زنقة 20 | الرباط

أثارت الهبة التضامنية للشعب المغربي بعد مأساة الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز، إعجاب و إشادة العالم.

و لعل أبرز ما شد انتباه المتتبعين للحملة التضامنية مع ضحايا الزلزال، مشاهد عدد من المواطنين الذين قدموا مساعدات لإخوانهم المتضررين بالرغم من حالتهم الاجتماعية المعوزة.

مشاهد تداولها نشطاء الانترنت بكثرة على مواقع التواصل الإجتماعي، ستبقى راسخة في الأذهان ، و تظهر معدن المغاربة الاصيل.

مول البيكالة :

المشهد المؤثر الذي تم تداوله بكثرة على الانترنت، كان لرجل مسن بإحدى المدن المغربية ، شارك في الحملة التضامنية بنصف كيس من القمح جلبه من منزله ليقدمه للقائمين على الحملة التضامنية.

المشده وثقه أحد المواطنين الذين كان حاضرا بهاتفه النقال، و تم تداوله على نطاق واسع و ترك أثرا كبيرا في نفوس المغاربة و حتى الاجانب.

مولات الخاتم :

المشهد الثاني كان لسيدة تقدم للجنة مكلفة بجمع التبرعات تخبرهم أن لا شيئ لديها تملكه للتبرع به للضحايا سوى خاتمها ، وهو ما أثر في شبان كانوا يجمعون التبرعات و رفضوا تسلم خاتمها و بادروا إلى تقبيل يديها.

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تأثروا كثيرا بدورهم للمشهد الانساني ، والذي يظهر حجم التضامن و معدن المغاربة.

مولات الزيت :

المشهد الثالث هو لسيدة في إحدة مناطق الجنوب، حملت قنينة زيت لتتبرع بها للساكنة المتضررة من الزلزال، بالرغم من حالتها الاجتماعية الفقيرة.

بادرة السيدة المسنة ، أثارت هي أيضا إشادة الجميع ، و أبانت عن إيثار المغاربة على أنفسهم ولو كانوا في حاجة ماسة للتبرعات التي يقدمونها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم

تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.

فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.

وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.

وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.

التجربة

وفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.

وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.

وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.

وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.

وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • مشاهد لترامب مع نجل ماسك تثير تفاعلا على مواقع التواصل (فيديو)
  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • الداخلية تكشف تفاصيل ضبط الأهالى لسيدة لاتهامها بخطف الأطفال من أمام مدرسة في القاهرة
  • عروس للمرة الرابعة؟.. كيم كارداشيان تحيّر الجمهور بشأن خطوبتها
  • موعد أذان المغرب اليوم وعدد ساعات الصوم.. لا تنسى دعاء الإفطار مستجاب
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • «إي آند الإمارات» شريك رئيسي لحملة «وقف الأب»
  • تبرعات #إحسان في نسختها الخامسة تتجاوز مليار ريال