حقيقة ما حدث في صبيحة يوم ١٥ ابريل في السودان
واجابة سؤال ”من اطلق الرصاصة الاولى؟“ بالحقائق المجردة
و ما صحة رواية الدعم السريع و قوى الحرية و التغيير بان قوات الدعم السريع كانت متواجدة حول المدينة الرياضية و هاجمتها قوات من الجيش (او فلول الكيزان)
اولا، فلنتحدث عن تمركز القوتين ما قبل بداية الاشتباك:
١-تمركز قوات الجيش السوادني:
بعكس ما يروج له بان قوات الدعم السريع كانت تتمركز في المدينة الرياضية، فالعكس تماما قوات الجيش السوداني هي التي كانت تتمركز في سور المدينة الرياضية و ذلك بدليل فيديو مصور من احد المواطنين مساء يوم ١٤ ابريل (صورة رقم ١) بالاضافة لعدد من الصور الاخرى.


و كتعليق جانبي، توضح ايضا صور Google Earth بتاريخ يوم ١٥ ابريل بان (داخل) المدنية الرياضية لا توجد اي اثار لحياة او اي معسكر لاي من الطرفين.
٢-تمركز قوات الدعم السريع:
اقرب تمركز لقوات الدعم السريع من المدينة الرياضية كانت في ”ارض المعسكرات بسوبا“ على بعد ٢ كيلومتر جنوب شرق المدينة الرياضية كما هو موضح في Google Earth (صورة رقم ٢).
ثانيا، فلنتحدث اذا عن ماذا حدث في صبيحة يوم ١٥ ابريل و ما هي التحركات التي ادت لاشتعال الحرب بالخرطوم.
١-عند صبيحة يوم ١٥ ابريل و تحديدا في ساعات الصباح الاولى مع صلاة الفجر، تسللت قوات من الدعم السريع و تمركزت داخل الحي المتاخم لتمركز قوات الجيش السوداني استعدادا للانقضاض عليه. و ذلك موضح في احد الفيديوهات المصورة عقب صلاة الفجر مباشرة من احد المواطنين القاطنين في الحي المتاخم لتمركز قوات الجيش في سور المدينة الرياضية (صورة رقم ٣)
٢-انقضت بعدها قوات الدعم السريع على تمركز قوات الجيش السوداني و اطلقت ”الرصاصة الاولى“ و قامت بتدمير كامل لقوات الجيش التي لمن تبرح منطقة تمركزها بسور المدينة الرياضية كما موضح في صور Google Earth بتاريخ ١٥ ابريل بالاضافة لفيديو مصور من قوات الدعم السريع نفسها (صورة رقم ٤ و ٥) و تم اسر ايضا عدد من جنود القوات المسلحة (صورة رقم ٥).
اعلم ايضا ان هنالك العشرات من البراهين الاخرى التي يستدل بها على ان الدعم السريع هو الذي اشعل الحرب و اطلق ”الرصاصة الاولى“ و لكن ما كان يهمني هو ان نصل لنتيجة غير قابلة للتكذيب مبنية على حقائق مجردة وليس كتحليل او ترجيح للجواب على سؤال ”من اطلق الرصاصة الاولى“ الذي بات الان من باب الحقيقة المطلقة انها من قوة ”الدعم السريع“.
و هذا ايضا لا ينفي ان بداية الحرب في الحقيقة كانت في يوم ١٣ ابريل عندما حاصرت قوات الدعم السريع مطار مروي، انما يعضد من ان سواء في يومي ١٣ ابريل و ١٥ ابريل من قام بالاعتداء هي قوات الدعم السريع.
حفظ الله السودان،
#الدعم_السريع_بدأ_الحرب
Mohammed Almudather Satti

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع المدینة الریاضیة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • ادانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان