أول تعليق للمستكشف الأمريكي الذي علق داخل كهف تركي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال باحث أمريكي أمضى 11 يوما عالقا في كهف تركي إنه كان يعتقد أنه سيموت هناك قبل أن تتمكن عملية إنقاذ دولية معقدة من إخراجه.
إقرأ المزيدوبدا مارك ديكي (40 عاما) هادئا أثناء حديثه للصحفيين اليوم الخميس، في مستشفى في مرسين بجنوب تركيا حيث يتعافى من محنته.
وبسؤاله عما إذا كان قد فقد الأمل عندما كان محاصرا على عمق ألف متر تحت الأرض، رد ديكي قائلا: "لا.. لكن هناك فرق بين التعرف بدقة على المخاطر الآنية التي تواجهك والاستسلام. أنت لا تدع الأمور تصبح ميؤوس منها، لكني أدركت حقيقة أنني أموت".
وأصيب ديكي بنزيف في المعدة في الثاني من سبتمبر أثناء رسم خريطة لكهف موركا في جبال طوروس بجنوب تركيا. وتقيأ الباحث الأمريكي دما وفقد كميات كبيرة منه وسوائل أخرى عندما أخرجه المنقذون إلى السطح يوم الثلاثاء.
ولا يزال سبب حالته، التي جعلته ضعيفا جدا لدرجة أنه لم يستطع الخروج من الكهف بمفرده، غير واضح.
وشكر مستكشف الكهوف الخبير الحكومة التركية على تصرفها "بسرعة وحسم" لإيصال الإمدادات الطبية اللازمة له للاستمرار أسفل الكهف.
كما أشاد بالجهود الدولية لإنقاذه، حيث قامت فرق من تركيا والعديد من الدول الأوروبية بعملية صعبة تضمنت سحبه إلى أعلى الأقسام العمودية شديدة الانحدار في الكهف، والتنقل عبر الطين والمياه الباردة في الأقسام الأفقية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
في تطور سياسي قد يكون الأبرز منذ سنوات في المشهد التركي، أصدر عبد الله أوجلان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني بيانًا يدعو فيه إلى إلقاء السلاح وإنهاء الصراع المسلح الذي استمر لأكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية.
وبحسب بيان من محبسه دعا أوجلان الحزب إلى حل نفسه وإلقاء السلاح، في خطوة قد تُعيد تشكيل خارطة القضية الكردية داخل تركيا.
بيان من داخل السجن وجاءت التصريحات عبر وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (DEM) الذي زار أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ اعتقاله في عملية استخباراتية تركية عام 1999، في زيارة هي الثالثة من نوعها منذ كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وأبلغ أوجلان الوفد بضرورة إنهاء العمل المسلح تمامًا، معتبرًا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات بدلًا من السلاح والصراع.
ويعد الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية واحدًا من أطول النزاعات في المنطقة، إذ بدأ الحزب عملياته عام 1984 مطالبًا بدولة كردية مستقلة، قبل أن يتحول لاحقًا إلى المطالبة بالحكم الذاتي وحقوق سياسية وثقافية للأكراد داخل تركيا.
وعلى مدار العقود الماضية، شهدت تركيا فترات متفاوتة من التوتر والحوار، كان أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار بين عامي 2013 و2015، قبل أن ينهار عقب تفجيرات دامية وهجمات عسكرية متبادلة.
وكان من المقرر أن يوجه زعيم حزب العمال، أوجلان، دعوة لأنصار حزبه في 15 فبراير الجاري، إلا أن هذه الخطوة لم تتم.