحات كييف للتسوية، مع الأخذ في الاعتبار كذلك مقترحات الجانب الروسي، والوضع "على الأرض"، إلا أن النظام الأوكراني غير مهتم بهذا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • تحوّل في الموقف الأوكراني.. زيلينسكي: مستعد للتخلي عن منصبي من أجل السلام في أوكرانيا
  • زيلينسكي يفجر مفاجأة بشأن التنحي من أجل السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا مستعدة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: الوقت أثبت أن قرار موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في كييف كان صحيحا
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • وزير الدفاع الروسي يهدد الغرب باللحظة الحاسمة للمواجهة
  • ترامب يزور موسكو للاحتفال بيوم النصر.. 9 مايو
  • والتز ينتقد كييف بعد “إهانة غير مقبولة” لترامب
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا