الأسباب الشائعة وراء الصداع.. التوتر أبرزها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحدثت طبيبة الأعصاب عايدة رايسوفا عن سبب شائع للصداع مثل التوتر وكيفية التخلص منه، وفي كثير من الأحيان نبحث عن سبب الصداع في أماكن أخرى غير مكانه الفعلي. أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هو الإجهاد.
يتميز هذا النوع من الصداع بشدته المعتدلة مع الحفاظ على الأداء (على عكس الصداع النصفي)، ويكون الألم دائمًا ثنائيًا تقريبًا.
في معظم الحالات، لا يحدث الغثيان والقيء مع صداع التوتر، ويمكن لأي شخص، على الرغم من الشعور بالتوعك، الاستمرار في العمل وحل المشكلات المختلفة.
كل من الإجهاد العاطفي والعوامل العضلية يمكن أن تثير مثل هذا الصداع على سبيل المثال، التوتر المفرط في عضلات الرأس والرقبة.
يحدث إرهاق العضلات بسبب الأحمال الثابتة الطويلة جدًا (على سبيل المثال، عمل الشخص على جهاز كمبيوتر لفترة طويلة)، ويمكن أن يكون سبب تشنج العضلات أيضًا صريف الأسنان (الإجهاد الزائد لعضلات المضغ)، ونتيجة لذلك تعاني العضلات الصدغية أيضًا.
بسبب ضعف الرؤية، يمكن للشخص أيضًا أن يجهد كثيرًا من خلال التحديق، مما يؤدي في النهاية إلى إجهاد عضلات الرأس بأكملها.
لا يجب أن تتحمل الصداع، حتى لو بدا لك أنه ليس قويًا جدًا ومحتملًا تمامًا. إذا كان الصداع يزعجك بانتظام، فتأكد من استشارة طبيب الأعصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع اسباب الصداع أعراض الصداع
إقرأ أيضاً:
تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ
تقدم الأرجل الاصطناعية حلا مذهلا وفرصة عظيمة بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم لأسباب مرضية أو عقب تعرضهم للحوادث، إذ تساعدعم على استعادة القدرة على الحركة مرةً أخرى، لكن من أهم عيوب تلك الأطراف التقليدية، أنها ثقيلة ومن الصعب التحكم بها والتنقل بواسطتها بشكل طبيعي، لذلك طور باحثون من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، ساقا جديدة توفر لهم إمكانية المشي بسلاسةٍ وسهولة.
تسمح الساق الاصطناعية الجديدة لمرتديها بالتحكم في حركتها عن طريق أفكارهم فقط، مثلها في ذلك كمثل الأطراف الطبيعية التي يقودها الدماغ، وبحسب مجلة «interesting engineering»، استطاعت المجموعة المشاركة في تجربة ارتداء الطرف الاصطناعي أن تؤدي الكثير من الحركات بشكل أكثر طبيعية، مثل المشي وصعود السلالم، وحتى القفز بخفة دون أن يشعروا بوجود عضو غريب عن أجسامهم، على عكس خوارزمية التحكم الروبوتية التي تعتمد عليها الأطراف الاصطناعية التقليدية.
تعتمد فكرة عمل الساق الاصطناعية على تقنية جراحية جديدة تسمى «الواجهة العصبية العضلية المضادة» ويجرى فيها الاحتفاظ بالأعصاب والعضلات الموجودة بنهاية الطرف المتبقي من عمليات البتر وإعادة توصيلها بالأطراف الاصطناعية لضمان متانتها والتحامها كعضو طبيعي بالجسم، إلا أن تلك الجراحات تؤدي إلى قطع الاتصالات بين العضلات المحفزة والعضلات المضادة التي تعمل معًا بشكل طبيعي مع الجهاز العصبي، لذلك عمل الباحثون على الاستفادة من الإشارات الصادرة عن العضلات المعاد ربطها بالساق الاصطناعية في تحديد رغبة المستخدم في التحكم بالقدم الاصطناعية من ثنيٍ وتوجيه ودوران.
التحكم بواسطة الدماغأوضح «هيو هير» المشرف الرئيسي على التجربة في حديثه لمجلة «interesting engineering»، أن الاختراع الجديد يعمل على ربط المستقبلات العصبية الأصلية بالمضادات العضلية بطريقة فسيولوجية بحيث يمكن للشخص بعد بتر ساقه أن يحرك طرفه الوهمي بالكامل بمستويات فسيولوجية عالية من الحس العميق ونطاق حركة يشمل الكثير من الامكانيات المعتمدة على الأقطاب الكهربائية الموجودة على الطرف المتبقي وهو الركبة، للكشف عن هذه الانقباضات العضلية ومراقبتها، ومن ثم تسجيل نشاط العضلات بواسطة خوارزمية متقدمة تعمل مثل جهاز فك التشفير لنقل الإشارات العصبية من الدماغ وتحويلها إلى أمر للساق الاصطناعية.