زنقة 20 | الرباط

أثارت الهبة التضامنية للشعب المغربي بعد مأساة الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز، إعجاب و إشادة العالم.

و لعل أبرز ما شد انتباه المتتبعين للحملة التضامنية مع ضحايا الزلزال، مشاهد عدد من المواطنين الذين قدموا مساعدات لإخوانهم المتضررين بالرغم من حالتهم الاجتماعية المعوزة.

مشاهد تداولها نشطاء الانترنت بكثرة على مواقع التواصل الإجتماعي، ستبقى راسخة في الأذهان ، و تظهر معدن المغاربة الاصيل.

مول البيكالة :

المشهد المؤثر الذي تم تداوله بكثرة على الانترنت، كان لرجل مسن بإحدى المدن المغربية ، شارك في الحملة التضامنية بنصف كيس من القمح جلبه من منزله ليقدمه للقائمين على الحملة التضامنية.

المشده وثقه أحد المواطنين الذين كان حاضرا بهاتفه النقال، و تم تداوله على نطاق واسع و ترك أثرا كبيرا في نفوس المغاربة و حتى الاجانب.

مولات الخاتم :

المشهد الثاني كان لسيدة تقدم للجنة مكلفة بجمع التبرعات تخبرهم أن لا شيئ لديها تملكه للتبرع به للضحايا سوى خاتمها ، وهو ما أثر في شبان كانوا يجمعون التبرعات و رفضوا تسلم خاتمها و بادروا إلى تقبيل يديها.

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تأثروا كثيرا بدورهم للمشهد الانساني ، والذي يظهر حجم التضامن و معدن المغاربة.

مولات الزيت :

المشهد الثالث هو لسيدة في إحدة مناطق الجنوب، حملت قنينة زيت لتتبرع بها للساكنة المتضررة من الزلزال، بالرغم من حالتها الاجتماعية الفقيرة.

بادرة السيدة المسنة ، أثارت هي أيضا إشادة الجميع ، و أبانت عن إيثار المغاربة على أنفسهم ولو كانوا في حاجة ماسة للتبرعات التي يقدمونها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!

. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.

منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!

الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).

ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.

المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.

الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.

الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • مشاهد لترامب مع نجل ماسك تثير تفاعلا على مواقع التواصل (فيديو)
  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • رمضان بين القدسية والانحلال .. أزمة وعي
  • الداخلية تكشف تفاصيل ضبط الأهالى لسيدة لاتهامها بخطف الأطفال من أمام مدرسة في القاهرة
  • عروس للمرة الرابعة؟.. كيم كارداشيان تحيّر الجمهور بشأن خطوبتها
  • موعد أذان المغرب اليوم وعدد ساعات الصوم.. لا تنسى دعاء الإفطار مستجاب
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات