عاصفة دانيال.. إستمرار إرسال طائرات لإعادة المتوفين المصريين بكارثة ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تواصل السلطات اللليبية عمليات البحث عن المفقودين وانتشال الجثث خاصة في درنة وهى تعد المنطقة الأكثر تضررا من العاصفة "دانيال".
وتظهر التقديرات المبدئية للسلطات الليبية أن أعداد الوفيات تتجاوز الخمسة آلاف، إلا أنه وحتى الآن جرى تسجيل 2800 وفاة رسميا، وفق أبو لموشة الموجود في المدينة لمتابعة عمليات حصر الضحايا والأضرار.
وكشفت بيانات منظمة الهجرة عن تسبب السيول في نزوح 30 ألف شخص في مدينة درنة، إضافة إلى 6 آلاف شخص آخرين بواقع ثلاثة آلاف في مدينة البيضاء، وألف في قرية المخيلي الواقعة بين درنة وبنغازي، التي شهدت نزوح ألفين و85 شخصا أيضًا.
تعليق وزارة الهجرة على كارثة ليبيا
وبدورها كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن وجود 150 جثمانا تم الكشف عنها في مركز طبي بطبرق وقيل إنهم مصريون، لافتة إلى أنه "تم إرسال طائرات لإعادة المتوفين".
وأكدت وزيرة الهجرة، التعرف على 88 جثمانا نقلوا مباشرة إلى الأراضي المصرية، وذلك من خلال ذويهم أو أصدقائهم في ليبيا، في حين هناك آخرون لم يتم التعرف عليهم، وفق ما أعلنه المركز الطبي بطبرق، كذلك لم يتم إثبات هوايتهم.
وأشارت الوزيرة إلى أن معظم الضحايا من القرية نفسها وهو ما سهل التعرف عليهم وتسليمهم، موضحة أن التقديرات المبدئية التي قدرتها المنظمات الدولية والسلطات الليبية تفيد أن أعداد المتوفين قد تصل إلى 300 شخص.
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن وزارة الدفاع المصرية أرسلت 4 طائرات دفاع إلى ليبيا لاستطلاع المصريين سواء الناجين أو جثامين الضحايا أو المصابين.
وأضافت أن الجهود مستمرة لإنقاذ واستعادة جثماين الضحايا، مطالبة أسر المفقودين أو المصريين بالتواصل مع غرفة الطوارئ أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الهجرة.
وأكدت وجود كثير من المصريين عالقين لأنهم سافروا بشكل غير شرعي، ومنهم من فقد أوراقه الثبوتية والهوية، مشددة على أن الأوضاع صعبة كي يتم التعرف على جميع الضحايا والجثامين بشكل تفصيلي خصوصا مع انهيار المؤسسات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مواطن ينجو من سقوط سقف معدني خلال عاصفة في هاتاي
تركيا الآن
وثقت كاميرات المراقبة في ولاية هاتاي لحظة هروب مواطن من سقف معدني ضخم اقتلعته عاصفة قوية وكاد أن يسقط عليه.
وأظهر المشهد كيف نجا الرجل بأعجوبة في اللحظات الأخيرة، وذلك بفضل سرعة استجابته، حيث فرّ قبل أن تصطدم به القطعة المعدنية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة، مما أدى إلى اقتلاع السقف وإحداث أضرار مادية كبيرة، دون تسجيل أي إصابات بشرية أخرى.