طالب اتحاد نضال العمال الفلسطيني في قطاع غزة ، بتوفير فرص عمل للحد من هجرة الشباب بقطاع غزة للخارج، موضحاً بأن المئات من الشباب الفلسطيني بقطاع غزة هاجروا هرباً من سوء الأوضاع المعيشية، في حين أنّ عشرات من هؤلاء الشبان فقدوا حياتهم أثناء رحلاتهم إلى الخارج في عرض البحر، وهذا سببه التراكمات التي ازدادت في حياة الشباب الفلسطيني بقطاع غزة، والتي أدت إلى زيادة ظاهرة البطالة عشرات الأضعاف عن الأعوام الماضية، وخلقت ظروفاً قاسية يواجهها الشباب والعمال العاطلين عن العمل وأيضا الخريجين من الجامعات كل عام بسبب غياب البرامج وغياب السياسات للموائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل الفلسطيني بشكل عام.


وأكد الاتحاد في بيان صحفي صادر عن دائرة الإعلام بأن هجرة الشباب للخارج تصب في خدمة الاحتلال الاسرائيلي الذى شجّع واستعد سابقاً الى فتح مطارات النقب من أجل تسهيل عملية الهجرة خوفاً على نفسه من أزمات غزة التي يمكن أن تشكل عليه خطراً سياسياً وفي الوقت ذاته إقتصادياً وأمنياً .


وفي السياق ذاته، أشار الاتحاد إلى أن المعالجة الحقيقية للحد من هذه الظاهرة تتطلب الخروج من حالة الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الفلسطينية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني، وتوفير فرص العمل للشباب الفلسطيني، وفتح طاقة أمل أمامهم، معتبراً أن غير ذلك لا يمكن الحد من ظاهرة هجرة الشباب من قطاع غزة للخارج .


ودعا اتحاد نضال العمال الى ضرورة إشراك الشباب في البرامج الوطنية التوعوية لتعزيز وغرس ثقافة الانتماء الفلسطيني، وإبراز مخاطر الهجرة من خلال كشف الحقائق المزيفة بقصص وأحداث واقعية حصلت مع الشباب المهاجرين تُثبت خطورة الهجرة  وما تبعها من أضرار بمختلف أنواعها والأهم منها النفسية والاجتماعية .


وطالب الاتحاد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة والوقوف بجدية تجاه مصالح شعبنا ومطالبه العادلة، والعمل على رفع الحصار الظالم كي ينعم أبناء شعبنا بحياة كريمة على أرضهم وفي ظل دولتهم الوطنية المستقلة .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: هجرة الشباب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العمالي العام للحكومة الجديدة: لزيادة الأجور بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية

عقد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، مؤتمرا صحافيا امام مقر نقابة مزارعي التبغ والتنباك في النبطية الذي دمرته الغارات  الاسرائيلية، بحضور اعضاء النقابة .

وألقى فقيه كلمة: "يعيش لبنان اليوم مرحلة سياسية جديدة مع انتخاب رئيس جمهورية جديد وتكليف رئيس وزراء لتشكيل حكومة جديدة. ومع هذه التغيرات السياسية، يجب أن تكون قضايا العمال والعاملات في البلاد من بين الأولويات التي تأخذها الحكومة الجديدة بعين الاعتبار، فلا يمكن تجاهل أهمية تحسين أوضاع العمال والحفاظ على حقوقهم الأساسية".

ودعا الحكومة الجديدة الى "ضمان حقوق العمال وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، سواء كانوا لبنانيين أو مهاجرين.  وهو ما يستدعي إطلاق حوار اجتماعي ثلاثي يشمل الحكومة، النقابات، وأرباب العمل، للوصول إلى حلول توافقية تسهم في تحسين أوضاع العمل"، مشددا على أهمية "ضمان دور الدولة في تقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين وأبرزها: الرعاية الصحية، التعليم والإسكان، فلا ينبغي للسياسات الحكومية أن تقتصر فقط على تحسين البيئة الاستثمارية، بل يجب أن تراعي أيضًا حماية القطاع العام الذي يعتبر العمود الفقري لتقديم هذه الخدمات".

واعتبر انه "من أولويات الحكومة الجديدة أن تعمل على تحسين ظروف العمل من خلال وضع قوانين تحمي حقوق العاملات والعمال وتضمن بيئة عمل آمنة وصحية. والاهم إعادة الإعتبار والقيمة لتعويضات نهاية الخدمة"، داعيا الى "زيادة الأجور والعدالة الاقتصادية بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية،  وحصول المواطنين على التأمينات الاجتماعية والصحية،  ودعم مؤسسة الضمان الاجتماعي لتتمكن من توفير تغطية صحية شاملة لجميع العاملات والعمال".

وشدد على ضرورة "توفير التدريب والتطوير المهني وخلق الفرص لرفع مستوى الإنتاجية، مع التركيز على تطوير المهارات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغير بما في ذلك التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي"، مطالبا ب"مكافحة البطالة وتحفيز سوق العمل عبر خططً استراتيجية وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية القطاعات التي تساهم في خلق وظائف لائقة ومستدامة".

وطالب الحكومة الجديدة ب"تعزيز الحوار الاجتماعي وتطوير التشريعات العمالية بما يتماشى مع معايير العمل الدولية التي تساهم في حماية حقوق العمال وتعزيز المفاوضة الجماعية بين النقابات وأرباب العمل"، مشددا على "ضرورة الانتقال العادل وتحقيق التنمية المستدامة، ودمج استراتيجيات مكافحة التغير المناخي ضمن السياسات الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالحكومة".

كما دعا  الى "حماية حقوق العاملين المهاجرين وعاملات المنازل من خلال تشريعات تحميهم من التعسف، وتوفر لهم الضمانات الاجتماعية والصحية، وتكفل لهم فرص عمل لائقة".

وختم فقيه مطالبا ب"الإسراع في التعويضات خاصةً على مباني النقابات و التعاونيات و الجمعيات و الجرارات الزراعية التي طالها العدوان وهي مؤسسات خدماتية عامة لا تبغي الربح و ذات منفعة عامة".

مقالات مشابهة

  • توجيهات عاجلة من مجلس الوزراء الفلسطيني بشأن غزة
  • 688 ألف زيارة تفتيشية على الشركات الخاصة خلال 2024
  • الهلال الأحمر المصري: توجيهات بتوفير أكبر قدر من المساعدات لأهالي غزة (فيديو)
  • قروض ورواتب وتعهدات.. العمل تتخذ إجراءات للحد من عمالة الأطفال
  • إنهاء خدمات أمين عام وزارة الشباب حسين الجبور
  • جروس يطالب إدارة الزمالك بحل أزمة القيد بسبب عبد الشافي
  • الاتحاد العمالي العام للحكومة الجديدة: لزيادة الأجور بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية
  • الدعم النقدي والعمل.. لماذا تحاصر الحكومة المصرية عمالها بقوانين مجحفة؟
  • وزير الشباب والرياضة ينعى لاعب الاسكواش محمد يحيى
  • 271 مليون درهم يستردها عمال القطاع الخاص في 5 سنوات