أعلن الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، الانتهاء من تجهيزات الكليات استعدادا لبدء العام الدراسي الجامعي الجديد 2023-2024.

وعقد مجلس جامعة الوادي الجديد، اجتماعا بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وذلك لتوفير كل الإمكانيات اللازمة لانطلاق العملية التعليمية بكليات الجامعة الثمانية، وهي: الطب البشري والصيدلة والطب البيطري والعلوم والزراعة والتربية والآداب والتربية الرياضية.

الانتهاء من صيانة المدن الجامعية

وقال رئيس جامعة الوادي الجديد، الدكتور عبد العزيز طنطاوي، إنه في إطار استعدادات الجامعة للعام الجامعي الجديد فقد بدأ الاستعداد لاستقبال عام دراسي جديد والانتهاء من صيانة المدن الجامعية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمدن الجامعية، وتعمل على تطويرها بشكل مستمر ودائم لتكون مكانًا ملائمًا للإقامة والإعاشة وممارسة الأنشطة والهوايات الطلابية المختلفة لجميع الطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفز على الإبداع والتفوق.

تطوير المباني بالمدن الجامعية

وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة في المدن الجامعية من أعمال السباكة والدهانات والتجهيزات والفرش وتطوير قاعات المذاكرة وصالات المطعم والتطوير الشامل في بعض مبانٍ المدن الجامعية؛ وذلك بهدف تقديم خدمة متميزة لطلاب الجامعة المغتربين.

وأشار إلى أن الجامعة حريصة على توفير احتياجات العملية التعليمية وتجهيز كل القاعات والمدرجات والمعامل الطلابية والمدن الجامعية، وجميع المتطلبات التي تضمن حسن سير العملية التعليمية، وكذلك الأمن والراحة لأبنائنا الطلاب، من أجل تهيئة الجو الملائم لتلقي العملية التعليمية فى العام الدراسي الجديد.

وأضاف أن الجامعة نفذت فعاليات دورة اعداد المعلم الجامعي أغسطس 2023 للمدرسين المساعدين والمعيدين بالجامعة، مؤكدًا على أهمية إقامة هذه الدورات لإكساب المتدربين العديد من المهارات التربوية والتعليمية والتأهيل للتدريس وتعزيز القدرة لدى عضو هيئة التدريس لتقديم المعلومة للطالب بشكل مفيد وفعال وأكد أهمية الإعداد الجيد للمحاضرات والاهتمام بتطوير الذات.

الاهتمام بتنمية مهارات الباحثين

وشدد على أن المهمة الرئيسية لعضو هيئة التدريس بالجامعة هي التدريس والبحث العلمي وهو ما يتطلب رفع الكفاءة بصورة مستمرة تتناسب مع معدل التطور الكبير الذي يشهده العلم، مؤكدًا ضرورة اهتمام الباحثين بتنمية المهارات البحثية وإجادة اللغات الأجنبية للحصول على فرص جيدة في المنح والبعثات والمشروعات البحثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الوادي الجديد العام الدراسي الجديد محافظة الوادي الجديد جامعة الوادی الجدید العملیة التعلیمیة المدن الجامعیة الانتهاء من

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس وفد الجامعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أخبار الوادي الجديد: فتح باب التظلمات على نتائج الدور الأول للشهادة الإعدادية.. وتخفيض مقابل التصالح في مخالفات البناء للمدن
  • جامعة الوادي الجديد تستقبل متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • رئيس جهاز أسيوط الجديدة: إنشاء 53 عمارة ضمن «سكن لكل المصريين»
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقَّد أعمال التجديد والتطوير بفرع البنات
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد أعمال التطوير والإنشاءات بكليتي الطب وطب الأسنان
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • جامعة جنوب الوادي تدفع بالفوج الطلابي الثاني إلى معرض الكتاب