وزير الصناعة والتجارة يُشارك في حفل افتتاح المعرض الصناعي الخليجي الأول بمدينة صلالة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكّد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، بأن تحقيق التنمية الصناعية الشاملة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من شأنه أن ينعكس على تعزيز الكفاءة الإنتاجية، ورفع جودة مخرجات القطاع الصناعي، وبالتالي تنمية الفرص الاقتصادية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الفرص الاستثمارية.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في افتتاح المعرض الصناعي الخليجي الأول بسلطنة عمان، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش انعقاد اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ (51).
وأشاد سعادته بدور المعرض الفاعل على شركات البحرينية الصناعية المشاركة، منوهاً بإسهام المعرض في تنويع العمل الخليجي المشترك للقطاع الصناعي.
من جانبه، ألقى سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة بسلطنة عُمان كلمة تحدث خلالها عن أهمية المعرض بنسخته الأولى، ودور المخترعين الخليجين والمصانع الخليجية في تنمية وتطوير القطاع الصناعي الخليجي.
كما جرى خلال الافتتاح تكريم المخترعين الخليجيين، بالإضافة إلى تكريم المصانع الخليجية المشاركة، والتي يأتي بينها عدد من المصانع البحرينية المشاركة المعرض (مصنع جاسم الزياني وأولاده ومصنع كراون إندستريزش ومصنع سايلنت باور للطاقة المتجددة وشركة المنيوم البحرين ومصنع كي كي سي اندستري).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.