الوطن:
2024-11-22@21:35:49 GMT

وزيرة الثقافة: أنشطة متبادلة مع الصين لحفظ التراث

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

وزيرة الثقافة: أنشطة متبادلة مع الصين لحفظ التراث

التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ين يونج، عُمدة بكين، بحضور عاصم حنفي، السفير المصري لدى الصين، ضمن زيارتها إلى الصين للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية من «منتدى بكين الثقافي».

تكثيف التعاون المشترك بين مصر والصين

ناقش اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بتكثيف التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات حفظ وحماية التراث الثقافي، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى مناقشة تنفيذ مجموعة من المشروعات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة المزمع إقامتها خلال الفترة المقبلة.

 

وقالت وزيرة الثقافة، إنّ الوزارة الثقافة تتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات الثقافية والإبداعية مع الصين، مؤكدة أنّ المستقبل سيشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية المتبادلة، والتنسيق وتبادل الخبرات والزيارات في مجال حفظ التراث والصناعات الثقافية، الأمر الذي من شأنه تعزيز العلاقات الثقافية الراسخة بين البلدين بما يليق بالحضارتين العريقتين «المصرية والصينية».

من جانبه، رحب عُمدة بكين، بوزيرة الثقافة المصرية، على أرض العاصمة الصينية، مُثمّنًا المشاركة المصرية في المنتدى، والتي تُمثل إضافة حقيقية له، لما تملكه مصر من إرث حضاري وثقافي ضخم يمتدُ لآلاف السنين، مشيرا إلى أنّ العلاقات المصرية الصينية ممتدة وتتجدد باستمرار، والعمل جار على مزيدٍ من المشاريع التي يُمكن من خلالها تكثيف التعاون في مجالات الثقافة والفنون والصناعات الثقافية في البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة الفنون وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا

يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.


مقالات مشابهة

  • المكاري تابع مع وزيرة الثقافة الفرنسية توطيد التعاون بين البلدين
  • الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين
  • «الثقافة» تجهز مركز ثروت عكاشة لحفظ مقتنيات الراحل أحمد زكي
  • الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • انطلاق أولى القوافل الثقافية لطلاب المدارس بالقليوبية احتفالا بأعياد الطفولة
  • «علاقات الشارقة» تعزز الروابط الثقافية الراسخة مع فرنسا
  • الصين ترفض طلباً أمريكياً لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين
  • “علاقات الشارقة” تعزز الروابط الثقافية الراسخة مع فرنسا
  • «العقوري» يبحث مع القنصل المصري العلاقات بين البلدين