زلزال المغرب.. المأساة تتضاعف ونداء الاستغاثة يصدح في كل مكان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الزلزال أودى بحياة 2946 شخصا
لا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة في الغرب لليوم السادس على التوالي، إثر الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة المئات وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
اقرأ أيضاً : عرس ينقذ سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر
وأعلنت السلطات المغربية في آخر إحصائية، لعدد الضحايا والجرحة جراء الزلزال العنيف، أن نحو 2946 قتيلا لقوا مصرعهم وأصيب 5674 حتى اللحظة مع احتمالية بارتفاع العدد.
وفي الوقت الذي يقوم فيه فرق الإنقاذ بواجبهم، فإن نداء الاستغاذة يصدح من عدة جهات، أبرزها القطاع الزراعي، الذي تأثر بشكل كبير في المغرب من الزلزال.
وقال أحد المزارعين، إنه وقف عاجزاً في حقله الذي يزرع فيه التفاح والجوز وخضراوات وسط سلسلة جبال الأطلس الكبير، "كنا نعتقد أن البرد هو أسوأ عدو لنا، لكن الآن هناك عدو آخر: الزلزال، لقد دمّر كلّ شيء".
وكانت أطلقت الحكومة المغربية بالتشارك مع جهات مانحة أخرى في السنوات الأخيرة برامج لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الزلازل المغربية أن مركز الزلزال كان على عمق 8 كيلومترات، كما أفادت الهيئة الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وفي كلتا الحالتين، تُعتبر مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.
بدورها، أكدت مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي كارولين هولت، سعيها للحصول على 100 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، لغايات تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت.
وأضافت هولت، أن الاحتياجات تتمثل في الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية.
نجا سكان قرية مغربية من الزلزال الذي دمر منازلهم، عندما كانوا يشاركون في حفل زفاف وتملؤهم الفرحة والسعادة ويستمتعون فيه بأهازيج شعبية أمازيغية.
سكان قرية "إيغيل نتلغومت" لم تكن توقعاتهم تشير إلى أن حفل زفاف كان سيصبح سببًا في إنقاذهم من الزلزال المدمر، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما ضرب الزلزال المفاجئ.
وتحولت القرية إلى أنقاض، وانهدم معظم المنازل المبنية من الحجر واللبنات الطينية. ولكن في هذه اللحظة الصعبة، إذ حدثت معجزة غير متوقعة، وساهم الحفل في إنقاذ العديد من الأرواح.
على الرغم من الفوضى والكارثة الإنسانية، لم يقع أي وفيات في القرية، إلا أن العروسين فقدا متعلقاتهما تحت الأنقاض، حيث كان العريس ينتظر عروسه في قريته، ولكن الزلزال أثر على هذا اللحظة المميزة بشكل غير متوقع.
وكان سكان مراكش استفاقوا على وقع الزلزال المدمر، حيث هربوا من منازلهم، ليفترشوا الأرض في ساحات مكشوفة، حيث أفادوا بأنهم سمعوا صرخات "لا تُطاق" بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.
ويشار إلى أن فرق الوقاية المدنية المغربية، قامت بايصال مساعدات إلى السكان المتضررين من الزلزال، في الساعات الأولى من الحادثة.
وأعلنت لاحقا عدة دول تقديم المساعدة لمساندة المغرب في مصابها، من خلال إرسال فرق إنقاذ ومواد إغاثية، والعديد من وسائل مد يد العون.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب زلزال مدمر الرباط ضحايا الزلزال الزلزال المدمر من الزلزال
إقرأ أيضاً:
كان شاهدا على «زلزال» المغرب.. من هو إسكوس حكم مباراة الأهلي والزمالك؟
إسبن إسكوس.. أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن هوية حكم مباراة الأهلي والزمالك في القمة المرتقبة ببطولة الدوري المصري الممتاز.
ويحل الزمالك ضيفا ثقيلا على الأهلي في ملعب القاهرة الدولي، في السابعة مساء يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر ببطولة الدوري المصري الممتاز.
وتقرر تعيين النرويجي إسبن إسكوس لإدارة مباراة الأهلي والزمالك في القمة المنتظرة، على ملعب القاهرة الدولي، ويعاونه كل من جان إيريك وإسحاق باشيفيكن، والحكم الرابع عثمان إسلام.
أما في تقنية الفيديو وغرفة "الفار" لمباراة القمة سيتواجد توم هاجن، ويعاونه كريستوفر هاجينس، وخلت قائمة الحكم من أي اسم مصري.
وجاء طاقم حكام القمة على النحو التالي:
حكم ساحة: إسبن إسكوس.
حكم مساعد: جان إيريك.
حكم مساعد: إسحاق باشيفيكن.
حكم رابع: عثمان إسلام.
حكام فار: توم هاجن.
حكم فار مساعد: كريستوفر هاجينس.
من هو إسكوس حكم مباراة الأهلي والزمالك؟النرويجي إسبن إسكوس يبلغ من العمر 36 عاما، ومن الأسماء الهامة في عالم التحكيم حاليا، فقد سبق له وأن أدار نهائيات عديدة لمراحل سنية مختلفة.
وسبق وأدار إسكوس نهائي أمم أوروبا تحت 21 عاما في نسخة 2023، وفي نفس العام نهائي كأس العالم تحت 17 عاما، كما أنه أدار عدة مواجهات في دوري الأبطال هذا الموسم.
وهناك رباعي مصري يعرفون الحكم إسبن إسكوس جيدا، وهم أحمد سيد زيزو وحسام عبد المجيد من الزمالك، وحمزة علاء وأحمد نبيل كوكا من الأهلي، حينما أدار النرويجي مباراة الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" بين مصر والمغرب.
وتحمل هذه المباراة واقعة مؤلمة للفراعنة بعد الخسارة من المغرب الأوليمبي بستة أهداف دون رد، في ملعب "لا البوجوار"، في مواجهة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية بأولمبياد باريس 2024.