قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها ستقوم بتوزيع الأدوية والأغذية ومجموعات الأسعافات الأولية والمستلزمات المنزلية على المجتمعات المحلية في ليبيا لمساعدة آلاف الأسر المحتاجة بعد الفيضانات المدمرة في شمال شرق البلاد والذي ضربته الفيضانات المدمرة وأدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وأوضحت اللجنة، في بيان اليوم الخميس، أنه يجري الان إرسال فرق إضافية تابعة لها إلى المنطقة للمساعدة في توزيع المساعدات الإنسانية، كما تقوم اللجنة أيضا بتعزيز فريق الطب الشرعي التابع لها في بنغازي حيث تقوم بتوزيع أكياس جثامين لمساعدة السلطات وجمعية الهلال الأحمر الليبي.

وأشارت إلى أن الكارثة في ليبيا كانت عنيفة حيث دمرت موجة ارتفاعها 7 أمتار المباني وجرفت البنية التحتية إلى البحر، ولفتت إلى أن العديد من الأسر أصبحوا في عداد المفقودين وعادت الجثث إلى الشاطئ ودمرت المنازل.

وأكدت اللجنة الدولية، أن التحدي الرئيسي الذي يواجه العمل الإنساني يتمثل في الوصول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات حيث تدهورت الطرق بشكل خطير أو دمرت.

وأشارت إلى أنها تقوم أيضا بتقييم المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة ومخازن الذخيرة المهجورة في درنة، مما يشكل تحديا إضافيا للسكان والمستجيبين لحالات الطوارئ والسلطات التي تعمل الأن على التخفيف من هذه الصعوبات.

وقال يان فريديز رئيس بعثة اللجنة الدولية في ليبيا التي كان لديها فريق في درنة لدعم الأسر في الأنشطة الاقتصادية الصغيرة عندما اجتاحت مياه الفيضانات المدينة،إن الأمر سيستغرق عدة أشهر وربما سنوات حتى يتعافى السكان من هذا المستوى الهائل من الأضرار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا درنة اللجنة الدولية للصليب الأحمر اللجنة الدولیة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • الخرطوم المدمرة تنتظر عودة سكانها وخدماتها الأساسية
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار
  • وسط قصف متواصل.. فلسطينيو غزة يؤدون صلاة العيد فوق أنقاض المساجد
  • أهالي غزة يؤدون صلاة العيد بالمساجد المدمرة والخيام
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • حزب الله: إسرائيل تقوم بعدوان على لبنان تجاوز كل حد
  • حزب الله بين خياري الرضوخ أو الحرب المدمرة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • مصر والسعودية تبحثان التطورات في غزة والبحر الأحمر
  • فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية تسيطر على حرائق الغابات المدمرة