محافظة القاهرة تستعد للعام الدراسي الجديد بحزمة قرارات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة اجتماعًا مع مديرى الإدارات التعليمية بالعاصمة لمتابعة استعدادات المحافظة لبدء العام الدراسي الجديد .
شهد اللقاء م. حازم الأشمونى السكرتير العام ، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد ، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم .
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة خلال الإجتماع حظر حرمان أى طالب من الانتظام فى الدراسة أو الحصول على الكتب المدرسية لتأخره فى دفع المصروفات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بعدم حرمان أي طالب غير قادر على دفع المصروفات من العملية التعليمية مشددًا على حسن معاملة الطلاب ومنع التعدى عليهم نهائياً بالمدارس والرجوع لأولياء الأمور فى حالة وجود تجاوز .
وأكد محافظ القاهرة أنه سيتم سداد المصروفات الدراسية لكافة الطلاب غير القادرين وأبناء الأسر الأولى بالرعاية وأسر تكافل وكرامة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى والإتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وطالب محافظ القاهرة بتوفير الكتب المدرسية والتأكد من تسليمها للطلاب قبل بدء العام الدراسى .
وأضاف محافظ القاهرة أنه سيتم دخول ٣٨ مدرسة جديدة إلى الخدمة هذا العام ما بين إنشاء جديد وتوسعة وتعلية أدوار بإجمالي ٨٤٦ فصلا.
وأكد محافظ القاهرة خلال الاجتماع على مديري الإدارات التعليمية بالتواجد الميداني اليومي من أول أيام العام الدراسي حتى نهايته.
وشدد محافظ القاهرة على مديرى المدارس بمتابعة سلوك الطلاب وعمل اجتماع دوري مع المعلمين لبحث المشاكل التى تواجههم والعمل على حلها ، مع التواصل المستمر مع أولياء الأمور .
كما شدد محافظ القاهرة على ضرورة استمرار نشر بوسترات التوعية بإجراءات الوقاية من الفيروسات بالمدارس ، والتنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة وشرطة المرافق لرفع الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجى.
وأكد على دور مديرى الإدارات والمدارس فى الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها ودهانها وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الاشجار داخل وخارج المدارس ، وصيانة الفصول وسلامة الإضاءة وكفاءة الإنارة والتأكد من إحكام غلق أي فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس وعدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها وسلامة مقاعد التلاميذ وزجاج النوافذ وصيانة دورات المياه وكذلك تطهير خزانات المياه أعلى المدارس حرصاً على صحة وسلامة وراحة التلاميذ والمدرسين .
وأشار اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة إلى ضرورة مراجعة عوامل الأمان والسلامة بالمدارس ، وتوافر متطلبات الدفاع المدني بها من حنفيات للحريق وتوصيلات المياه اللازمة وسد أي عجز في الأثاث المدرسى والمقاعد .
وفي السياق، نوه أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم، بأن العاصمة يوجد بها ٥٨١٣ مدرسة تضم ٦٠٩١٠ فصل منهم ٢٨٠٧ مدرسة حكومية و٣٠٠٦ مدرسة خاصة لاستيعاب أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة بمراحل التعليم المختلفة .
وأضاف مدير المديرية أن عدد المدارس المستهدفة للصيانة البسيطة ١٣٠١ مدرسة تم الانتهاء من ١٢٨٠ مدرسة وجارى الانتهاء من ٢١ مدرسة قبل بدء العام الدراسى الجديد.
وأشار مدير مديرية التربية والتعليم إلى أنه تم مراجعة وتمام جاهزية توصيلات الانترنت للمدارس الثانوى العام والبالغ عددهم ١٢٨٩ مدرسة، ومراجعة جاهزية حجرات السيرفر الموجودة داخل كل مدرسة للتأكد من عملها بكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدیریة التربیة والتعلیم محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.