الاتحاد الأوروبي يهدد بإجراءات ضد بيونغ يانغ في حال "ساعدت موسكو عسكريا"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو، إن الاتحاد سيتخذ إجراءات ضد كوريا الشمالية في حال ساعدت روسيا عسكريا.
وأضاف في تصريحات صحفية: "تقديم أي مساعدة من كوريا الشمالية لروسيا لن يمر دون عواقب. سيتم الرد بالإجراءات المناسبة".
إقرأ المزيد كيم يؤكد لبوتين استعداده للعمل على "خطة لـ100 سنة"وبحسب ستانو، فإن الاتحاد الأوروبي لا يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فحسب، بل يدين أيضا كل من يدعم موسكو.
وأضاف: "ندعو كوريا الشمالية إلى عدم تقديم أي دعم لروسيا".
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد أكد خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته أمس لروسيا، أن العلاقات مع روسيا تتصدر أولويات بلاده، وأعرب عن استعداد بيونغ يانغ لبناء علاقات استراتيجية بين البلدين لتحقيق العدالة الدولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تنقل عتادا عسكريا من سوريا إلى ليبيا
كشف وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، أن “روسيا نقلت وجودها العسكري في سوريا إلى ليبيا”، مشيرا إلى أن “وجود السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط “يثير القلق”.
وأوضح كروسيتو في تصريح لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، الثلاثاء، أن روسيا تنقل مواردها من قاعدة طرطوس السورية إلى ليبيا، وأن سفنها وغواصاتها في البحر المتوسط على بعد خطوتين من إيطاليا.
وأضاف “هذا ليس بالأمر الجيد، السفن والغواصات الروسية في المتوسط تثير القلق دائما، وخاصة أنها على بعد خطوتين بدلا من ألف كيلومتر”.
بدورها، كشفت صحيفة وول ستريت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وليبيين، “أن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي من قواعدها في سوريا وتنقلها إلى ليبيا”.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن “معدات دفاع جوي روسية نقلت لقواعد في شرق ليبيا”. كما أن موسكو تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستيعاب السفن الروسية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية.
وتضم قاعدة حميميم، التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة.
وفي 8 ديسمبر سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.