وزير الدفاع الألماني منزعج من "دعوات السلام"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن انزعاجه من الدعوات لإطلاق مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا، تستند إلى تخلي كييف عن المطالبة بشبه جزيرة القرم أو غيرها من الأراضي.
إقرأ المزيدوأضاف بيستوريوس، خلال مناقشة نظمتها الأكاديمية الفدرالية للسياسة الأمنية: "يزعجني عندما أقرأ تعليقات في صحيفة حسنة السمعة تقول إننا بحاجة إلى إنهاء الأمر، وأننا بحاجة إلى إجراء مفاوضات سلام، وأن على أوكرانيا أن تكون مستعدة للتخلي عن شبه جزيرة القرم.
وقد أشارت موسكو في غير مرة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، إلا أن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، فيما صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق، خلال قمة مجموعة الدول العشرين، بأنه "لن يكون هناك اتفاق مينسك-3".
من جانبه علق المتحدث الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف على ذلك بأنه مثل هذه التصريحات "تؤكد تماما" موقف كييف المتردد في التفاوض، حيث يدعو الغرب باستمرار روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادا لها، في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للتفاوض.
وصرح المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، بأن موسكو مستعدة للنظر في مقترحات كييف للتسوية، مع الأخذ في الاعتبار كذلك مقترحات الجانب الروسي، والوضع "على الأرض"، إلا أن النظام الأوكراني غير مهتم بهذا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية
نشرت السفارة الروسية في باريس بيانا، اليوم الثلاثاء، علقت من خلاله على مقال الصحفي باتريك بيسون في مجلة "لو بوينت" الذي دعا إلى تزويد كييف بأسلحة نووية.
وجاء في البيان: "لقد أذهلنا مقال باتريك بيسون الذي طرح فيه الفكرة الغريبة المتمثلة في تزويد نظام كييف بقنبلة ذرية لضرب موسكو وسان بطرسبورغ، يدعو الصحفي بوعي أو بغير وعي إلى اندلاع حرب نووية من أجل تحقيق السلام بحسب اعتقاده".
إقرأ المزيدوأشار البيان إلى أنه "يجب أن نتذكر أنه لن يكون هناك فائزون في هذه الحرب، لأن وجود البشرية ذاته سيكون موضع شك".
وأضاف البيان: "سرد الصحفي أحداثا مشكوكا فيها وغير دقيقة عن ماضي روسيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من أجل إظهار أن الروس لا يفهمون سوى لغة القوة، يجب على السيد بيسون أن يعود إلى تاريخ أوروبا الغربية، بما في ذلك فرنسا ذات التاريخ الغني بالأحداث العنيفة".
وتابع: "أما بالنسبة للحديث السطحي والمشوه عن سان بطرسبورغ كعاصمة روسية جديدة، التي على حد تعبير الصحفي "بناها بطرس الأكبر على حساب الآلاف من العمال المهاجرين القتلى"، فيجب أن نتذكر أن هذه المدينة بنيت بفضل حماس مؤسسها بطرس الأكبر وتضحية الآلاف من الشعب الروسي. لا تنس أن من بين ما يسمى بـ "المهاجرين" الذين تشرفوا باستثمار مواهبهم وخبراتهم في هذا المشروع الضخم، كان هناك العديد من المهندسين المعماريين الفرنسيين والإيطاليين الذين خلدوا أسماءهم، بما في ذلك أوغست دي مونتفيراند، جان فرانسوا توماس دي تومون، دومينيكو تريزيني، كارلو روسي وفرانشيسكو بارتولوميو راستريللي".
وختم البيان بعبارة: "يجب أن تشترط حرية التعبير بالمسؤولية عن معنى ما يقال".
المصدر: السفارة الروسية في باريس