تواصل السلطات اللليبية عمليات البحث عن المفقودين وانتشال الجثث خاصة في درنة وهى تعد المنطقة الأكثر تضررا من العاصفة "دانيال".

 

وتظهر التقديرات المبدئية للسلطات الليبية أن أعداد الوفيات تتجاوز الخمسة آلاف، إلا أنه وحتى الآن جرى تسجيل 2800 وفاة رسميا، وفق أبو لموشة الموجود في المدينة لمتابعة عمليات حصر الضحايا والأضرار.

 

وكشفت بيانات منظمة الهجرة عن تسبب السيول في نزوح 30 ألف شخص في مدينة درنة، إضافة إلى 6 آلاف شخص آخرين بواقع ثلاثة آلاف في مدينة البيضاء، وألف في قرية المخيلي الواقعة بين درنة وبنغازي، التي شهدت نزوح ألفين و85 شخصا أيضًا.

 

تعليق وزارة الهجرة على كارثة ليبيا

 

وبدورها كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن وجود 150 جثمانا تم الكشف عنها في مركز طبي بطبرق وقيل إنهم مصريون، لافتة إلى أنه "تم إرسال طائرات لإعادة المتوفين".

 

وأكدت وزيرة الهجرة، التعرف على 88 جثمانا نقلوا مباشرة إلى الأراضي المصرية، وذلك من خلال ذويهم أو أصدقائهم في ليبيا، في حين هناك آخرون لم يتم التعرف عليهم، وفق ما أعلنه المركز الطبي بطبرق، كذلك لم يتم إثبات هوايتهم.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن معظم الضحايا من القرية نفسها وهو ما سهل التعرف عليهم وتسليمهم، موضحة أن التقديرات المبدئية التي قدرتها المنظمات الدولية والسلطات الليبية تفيد أن أعداد المتوفين قد تصل إلى 300 شخص.

 

ولفتت  وزيرة الهجرة، إلى أن وزارة الدفاع المصرية أرسلت 4 طائرات دفاع إلى ليبيا لاستطلاع المصريين سواء الناجين أو جثامين الضحايا أو المصابين. 

 

وأضافت أن الجهود مستمرة لإنقاذ واستعادة جثماين الضحايا، مطالبة أسر المفقودين أو المصريين بالتواصل مع غرفة الطوارئ أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الهجرة.

 

وأكدت وجود كثير من المصريين عالقين لأنهم سافروا بشكل غير شرعي، ومنهم من فقد أوراقه الثبوتية والهوية، مشددة على أن الأوضاع صعبة كي يتم التعرف على جميع الضحايا والجثامين بشكل تفصيلي خصوصا مع انهيار المؤسسات.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العالم يشتعل.. صيف 2024 الأكثر سخونة ويهدد بكارثة إنسانية

صيف عام 2024 يطلق تحديًا خطيرًا للكوكب، حيث تجتاح حرائق الغابات عدة مناطق حول العالم، مما يتسبب في دمار هائل وخسائر جسيمة في الحياة البرية والأنظمة البيئية، تعد هذه الظاهرة تهديدًا جسيمًا للإنسانية، مما يحتم علينا التصدي لها بشكل عاجل من خلال التعاون الدولي واتخاذ إجراءات فورية.

حرائق الغابات تغزو العالم

تشهد كاليفورنيا حرائق شديدة تسببت في إجلاء 30 ألف شخص، كما سجلت البرازيل 3262 حريقًا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مما يعتبر أسوأ موسم لحرائق الغابات في البلاد، وهذه الأرقام تعكس الوضع الخطير الذي تشهده الغابات، مما ينذر بتهديد كبير على البيئة والحياة البرية.

والتغير المناخي هو السبب الرئيسي وراء اندلاع الحرائق في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في زيادة تكرار وشدة هذه الحرائق.

ودول حول العالم بدءًا من الولايات المتحدة ووصولًا إلى أمريكا اللاتينية والدول الأوروبية، شهدت زيادة في حدوث حرائق الغابات، مع تسجيل حالات كبيرة في كاليفورنيا الحرائق التي خرجت عن السيطرة أدت إلى خسارة 3002 شجرة وإجلاء 30 ألف شخص.

وفي أوروبا، البرتغال واليونان هما من بين الدول الأكثر تضررًا بسبب حرائق الغابات، كما تستعد اليونان لصيف صعب، حيث تسببت درجات الحرارة المرتفعة في اندلاع 40 حريقًا في أنحاء البلاد خلال أقل من 6 أيام.

وفي آسيا، أعلنت وزارة الحماية المدنية في موسكو أن السلطات في منطقة ساخا، المعروفة أيضًا باسم ياقوتيا في الشرق الأقصى الروسي، أعلنت حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في أكثر من 331 ألف هكتار، أفادت الوزارة أنه تم نشر حوالي 1500 رجل إطفاء حينها، لمكافحة أكثر من 100 حريق في المنطقة.

حرائق الغابات

وحرائق الغابات تنتشر بشكل شائع في الدول الواقعة على البحر المتوسط، ولكنها أصبحت أكثر تدميرًا خلال السنوات الأخيرة.

وخلال الساعات الـ48 الأخيرة، سجلت مصالح الحماية المدنية الجزائرية حدوث 73 حريقًا في عدة ولايات مختلفة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، واليوم أُخمد آخر حريق في منطقة بني عزيز بولاية سطيف شرقي الجزائر، حيث أسفر عن تدمير محاصيل زراعية.

واندلعت على الأقل 10 حرائق في عدة ولايات منها أم البواقي، بجاية، تيزي وزو، برج بوعريريج، ميلة، سطيف، سكيكدة، وبسكرة، يوم السبت الماضي، مما أسفر عن تضرر غابات وأدغال ومحاصيل زراعية وواحات نخيل.

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يشهد مؤتمر اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي لخدام المرحلة الإعدادية
  • التجارة التونسية تبحث مع وفد أممي مستجدات مشروع «الممر التجاري القاري مع ليبيا»
  • العالم يشتعل.. صيف 2024 الأكثر سخونة ويهدد بكارثة إنسانية
  • طقس الفيوم.. شديد الحرارة رطب نهارًا والمحسوسة 38 درجة
  • أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين
  • مشكلات وهموم المصريين بالخارج على طاولة وزير الخارجية والهجرة
  • 7 بنوك تتيح التواصل عبر «واتساب» مع العملاء.. تعرف على الخدمات المتاحة
  • احتفالات السنة الهجرية 1446 في ليبيا
  • المصريون بالنمسا: من الأجدى ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية
  • منظمة الهجرة الدولية: تسجيل وجود أكثر من 725 ألف مهاجر في ليبيا