الوطن:
2025-03-10@02:21:41 GMT

سامح شكري: خالص العزاء للأشقاء في المغرب وليبيا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

سامح شكري: خالص العزاء للأشقاء في المغرب وليبيا

قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ نظيرته الفرنسية كاثرينا كولونا، عقدت لقاءً مطولا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهد التباحث حول العلاقات الثنائية، وهي متشعبة وعميقة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي جمعته بنظيرته الفرنسية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية: «عقدنا اجتماعا منفردا مع الوزيرة، ثم اجتماعا موسعا مع الوفود، وتناولنا بقدر أكبر من التفاصيل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون، خاصة التجاري والاقتصادي، ووجود مجالات لتوسعة العلاقات وزيادة حجمها بما يتناسب مع العلاقة الاستراتيجية والمصالح المشتركة».

وتابع شكري: «تناولنا القضايا الإقليمية مثل القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا، وأنتهز الفرصة لأعرب عن تعازي للشعب الليبي الشقيق وأسر المصريين في ليبيا الذين تعرضوا للسيول المدمرة، وبالتأكيد لأشقائنا في المملكة المغربية إثر الزلزال الذي هزّ منطقة جبال الأطلس».

وواصل: «تناولت مع وزيرة الخارجية الفرنسية الأوضاع في الساحل والصحراء وتطوراتها، والأوضاع في سوريا والعراق والتطورات الخاصة بنتائج الاجتماعات الخاصة بقمة العشرين، وهناك الكثير من التوافق في الرؤى بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة والتوصل إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة لاتصالها المباشر بالأمن والاستقرار المباشر في أوروبا عبر المتوسط».

وأكمل الوزير: «انتماؤنا المشترك للمتوسط من العناصر التي تعزز العلاقات المصرية الفرنسية، وعلى مستوى الثقافة بين البلدين سواء في الاهتمام الكبير في فرنسا بالحضارة الفرعونية واهتمام مصر بالثقافة الفرنسية ووجود مراكز التعليم الفرنسية في مصر، وكلها روابط نعمل على تعزيزها وتنميتها، ونتطلع إلى زيارة قريبة من الرئيس ماكرون إلى مصر لاستمرار وتيرة الاتصالات على المستويات كافة، وهي تعطي زخما وتدفع إلى المزيد من التعاون واستكشاف مجالات تخدم مصلحة البلدين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب

دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية، دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة مع المغرب واستغلال الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب المقبل على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.

وأوضح خلال كلمة في الاجتماع الوزاري المشترك السابع لمجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية، الذي انعقد الخميس بمكة المكرمة، أن شراكتنا الاستراتيجية، فضلا عن الوشائج الأخوية والتاريخية القائمة بين قياداتنا وبلداننا، يجب أن تكون كذلك قائمة على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا وهو ما يدعونا إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية وخلق فرص شغل في بلداننا. ورحب في هذا الإطار بعقد المنتدى المغربي الخليجي للاستثمار قريبا.

وقال إن المملكة المغربية، وهي تستعد لاحتضان تظاهرات رياضية ذات صيت قاري وعالمي مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، « تزخر بفرص استثمارية واعدة وتوفر مجالا للشراكات الخليجية لتنخرط في الأوراش العديدة التي ستُفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين »

كما أن المملكة المغربية تشكل بوابة دول الخليج نحو القارة الإفريقية، والمبادرات التي أطلقها الملك، سواء تلك المتعلقة بأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب نحو أوربا أو مسلسل إفريقيا الأطلسية أو مسلسل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، كلها تشكل فرصة لتعزيز تعاوننا مع الدول الإفريقية.

واستعرض بوريطة بعض الأفكار لتطوير الشراكة المغربية الخليجية، والتي يمكن أن يعمق النقاش فيها لاحقا، عبر القنوات الدبلوماسية بغية تجويدها وإنضاجها، ومنها « اعتماد القمة المغربية الخليجية كآلية مرجعية للشراكة والتوجيه »، و »اعتماد سفير صاحب الجلالة بالرياض، بصفته سفيرا منسقا للشراكة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفيرا لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ».

ويتعلق الأمر أيضا بـ »إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين المغرب والدول الخليجية، وترشيد فرق العمل المشتركة البالغ حاليا عددها 15 فريقا، من خلال وضع أقطاب ثلاثة أو أربعة فقط »، ثم « إشراك فاعلين اقتصاديين وثقافيين في تغذية مضمون هذه الشراكة بأفكار ومبادرات ».

وقال بوريطة إن هذا الاجتماع ينعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخها، فالمتغيرات متسارعة ومصيرية، « فبقدر ما نحتاج إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، نحن كذلك في حاجة إلى الحكمة والبصيرة وعدم الانجرار وراء شعارات جوفاء ومزايدات فارغة لا تؤدي إلا إلى الفرقة ».

وأوضح بخصوص القضية الفلسطينية، أن ما يُثار من أفكار ومشاريع، في علاقة مع تبعات الحرب المدمرة على قطاع غزة، لا يجب أن تبعدنا عن السلام، ليس باعتباره قيمة أخلاقية فقط ولكن كأفق قابل للتحقق وخيار وحيد في مصلحة جميع شعوب المنطقة، وتأسيسا على هذه الرؤية، شدد على حرص الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على أن تتكثف الجهود للحفاظ على حل الدولتين كأساس لتسوية سلمية تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

أما التطورات التي تعرفها الساحات الأخرى مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا « فهي تحمل مخاطر وآمال في الآن ذاته، فيجدر بنا تعزيز الأولى والتصدي للثانية، مستحضرين ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول ودعم سيادتها على كامل ترابها، في إطار وحدة وطنية جامعة ورافضة للتدخلات الخارجية ».

وكان الملك محمد السادس قال في خطابه أمام القمة المغربية – الخليجية سنة 2016، « إن المغرب يعتبر دائما أمن واستقرار دول الخليج العربي، من أمن المغرب. ما يضركم يضرنا وما يمسنا يمسكم ».

كلمات دلالية المغرب مجلس التعاون الخليجي

مقالات مشابهة

  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
  • بكين تؤكد مسارات الدبلوماسية الصينية وترفع شعار "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره التركي آخر المستجدات بقطاع غزة
  • بعد 13 عاما.. سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب