وزير المالية الفلسطيني: ضرورة خروج اجتماع المانحين بنتائج جادة للإفراج عن أموال السلطة المحتجزة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، ضرورة حشد الدعم المالي لتمكين السلطة الوطنية من الإيفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها وتطوير أعمالها بشكل مستدام، مشددا على ضرورة أن يخرج اجتماع المانحين المقرر عقده الأسبوع المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية بنتائج وآليات عمل جادة من شأنها الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة منذ عام 2019 والتي تبلغ حاليا نحو 800 مليون دولار.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، مع وزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفيلدت، لبحث تحضيرات اجتماع المانحين "AHLC"المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وثمن بشارة موقف الحكومة النرويجية الداعم لفلسطين، والالتزام بالقانون الدولي وقيم العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة.
واستعرض الجانبان - خلال اللقاء - سبل تعزيز الأوضاع المالية والاقتصادية للسلطة الوطنية الفلسطينية، مع استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأموال الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لا حياد بالمصالح الوطنية"، وقال في بيان: "لأننا نعيش لحظة التقاء الأرض بالسماء مع بداية مطاف شهر الله المعظّم، ولأن الصوم الكبير وشهر رمضان عطية سماوية وفرصة روح ووجدان فهذا يفترض بنا أن نعيش روابط الرحمة الإلهية عنواناً للعائلة الوطنية للنهوض بها من قاع آلامها، وهذا يلزمنا نزع الأنا، خاصة الأنا السياسية والطائفية وتأكيد المشتركات التي تليق بوجع هذا البلد المظلوم منذ نشأته، ولأن العالم غابة مفتوحة للقوة والبطش على حساب الحقوق الكيانية والمجتمعية لا بد من تكوين سياسات وطنية تحفظ هذا البلد المطوق بالمخالب الخارجية، وهنا يجب الإنحياز للبنان ولا حياد بالمصالح الوطنية وهذه حقيقة دولية وإقليمية ولسنا بالمريخ، والمواقف المعلنة للنهوض بالبلد مهمة لكّنها لا تفي بواقع النهوض الوطني إلا عبر سياسات ضامنة على الأرض، وتاريخ لبنان معقّد".
وتابع: "المطلوب من الحكومة تأكيد واقع لبنان كقوة كيانية راشدة، والإصلاح ضرورة بالقياس الوطني لا الطائفي والسياسي، والواقع الدولي والإقليمي ليس جمعيةً خيرية، والمطلوب أن نكون سياديين بوجهتنا وقرارنا الوطني ومصالحنا اللبنانية الميثاقية، وحماية المؤسسة العسكرية وتأكيد دورها الضامن ضرورة ماسة بعالم مصالح لبنان، والإلتزامات الخارجية يجب أن تأخذ هذه الحقيقة بعين الإعتبار، والمطلوب من العرب ملاقاة لبنان كجزء من المصالح المشتركة بعيداً عن دوّامة اللوائح والمشاريع الدولية التي تمرّ ببلاد العرب، والأجندة الدولية حامية، والدول الصغيرة أو الضعيفة يجب أن تحمي نفسها عبر تضامن قواها الوطنية وتكريس قوة الداخل، ولبنان وطن أبدي وسط فوضى عالمية وإقليمية، ومصالح العائلة اللبنانية وشراكتها أساس قيامة لبنان".