رأس الخيمة في 14 سبتمبر / وام / أعلنت شركة "وينزا"، الرائدة في تصميم وتصنيع أدوات قطع المعادن، عن تأسيس منشأتها الحديثة في إمارة رأس الخيمة بغرض إنتاج مركب الكربيد والمواد المعدنية فائقة الصلابة والتي تدخل في صناعة الآلات والمعدات المستخدمة في الخراطة والتفريز وثقب المعادن.
وتوفر شركة وينزا حلولا لصنع الأدوات المعدنية التي يتم الاستعانة بها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك صناعة الطائرات وصناعة المعادن والنفط والغاز وصناعة السيارات وغيرها الكثير، كما تقدم الشركة خدمات هندسية عديدة تقوم بشكل كامل على ست مراحل بغرض مساعدة عملائها على تطبيق أكثر الحلول كفاءة بهدف زيادة القدرة الإنتاجية.


ويرجع السبب وراء اتخاذ شركة "وينزا" لقرار تأسيس أعمالها في إمارة رأس الخيمة إلى النمو الملحوظ الذي يشهده اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب المزايا اللوجستية للإمارة التي تجعل منها موقعا استراتيجيا مميزا لإطلاق الأعمال العالمية وتوسعها.
وقال يوجين متزجر مؤسس شركة "وينزا" : يعد اختيارنا لإمارة رأس الخيمة كمقر لوحدتنا الإنتاجية، خطوة استراتيجية هامة؛ لقينا ترحيبا كبيرا من قِبل هيئة رأس الخيمة للمناطق الاقتصادية "راكز" التي تتميز بالكفاءة والشفافية وبيئتها المحفزة للأعمال وبالأخص الحلول المصممة حسب الطلب والتعاون والدعم الذي حظينا به خلال إجراءات التأسيس مما عزز تجربتنا في انطلاقة رحلة أعمالنا ونتطلع لأن نكون جزءا فعالا من اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة المزدهر.
من جهته قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" : تشكل الصناعات التحويلية لا سيما في المجالات الحيوية كالنفط والغاز والطيران والسيارات ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد غير النفطي لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تمثل الآلات المحور الأساسي الذي ترتكز عليه قطاع الصناعة ونرحب بانضمام شركة وينزا لمجتمعنا الصناعي، وستواصل "راكز" التزامها بتقديم الدعم للشركة ولمصنعي الآلات والمعدات المستخدمة في التصنيع لمواصلة رحلتها في توسعة نطاق أعمالها.
وبالإضافة إلى تأسيسها لوحدتها الإنتاجية تتطلع شركة وينزا في الوقت الراهن إلى إنشاء علاقات مع عملاء مستقبليين وتقديم عينات مجانية من منتجاتها وإجراء التجارب، ولا تدخر الشركة جهدا في سعيها للتعاون مع التجار والموزعين المتواجين في سائر أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وتركيا والبرازيل وأوروبا وغيرها من الدول، كما سيقدم فريق الهندسة المهني والخاص بالشركة دعما شاملا لتحويل عمليات الاستخدام المعقد للأدوات في مواقع الإنتاج إلى عمليات يستطيع كلا الطرفين إتمامها بسهولة.

مصطفى بدر الدين/ محمد الشارجي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الحوار بين طوائف المسلمين لم يكن يومًا نافلة من القول، بل فريضة إيمانية منذ أن أشرق النور الأول لهذا الشرع الحنيف، والسعي للإصلاح بين الإخوة وصيةٌ تُذكِّر بأن المؤمنين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، لافتًا إلى أن الحوار هو جسر الأمة الأمين لجمع كلمتها، واليوم آمال الأمة معقودة على علماء الأمة ومرجعياتها الإسلامية، وعلينا أن نداوي جرح الماضي، وأن نصنع لأبنائنا جسرا يعبرون به إلى بر آمن؛ تُشرقُ فيه شمسُ السلام فوق كل خلاف.

وأكد مفتي الديار المصرية، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك"، أن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان البذرة الأولى التي نبتت منها شجرة التعصب الطائفي الخبيثة، وبسبب التعصبات الطائفية تنقلب الأوطان إلى ساحات من الكراهية والتناحر والقتال ولقمة سائغة للتدخل الأجنبي لتحقيق مآربه؛ داعيا إلى تأسيس رابطة عالمية مستقلة تُعنى بتوحيد جهود المؤسسات العاملة في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية، تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ودعم قيم المواطنة، وتطوير آليات التواصل المستدام بين العلماء والمؤسسات.

من جانبه أوضح علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار الإسلامي يجمع بين المتحاورين ولا يفرق بينهم، مؤكدًا أنه لن يصلح أمر هذه الأمة اليوم إلا بما صلح عليه أولها، فقد اعتصم أبناؤها الماضون بحبل الله جميعا ولم يتفرقوا وأصبحوا بنعمة الله إخوانا، وانتهوا عن الخلاف والنزاع فقويت ريحهم وارتفعت رايتهم، وجعلوا لأمتهم المكانة اللائقة بين الأمم حتّى غدوا بحق خير أمّة أخرجت للناس، فالمطلوب منا جميعا أن نبتعد عن كل عوامل الفرقة والانقسام، وأن ندرك أن وحدة الأمة هي من مقاصد شريعتنا السمحاء.

وبيّن عضو مجلس حكماء المسلمين أن التعددية في الرأي نشأت من الدّعوة الصّريحة للتمسّك بالكتاب الكريم والسنّة النّبويّة الشريفة، مشددا أن الاختلاف بين العلماء في الرأي لم يصنع الخلاف، بل الذي صنع الخلاف هو استغلال هذه التعددية الفقهية أسوء استغلال للفرقة والشقاق، بعد أن كانت تلك التعددية مصدراً للثراء الفقهي من خلال مدارسها المتنافسة على العلم والمعرفة تحت راية الإسلام الذي يجمعها كلها بعيدا عن الصراعات، مطالبا بضرورة مواجهة الطائفية الطارئة على مجتمعاتنا وبلادنا.

جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • أحمر أم أخضر؟.. كيف تختار القلقاس المثالي لوجبتك شهية وطريقة تحضيره
  • مدير عام شركة «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: 60% من قيمة عقود الدفاع والطيران تستثمر محلياً
  • اختتام «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة» في رأس الخيمة
  • الاقتصاد: قانون المنافسة يعزز الممارسات السليمة ورفع الكفاءة الإنتاجية
  • مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب
  • شركة دولية تعتزم إطلاق إنشاء مصنع للرادارات في الإمارات
  • المصرف المركزي يفرض عقوبة مالية على شركة صرافة عاملة في الدولة
  • "المركزي" يفرض عقوبة مالية على شركة صرافة في الدولة
  • شركة اللحوم والماشية الأسترالية تكثف توسعها في الشرق الأوسط عبر استراتيجية جديدة لعام 2025
  • حاكم رأس الخيمة يطلع على استراتيجية إي آند الإمارات