فيديو| مع بدء التفعيل.. قانوني يوضح لـ"اليوم" ضوابط إيقاف الخدمات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مع بدء سريان ضوابط إيقاف الخدمات الصادرة بقرار مجلس الوزراء ذو الرقم "563" وتاريخ 15 / 8 / 1444 هـ، وضح المحامي "محمد الدبيان" لـ"اليوم" أن أبرز ما ورد في الضوابط العامة هو أن إيقاف الخدمات يكون بناءً على سند نظامي، أو قرار من مجلس الوزراء، أو أمر سامٍ، أو قضائي، أو أمر من النيابة العامة.المحامي محمد الدبيان
كما يُمنع إيقاف الخدمات المتعلقة (بالعلاج - التعليم - العمل - السجل التجاري - التوثيق)، ولايتم الإيقاف إلا بعد الإبلاغ برسالة نصية أو بريد الكتروني أو اتصال هاتفي - أو منصة أبشر - أو لعنوان الوطني - أو الحسابات الحكومية.
ويجوز تقديم طلب التمديد والإمهال قبل إيقاف الخدمات، ويتم رفع الإيقاف خلال 24 ساعة في حال موافقة الجهة على الطلب إلكترونيًا، ويكون الإيقاف من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة، ولا يجوز اللجوء إلى عقوبة الإيقاف من أجل التبليغ بالحضور لدى الجهات الحكومية، ولا يترتب على الإيقاف ضرر للتابعين أو الشركات التي يملكها أو التي يكون شريكًا أو مساهمًا فيها، أو أعضاء مجلس الإدارة أو مجلس المديرين أو الشركاء أو المدير التنفيذي أو العاملين فيها، وفي حال ترتب ضرر على أي من المذكورين أعلاه تتم معالجته فورًا بالوسائل المناسبة بما يؤدي إلى إيقاف الضرر.
مراحل إيقاف الخدماتوأشار الدبيان إلى 3 مراحل لإيقاف الخدمات للأفراد، وفقًا للترتيب الآتي:
المرحلة الأولى:إيقاف الخدمات منخفضة الأثر، وتشمل الخدمات الجديدة غير المرتبطة بخدمة قائمة والخدمات الإضافية التي لا يترتب على إيقافها أثر كبير على الفرد، وتكون لمدة شهر فقط.
المرحلة الثانية:إيقاف الخدمات متوسطة الأثر، وتشمل الخدمات التي تحدّ من الاستفادة من الخدمات غير المؤثرة، وتكون لمدة شهر.
المرحلة الثالثة:إيقاف الخدمات عالية الأثر، وتشمل جميع الخدمات التي يمكن إيقافها، على ألا يشمل ذلك هوية الفرد. كما لا تتجاوز مدة إيقاف الخدمات في المرحلتين الأولى والثانية المشار إليهما 30 يومًا لكل مرحلة.
أما فيما يخص ضوابط إيقاف الخدمات لقطاع الأعمال، أوضح "الدبيان" أنها أيضًا ضمن 3 مراحل، بحيث لاتتجاوز مدة إيقاف الخدمات في المرحلتين الأولى والثانية المشار إليهما 30 يومًا لكل مرحلة، ويكون وفقًا للترتيب الآتي:
المرحلة الأولى:إيقاف الخدمات منخفضة الأثر، وتشمل: الخدمات الجديدة غير المرتبطة برخصة قائمة والخدمات الإضافية التي لا يترتب على إيقافها أثر كبير على قطاع الأعمال.
المرحلة الثانية:إيقاف الخدمات متوسطة الأثر، وتشمل: الخدمات التي تحد من التوسع في ممارسة النشاط أو الاستفادة من الخدمات غير المؤثرة في طبيعة النشاط.
المرحلة الثالثة:إيقاف الخدمات عالية الأثر، وتشمل: جميع الخدمات القابلة للإيقاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس مكة المكرمة ضوابط ايقاف الخدمات قرار ابشر البريد الالكتروني التعليم إیقاف الخدمات
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للماء» تكمل مرحلتها الأولى للتحول الرقمي
دبي: «الخليج»
أعلنت «الاتحاد للماء والكهرباء» اليوم استكمالها المرحلة الأولى من تحولها الرقمي بنجاح، وذلك بالتعاون مع عملاقة التكنولوجيا العالمية «إس إيه بي». وتسلط هذه الخطوة الضوء على بداية مرحلة جديدة من التعاون بين المؤسستين، إذ تمتد علاقاتهما الراسخة على مدار أعوام طويلة، بهدف دعم الحلول المعززة بالذكاء الاصطناعي والقادرة على تطوير خدمات المرافق ومواجهة تحديات تغير المناخ، بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وجاء الإعلان المشترك عن هذا الإنجاز خلال فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) سنوياً، والذي تشارك فيه «الاتحاد للماء والكهرباء» هذا العام بصفتها راعياً بفئة تيتانيوم، بينما «إس إيه بي» راعٍ استراتيجي للحدث.
وباعتبارها المزود الرائد لإمدادات المياه والطاقة الكهربائية في كل من إمارات رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين وعجمان، إضافة إلى منطقة الذيد في الشارقة، فقد تعاونت «الاتحاد للماء والكهرباء» من كثب مع «إس إيه بي» لوضع خريطة طريق طويلة الأمد، تُسهم في تحسين تجربة المستخدم وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. ويعد استكمال المرحلة الأولى إنجازاً متميزاً في مسيرة المشروع، وشملت هذه المرحلة نقل الوظائف الرئيسية لشركة «الاتحاد للماء والكهرباء» إلى السحابة الإلكترونية.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تلتزم الاتحاد للماء والكهرباء بتنويع عملياتها ودعم رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل مستدام، وتحقيق أهداف برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، وضمان تقديم أفضل الخدمات الممكنة إلى المتعاملين في شمال الإمارات. ولا شك أن توظيف الذكاء الاصطناعي للأعمال سيساعدنا في تحقيق تلك الأهداف، لذلك كان استكمال المرحلة الأولى من مسيرة التحول الرقمي أساسياً لنجاحنا».
من جهته قال توماس سبانرينج، المدير المالي التنفيذي للاتحاد للماء والكهرباء والقائم بأعمال مدير نظم المعلومات: «هناك ارتباط كبير بين الجوانب المالية والتقنية لهذا التحول، فمن خلال تحديث البنى التحتية لنظم المعلومات الخاصة بنا، نستطيع تبسيط العمليات وتحقيق النجاح المأمول في تعزيز الكفاءة العامة وخفض التكاليف، وبالتالي إرساء أسس السلامة المالية ورفع قدراتنا الاستثمارية».