الفريق عبدالله المري يلتقي رئيسة التدريب بشرطة نيويورك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي -الوطن
التقى معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أولوفونميلولا أوبي رئيسة التدريب بشرطة نيويورك والوفد المرافق لها، في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور سعادة اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وسعادة اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد الدكتور سلطان الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، والعميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد راشد ناصر راشد، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، وعدد من الضباط.
ورحب معالي الفريق المري أولوفونميلولا أوبي، مؤكداً أن شرطة دبي تعمل بشكل دائم على تعزيز علاقاتها وشراكاتها مع مختلف أجهزة الشرطة حول العالم، لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات، واستشراف مستقبل العمل الأمني، ومجالات التدريب والتأهيل المشترك.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال التدريب والتأهيل الأكاديمي، واستعراض أهم البرامج المطبقة في أكاديمية شرطة دبي والتدريب في شرطة نيويورك.
من جانبها عبرت أولوفونميلولا أوبي، عن إعجابها بمنظومة التدريب والتأهيل الأكاديمي في شرطة دبي، وبمختلف البرامج والأدوات التي تنفذها شرطة دبي في سبيل إعداد قوة شرطية متقدمة.
ثم بعد ذلك قامت أولوفونميلولا أوبي، بزيارة أكاديمية شرطة دبي، حيث استمعت إلى شرح يوضح تاريخ أكاديمية شرطة دبي، والمراحل التي مرت بها الأكاديمية، وأبرز البرامج التدريبية والتعليمية وأهم الاعتمادات والجوائز التي حصلت عليها، والإنجازات، والهيكل التنظيمي للأكاديمية ودور وتخصصات إدارات التدريب، بالإضافة إلى شرح يوضح البرامج التدريبية التي تنفذها الإدارة العامة للتدريب بشرطة دبي.
كما والتقت أولوفونميلولا أوبي، بأول فريق تكتيكي تخصصي للعمليات الخاصة من العنصر النسائي في شرطة دبي، وتعرفت على البرامج التدريبية التي خضعن لها، منها الرماية التكتيكية والاقتحام والمداهمة والقناصة والتحمل، ما أكسبهن خبرة كبيرة أثمرت عن تحقيقهن مستويات عالية من الأداء أثناء عملية تقييم مستوياتهن، والوصول للجاهزية التامة في تأدية المهام والمشاركة في البطولات المحلية والعالمية.
كما والتقت أولوفونميلولا أوبي، بالملازم دانة الصوري من شرطة دبي، وهي إحدى خريجات أكاديمية شرطة نيويورك بتفوق في برنامج إعداد الضباط، لتمثل هي وزميلتها الملازم شماء البوفلاسة من شرطة دبي، أولى العناصر من الشرطة النسائية من دولة الإمارات العربية المتحدة باجتيازهما هذا التدريب النوعي من خارج الولايات المتحدة، واستمعت لتجربتها في البرنامج التدريبي الذي امتد لمدة 6 أشهر بأكاديمية شرطة نيويورك العريقة، والتي تعد من أقدم القوات الشرطية في العالم بمسيرتها وخبرتها الممتدة منذ 177 عاماً.
وفي الختام تبادل معالي الفريق عبد الله المري، القائد العام لشرطة دبي، وأولوفونميلولا أوبي رئيسة التدريب بشرطة نيويورك، الهدايا التذكارية بمناسبة الزيارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة القائد العام شرطة نیویورک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات
يبدو أفراد الإدارة الأميركية القادمة موحدين تحت غطاء شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" والولاء التام للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلا أن نظرة أقرب تكشف تنوعا "عجيبا" في الخبرات والآراء، التي قد تختلف في بعض الأحيان عن وجهة نظر ترامب، وفقا لما جاء في تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وينظر التقرير بإيجابية إلى هذا التنوع الأيديولوجي، مشيرا إلى أن تعدد الآراء يمكن أن يؤدي إلى نقاشات بناءة ومناظرات نافعة، وبالتالي إلى سياسات فعالة، ولكن قد ينتج عن الاختلاف أيضا نزاعات داخلية، ومن غير الواضح بعد أي الطريقين ستسلك الإدارة الجديدة.
دونالد ترامب (يسار) وماسك (وسط) ودونالد ترامب جونيور (الفرنسية) 3 تيارات وفرقوقال مراسل الصحيفة ديفيد سانغر، الذي غطى حكم 5 رؤساء أميركيين على مدى 4 عقود، إن أعضاء الحكومة الجديدة يمكن أن يقسموا إلى 3 فرق، لكل منها اختصاصاته.
الأول هو فريق "الانتقام" المكلف بتفكيك وزارة العدل ووكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، ومطاردة ما تسمى بالدولة العميقة وكل من شارك في ملاحقة ترامب قضائيا.
والثاني فريق "إدارة الأسواق" لضمان نجاح سياسات ترامب المالية مثل وضع رسوم جمركية هائلة على السلع الصينية، وسيترأس هذا الفريق الملياردير سكوت بيسنت الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الخزانة.
ومن جهته، سيهدف فريق "خفض إنفاق الحكومة"، بقيادة أغنى رجل في العالم إيلون ماسك والمرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للرئاسة عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي، إلى اقتطاع تريليوني دولار على الأقل من الميزانية الفدرالية، وهو رقم يتجاوز التكلفة السنوية لرواتب كل الموظفين الفدراليين.
خليط أيديولوجي
وأشار الكاتب إلى شخصيات معينة تتجسد فيها الاختلافات داخل الإدارة المرتقبة، ومنهم المرشحة لمنصب وزيرة العمل لوري شافيز ريمر، التي تدعم حقوق العمال والنقابات، وهو موقف غير مألوف في الحزب الجمهوري.
كما استشهد الكاتب بتجربة المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان مؤيدا قويا لأوكرانيا سابقا، إلا أنه غيّر موقفه تحت ضغط الأجندة الجمهورية الجديدة الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عن المطالب الأوكرانية، وصوت والتز بعد ذلك ضد حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولار، ويوضح هذا المثال وجود تناقضات بين آراء المرشحين الشخصية ورأي الحكومة السائد.
وأكد التقرير على وجود أشخاص في إدارة ترامب يتمتعون بخبرات دبلوماسية واسعة ورؤية عميقة للسياسة الخارجية عكس ما يظهره خطاب ترامب العلني المبسط والشعبوي تجاه قضايا حساسة مثل علاقة البلاد بالصين وكوريا، ومن المتوقع أن يكون لمستشاريه مثل المرشح لمنصب نائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ نهج أدق، وكان وونغ المسؤول عن ملف المفاوضات مع كوريا الشمالية أثناء إدارة ترامب الأولى.