تعاون بين جامعة أبوظبي والنهضة الوطنية لتعزيز معرفة الطلبة بالحياة الجامعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / وقعت جامعة أبوظبي، ومدارس النهضة الوطنية، مذكرة تفاهم، لتعزيز معرفة الطلبة بالحياة الجامعية والتخصصات العلمية عبر منظومة من المبادرات التي تستهدف رفع مستوى وعي الطلبة باهتماماتهم العلمية وميولهم الأكاديمي، كما ستوفر الجامعة الرعاية والدعم لفعاليات تنظمها مدارس النهضة الوطنية تركز على البحث والمجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية.
وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وباسمة سعيد الجنيبي مدير عام مدارس النهضة الوطنية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: يسعدنا التعاون مع شريك مرموق مثل مدارس النهضة الوطنية التي يجمعنا بها شراكة مستدامة، في وقت نواصل فيه العمل مع جميع شركائنا الاستراتيجيين لمنح طلبتنا تجارب فريدة للتعلم المتبادل وإعدادهم على نحو مميز لسوق العمل في المستقبل.
وأضاف : نسعى من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بما يعود بالنفع على المؤسستين والمنتسبين لهما عبر الاستفادة من الموارد والمرافق التي نوفرها وكذلك إتاحة الفرصة لطلبة مدارس النهضة الوطنية للتعرف عن كثب على البيئة الجامعية والتخصصات العلمية التي تلبي تطلعات الخمسين المقبلة بما يضمن إعداد وتأهيل الكفاءات التي تبُدع في مجال اختصاصها وتقدم الإضافة المرجوة في سوق العمل.
من جانبها قالت باسمة سعيد الجنيبي: نفخر في مدارس النهضة الوطنية بإرساء دعائم شراكة مثمرة مع جامعة أبوظبي والتي يجمعنا بها تعاون مستمر، ونهدف عبر هذا التعاون لمنح طلبة مدارس النهضة الوطنية بعداً أكاديمياً مختلفاً نظراً لما تتمتع به جامعة أبوظبي من مكانة عالمية وكإحدى المؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة التي ساهمت معنا في الارتقاء بمنظومة التعليم في الإمارة والدولة والمنطقة ككل.
وأضافت أن هذه الشراكة تمثل فرصة مواتية لطلبتنا في الانخراط في مبادرات وفعاليات مشتركة مع الجامعة بما يتيح لهم التفاعل مع طلبة الجامعة وهيئاتها التدريسية والإدارية ويفتح أمامهم الآفاق واسعة لبدء التفكير بمستقبلهم وطبيعة اهتماماتهم ومجالات إبداعهم وهو ما يمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم سواءً لأنفسهم أو لمجتمعهم ووطنهم.
مصطفى بدر الدين/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يثمن جهود الحكومة لتعزيز بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية، بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لتعزيز بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
جاء ذلك تعليقًا على اللقاء الأخير لرئيس الوزراء مع نخبة من المستثمرين واصفًا اللقاء بـ "الخطوة الإيجابية" نحو وضع أسس واضحة للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وقال عبد العزيز، في بيان صحفي له، إن برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، الذي تعتزم الحكومة إطلاقه، يُظهر إدراكًا عميقًا بأهمية قطاع الصادرات في تحقيق الاستقرار الاقتصادي مشيدًا بتخصيص موازنة أكبر للبرنامج وربط الصرف بالسنة التصديرية نفسها، ما يعزز الثقة لدى المصدرين. وفي الوقت ذاته، أوصى عبد العزيز بضرورة تسريع إجراءات التنفيذ ومراعاة القطاعات ذات القيمة المضافة العالية لضمان تحقيق العوائد المستهدفة وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
كما أثنى هشام على التوجه الحكومي لطرح إدارة المطارات والبنية التحتية للقطاع الخاص، مؤكدًا أن هذا النهج يمثل خطوة جريئة نحو تحسين كفاءة إدارة الأصول وتعظيم العائد منها، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية وضع إطار تنظيمي يضمن الشفافية والكفاءة في هذه الشراكات، بما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.
وأعرب عبد العزيز عن تقديره لاهتمام الحكومة بقطاعات الصناعة والزراعة والسياحة باعتبارها ركائز رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد بمبادرات الحكومة لتحفيز الاستثمار في تلك القطاعات، مثل توفير الأراضي المزودة بالبنية التحتية اللازمة ودعم الصناعات ذات القيمة المضافة.
كما أوصى عبد العزيز بالعمل على تعزيز التكامل بين هذه القطاعات وزيادة الاستثمارات التكنولوجية فيها، لتسريع وتيرة النمو وخلق المزيد من فرص العمل، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ككل.
وفي ختام تصريحه، أكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الحزب يدعم بكل قوة الجهود المبذولة لتحفيز الاقتصاد، ويدعو إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص بروح المسئولية والشراكة.
وشدد على أهمية استمرار الحوار لتذليل العقبات وإيجاد حلول مبتكرة تسهم في خلق مناخ استثماري جاذب يدعم تطلعات الشعب المصري لتحقيق مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا.