تربية الحسكة تمنح تراخيص مؤقتة لأربع مدارس خاصة جديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
منحت مديرية تربية الحسكة تراخيص مؤقتة لأربع مدارس خاصة للتعليم الأساسي في مدينتي الحسكة والقامشلي لتدخل الخدمة خلال العام الدراسي الحالي.
وبينت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان في تصريح لمراسل سانا أن منح التراخيص المؤقتة يأتي في إطار الإجراءات التي اتخذتها مديرية التربية في المحافظة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ في ظل الازدحام الحاصل داخل الشعب الصفية بعد استيلاء ميليشيا “قسد” الانفصالية على غالبية المدارس في المناطق التي تستولي عليها، ورغبة الأهالي في الالتحاق بالمدارس الحكومية.
وأضافت: إن إجمالي عدد الرخص المؤقتة الممنوحة للمدارس بلغ 30 مدرسة، بينما بلغ عدد رخص المدارس الدائمة 17 مدرسة في كل مناطق المحافظة الأمر الذي يخفف الضغط عن المدارس، وخاصة في ظل الظروف الراهنة وما تقوم به ميليشيا “قسد” لعرقلة مسيرة التعليم في المحافظة.
وأشارت صورخان إلى أن المديرية تقوم حالياً بتنفيذ بناء مدرسة نظامية تتألف من 6 شعب صفية في قرية خربة جاموس شرق مدينة الحسكة، إضافة إلى تجهيز مدرسة مسبقة الصنع تضم 10 شعب صفية في حي المريديان بمدينة الحسكة لاستيعاب العدد المتزايد من التلاميذ في المدارس الحكومية.
وشهدت المدارس الحكومية خلال السنوات السابقة ازدحاماً كبيراً جراء استيلاء ميليشيا “قسد” الانفصالية على المدارس وتحويل قسم منها إلى مقرات عسكرية ما شكل ضغطاً كبيراً على المدارس الحكومية، من خلال زيادة أعداد التلاميذ والطلاب في الشعبة الصفية الواحدة، ولمواجهة واستيعاب كل الطلاب والتلاميذ تم اتخاذ اجراءات منها الاعتماد على المدارس مسبقة الصنع في باحات المدارس واستثمار بعض الساحات، إضافة إلى اعتماد الدوام النصفي في غالبية المدارس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المدارس الحکومیة
إقرأ أيضاً:
شروط جديدة للخروج بالكلاب في شوارع مصر.. وفقا للقانون
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا متزايدًا لظاهرة اقتناء الكلاب في مصر، سواء لأغراض الحراسة أو الرفقة ومع هذا الانتشار، أصبح التنزه بالكلاب في الشوارع والحدائق العامة مشهدًا مألوفًا، لكنه أثار جدلًا واسعًا بين مؤيدي الفكرة ومعارضيها، خاصة في ظل غياب ثقافة واضحة لتنظيم هذه العادة بما يضمن التوازن بين حقوق أصحاب الحيوانات والمجتمع.
شروط الخروج بالكلاب للشوارع في مصر
وفقًا للقانون المصري، لا يوجد نص صريح يحدد ضوابط التنزه بالكلاب، لكنه يندرج تحت قوانين الحفاظ على الصحة العامة والسلامة وعلى الرغم من عدم وجود تشريع خاص، فإن بعض الجهات تفرض قواعد تنظيمية غير رسمية، مثل اشتراط استخدام المقاود في الأماكن العامة، ومنع دخول الكلاب إلى بعض الحدائق والمرافق الحكومية، خاصة الأنواع المصنفة كخطرة مثل البيتبول والروت وايلر، والتي تستوجب تصريحًا خاصًا من الجهات المختصة.
أما عن العقوبات، فوفقًا للمادة 377 من قانون العقوبات، يعاقب أي شخص يتسبب في إزعاج الآخرين أو تهديد سلامتهم من خلال ترك كلبه دون تقييد أو رقابة بغرامة مالية، وقد تصل العقوبة إلى الحبس في حالات التسبب بإصابات للغير كما أن القانون يُلزم ملاك الكلاب بتطعيمها ضد الأمراض، خاصة السعار، مع وجود ترخيص يثبت تلقي الحيوان للعناية البيطرية اللازمة.
ورغم وجود بعض الضوابط، فإن المشكلة الأكبر تكمن في الوعي المجتمعي. فالكثير من أصحاب الكلاب لا يدركون أهمية الالتزام بآداب التنزه، مثل استخدام الكمامات المخصصة للكلاب الشرسة، أو جمع مخلفاتها من الطرقات، مما يثير انزعاج المواطنين، خاصة في المناطق السكنية وعلى الجانب الآخر، هناك فئة من المواطنين تبالغ في ردود أفعالها تجاه الكلاب، حتى وإن كانت غير مؤذية، مما يعكس غياب ثقافة التعايش مع الحيوانات الأليفة.
ومع تزايد أعداد مقتني الكلاب، ظهرت مطالبات بإنشاء مساحات مخصصة للتنزه، على غرار الحدائق المخصصة للكلاب في العديد من الدول، حيث يمكن لأصحاب الكلاب التنزه بحرية دون التسبب في إزعاج الآخرين. وبالفعل بدأت بعض الأندية والمجتمعات السكنية المغلقة في تخصيص مناطق لهذا الغرض، لكنها لا تزال محدودة وغير متاحة لعامة المواطنين.
الخروج بالكلاب للشوارع، التوازن بين الحرية والمسؤولية
يبقى الحل الأمثل هو تحقيق التوازن بين حرية أصحاب الحيوانات ومسؤوليتهم تجاه المجتمع. فالتنزه بالكلاب ليس مجرد حق، بل هو التزام بضوابط تضمن سلامة الجميع، سواء من خلال القوانين أو الوعي الذاتي. ومع زيادة الاهتمام بتربية الكلاب في مصر، قد يكون من الضروري مستقبلًا وضع تشريعات أكثر وضوحًا تنظم هذه العادة بما يحقق مصلحة الجميع.
«التنمية المحلية»: إزالة 6453 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في 2024