بلدية مدينة أبوظبي تستعرض إيجابيات قانون حظر العمل بالمواقع الإنشائية وقت الظهيرة بالصيف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع تخطيط المدن- إدارة البيئة والصحة والسلامة، ورشة بعنوان (السلامة في الحر- الدروس المستفادة)، عبر نظام (تيمز)، وذلك بهدف استعراض الإيجابيات والدروس المستفادة من تطبيق قانون حظر العمل بالمواقع الإنشائية في أوقات الظهيرة على مدى ثلاثة أشهر خلال فصل الصيف.
واستقطبت الورشة عدداً من ممثلي الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء في أبوظبي، للوقوف على مدى الاستفادة من تطبيق قانون حظر العمل وقت الظهيرة، والتعرف على الفوائد الإيجابية لتطبيقه، من جهة الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل تحت أشعه الشمس في الأماكن المكشوفة، وعلى الإنتاجية في المواقع.
وتضمنت الورشة عدداً من النقاشات لتوعية العاملين في قطاع البناء والإنشاء بمتطلبات السلامة في الحر وفوائدها، ومحاضرة حول الدروس المستفادة من تطبيق قانون حظر العمل وقت الظهيرة، والذي يقضي بمنع تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس في الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3:00 عصراً، والذي استمر لمدة ثلاث أشهر (من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر)، كما تم عرض أفضل الممارسات التي تم تطبيقها من قبل الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء خلال صيف العام الجاري.
جدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة في إدارة البيئة والصحة والسلامة، قد حرصت على تنفيذ العديد من الحملات التفتيشية والتوعوية خلال تلك الفترة على المواقع الإنشائية في مختلف المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، للتحقق من تطبيق قانون حظر العمل في أوقات الظهيرة خلال المدة المحددة، ومدى التزام شركات البناء والإنشاء بتوفير احتياطات السلامة للعاملين في المواقع، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وتقديراً لجهودهم، ترسيخاً لمعاني الرحمة والإنسانية التي تعكس قيم دولة الإمارات.
رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البناء والإنشاء
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
العُمانية: نظّم مركز التواصل الحكومي مساء اليوم ثاني جلسات "حوار التواصل" استضاف فيها عددًا من أصحاب المعالي والسعادة المحافظين؛ لاستعراض إسهام المحافظات في تحقيق النمو الاقتصادي عبر تنويع الأنشطة الاقتصادية واستغلال الميزة التنافسية والموارد المحليّة وتطوير القطاعات الإنتاجية فيها وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض أصحاب المعالي والسعادة المحافظون البرامج والمبادرات التنموية والميزة التنافسية لكل محافظة على حدّة مشيرين إلى النقلة النوعية في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بمختلف المحافظات بفضل التوجيهات السامية بزيادة المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني لكل محافظة خلال سنوات الخطة الخمسية الحالية 2021 - 2025؛ ما أسهم في تسريع تنمية اقتصاد المحافظات وتوسيع نطاق البرامج والمشروعات المنفّذة بها.
وأكّد معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أنّ محافظة مسندم كغيرها من المحافظات الأخرى، تشهد تنفيذ مشروعات تنموية استراتيجية تشمل تنفيذ مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (خصب – ليما - دبا) الذي وصلت فيه نسبة الإنجاز إلى 40 بالمائة ويجري العمل حسب المخطط له، ومشروع مطار خصب حاليًّا في مراحل التصميم النهائي تمهيدًا لطرحه للتناقص وتم الانتهاء من الدراسات الجوية والرياح والتربة، أما فيما يتعلق بمبنى حرم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم فهو في طور عملية التناقص لدى مجلس المناقصات.
من جانبه قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة إنّ المحافظة حظيت بعدد من المشروعات الاستراتيجية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي وربط المحافظة مع باقي محافظات سلطنة عُمان ودول العالم المختلفة من خلال مطار صحار وميناء صحار والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية، مشيرًا إلى أن ولايات المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة مشروعات تنموية وخدمية؛ أسهمت في توفير فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الشبابية.
من جانبه تطرق سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية إلى المشروعات التي يتم تنفيذها خلال هذه الفترة في محافظة الداخلية، والتي تشمل رصف وصيانة وتأهيل الطرق الداخلية والمواقف العامة بالولايات التابعة للمحافظة وإنشاء وتأهيل الأسواق وعدد من الحدائق والمتنزهات وتطوير المناطق التجارية وتجميل مداخل الولايات بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة المجتمعية في تنمية وتطوير شتى المجالات في المحافظة، مستندًا بقصة نجاح "حارة العقر" في ولاية نزوى التي قام بتطويرها مجموعة من الشباب العُماني.
وذكر سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة أنّه يتم حاليًّا تطوير الواجهات البحرية في ولايتي بركاء والمصنعة، والاهتمام بالمواقع التي يرتادها السياح في المحافظة لا سيما العيون والقلاع والحصون وغيرها من المواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة، بما من شأنه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة.
يذكر أنّ مركز التواصل الحكومي يهدف من خلال تنظيم جلسات "حوار التواصل" إلى توضيح السياسات والمبادرات الحكومية وتوفير منصة مفتوحة للمواطنين للحوار والنقاش والتفاعل المباشر مع الجهات المعنية، حيث يُشارك في هذه الجلسات مختصّون ومسؤولون حكوميون.